لابُدَّ لكل عاقلٍ أن يُشيد بل ويفخر بتلك الأرقام التي يُحطمها فريق الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث لعب اثنتي عشرة مٌباراة دون خسارة، كما أنَّهُ أحرزَ الأهداف في كل فريق يُقابله في مراحل البطولة، ومازالَ هدَّافه عمر خريبين هو هدَّاف البطولة بتسعة أهداف. ولم يكتفْ الهلال بذلك، بل ضربَ أندية (شريفة) الاستقلال وبيروزي بفوزٍ في ثلاث مواجهات وتعادل في واحدة وأحرزَ في شباكهما عشرة أهداف..!!
كل هذه الأرقام القياسيَّة لابد أن يُنهيها بنو هلال بإحراز لقب بطل آسيا وتحقيق الحلم بالمُشاركة في بطولة كأس العالم للأنديَّة، فالوصول للمُباراة النهائيَّة ليس هو طموح المسؤول والمُشجع الهلالي، لاسيما وأنَّ الهلال كما يقول أنصاره تعوَّدَ على النهائيات في آسيا حيث وصل لخمسة نهائيات، وأمام هذا العدد فإنَّ عدم إحراز الهلال للقب الآسيوي سيجعل تلك الأرقام المهولة تتلاشى وتذروها أحزان الخسارة ولن يذكرها التاريخ. أمر آخر لابد من ذكره وهو أنَّ المُشجع الهلالي حتى هذه اللحظة يتذكر ماذا حدث في نهائي البطولة عام 2014م رغم أنَّ الهلال حينها حقق بعضاً من الأرقام القياسيَّة، لكن أين تلك الأرقام..؟
أعودُ للغة الأرقام وأقول حتى ولو لم يُحقق الهلال البطولة، فإنَّه أثبتَ بأنَّهُ بطلٌ حقيقي لابطل (صريخ) يتربع على لعلعة صوتيَّة، ولذا فإنَّني أُنادي وأُطالب بعض عشاقه وكل إعلامه بنبذ حالة التفاخر المُبالغ فيها وحالة إقصاء بعض الفرق السعوديَّة وجماهيرها وكأنَّهم من فرق بلاد الواق واق، وإن فعلوا ذلك فهم يقدمون خيراً لفريقهم ولجماهير الفرق الأخرى، ويضربون أروعَ الأمثلة في عشاق كلما تجلى فريقهم ونالَ الألقاب وأبدعَ كانوا أكثر تواضعاً وبُعداً عن الزعامة الصوتيَّة غير المُستحبة، فهل يفعلون ذلك من الآن وحتى مواعيد نهائي بطولة آسيا؟ ننتظر وسنرى هل ستحضر إشارة أياديهم وهل سنسمع أصواتهم..؟
خسر أحد..!!
نعم خسرَ أحد وهو المُتقدم على فريق النصر طوال 69 دقيقة من المُباراة، خسرَ أحد وهو يُقدمُ أجملَ مُباراة ويُحرزُ الهدفين بطريقتين جميلتين حتى وإن كان هدفه الأوَّل جاء بسبب (فلسفة) قائد النصر حسام غالي الذي في كل مُباراة يظهر عليه البطء وثقل الحركة، خسرَ أحد وهو يُمتعُ الناظرين بسرعة مُرتداته، فهو أفضل وأخطر فريق في الدوري يُقدمُ المُرتدات، عندما أعلن الحكم نهاية المُباراة كانت لغة العقل تقول (مبروك للنصر وحظاً أوفراً لأحد).
كل هذه الأرقام القياسيَّة لابد أن يُنهيها بنو هلال بإحراز لقب بطل آسيا وتحقيق الحلم بالمُشاركة في بطولة كأس العالم للأنديَّة، فالوصول للمُباراة النهائيَّة ليس هو طموح المسؤول والمُشجع الهلالي، لاسيما وأنَّ الهلال كما يقول أنصاره تعوَّدَ على النهائيات في آسيا حيث وصل لخمسة نهائيات، وأمام هذا العدد فإنَّ عدم إحراز الهلال للقب الآسيوي سيجعل تلك الأرقام المهولة تتلاشى وتذروها أحزان الخسارة ولن يذكرها التاريخ. أمر آخر لابد من ذكره وهو أنَّ المُشجع الهلالي حتى هذه اللحظة يتذكر ماذا حدث في نهائي البطولة عام 2014م رغم أنَّ الهلال حينها حقق بعضاً من الأرقام القياسيَّة، لكن أين تلك الأرقام..؟
أعودُ للغة الأرقام وأقول حتى ولو لم يُحقق الهلال البطولة، فإنَّه أثبتَ بأنَّهُ بطلٌ حقيقي لابطل (صريخ) يتربع على لعلعة صوتيَّة، ولذا فإنَّني أُنادي وأُطالب بعض عشاقه وكل إعلامه بنبذ حالة التفاخر المُبالغ فيها وحالة إقصاء بعض الفرق السعوديَّة وجماهيرها وكأنَّهم من فرق بلاد الواق واق، وإن فعلوا ذلك فهم يقدمون خيراً لفريقهم ولجماهير الفرق الأخرى، ويضربون أروعَ الأمثلة في عشاق كلما تجلى فريقهم ونالَ الألقاب وأبدعَ كانوا أكثر تواضعاً وبُعداً عن الزعامة الصوتيَّة غير المُستحبة، فهل يفعلون ذلك من الآن وحتى مواعيد نهائي بطولة آسيا؟ ننتظر وسنرى هل ستحضر إشارة أياديهم وهل سنسمع أصواتهم..؟
خسر أحد..!!
نعم خسرَ أحد وهو المُتقدم على فريق النصر طوال 69 دقيقة من المُباراة، خسرَ أحد وهو يُقدمُ أجملَ مُباراة ويُحرزُ الهدفين بطريقتين جميلتين حتى وإن كان هدفه الأوَّل جاء بسبب (فلسفة) قائد النصر حسام غالي الذي في كل مُباراة يظهر عليه البطء وثقل الحركة، خسرَ أحد وهو يُمتعُ الناظرين بسرعة مُرتداته، فهو أفضل وأخطر فريق في الدوري يُقدمُ المُرتدات، عندما أعلن الحكم نهاية المُباراة كانت لغة العقل تقول (مبروك للنصر وحظاً أوفراً لأحد).