وقد أدت الاشتباكات إلى دفع قوات البشمركة للانسحاب باتجاه أربيل، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكانت القوات العراقية قد اجتاحت كركوك التي كانت تحت سيطرة الأكراد، ويتجاوز عدد سكانها مليون نسمة وتعد مركزا رئيسيا لإنتاج النفط، دون مقاومة تذكر يوم الاثنين بعد انسحاب معظم قوات البشمركة الكردية منها تحاشيا للاشتباك معها.
كما استعادت القوات العراقية السيطرة على حقول نفط كركوك لينخفض إلى النصف حجم الإنتاج الذي كان يخضع مباشرة لإقليم كردستان العراق شبه المستقل موجهة ضربة خطيرة لمسعى استقلال الأكراد.
وأدت سيطرة بغداد على كركوك، الواقعة خارج الحدود الرسمية للإقليم مباشرة ويطالب بها العرب والأكراد والتركمان، إلى إثارة مخاوف الأكراد من تعرضهم لاعتداءات من فصائل الحشد الشعبي.