أكد وزير الخارجية عادل الجبير، تطابق رؤى المملكة وأمريكا في معظم قضايا المنطقة والعالم دون الدخول في التفاصيل بالنسبة لموقفي البلدين لأنهما واضحان جداً.
ولفت خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس (الأحد)، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي التقى خلال زيارته الحالية خادم الحرمين وولي العهد، إضافة إلى اجتماع مطول معه (السبت والأحد) بحث موضوعات عدة أهمها عملية السلام بالشرق الأوسط والوضع في سورية والخطر الإيراني على المنطقة والأوضاع في اليمن، والأزمة القطرية والإرهاب والتطرف.
وقال إنه جرى كذلك بحث موضوع كوريا الشمالية، والتأكيد على أن موقف المملكة يتطابق تماما مع موقف الدول العشرين الذي يدعو إلى إقامة منطقة لا توجد فيها أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية. وعن جهود أمير دولة الكويت لعقد القمة الخليجية في وقتها المحدد في الكويت، أشار الجبير إلى مشاركة المملكة بجانب الإمارات والبحرين إذا ما استمرت الأزمة القطرية، مؤكدا أن المشاورات قائمة الآن بين الدول وسيعلن عنها.
وأشار الجبير خلال المؤتمر إلى أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يعد خطوة أولى ومهمة جدا وتاريخية ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة والعراق الشقيقة، في المجالات كافة عن طريق فرق العمل التي أسست لذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن التعاون في مسألة التنسيق السعودي - العراقي يشكل خططا مهمة لاستقرار ومستقبل العراق، كما يحقق أهمية من أجل البلدين معاً في سياق انتقال العراق نحو المستقبل، متطلعا إلى حالة من إحداث استقرار متطور وتعزيز قدرة الحكومة العراقية لمقاومة أي تأثير خارجي قد تتعرض له، بحيث يكون بمقدورها الوقوف على قدميها، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر يتطلب تأهيل وتجديد تلك العلاقة التاريخية بين العراق ودول الجوار.
وأفاد أن هذه العلاقة مهمة للشعب العراقي بجميع أطيافه بحيث يستطيعون أن يشعروا الآن بحالة من التكامل مع دول الجوار، لا سيما المملكة وبقية دول الخليج العربي، مؤكدا أن تطور العلاقة بين البلدين سيفيد المملكة في سياق رؤيتها لعام 2030، بحيث يعزز التعاون الاقتصادي ويقوي أواصر الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وبين وزير الخارجية الأمريكي، أن مسألة تطور العلاقات بين البلدين تعد في غاية الأهمية للدولتين، مشيرا إلى تطرقه خلال اللقاءات المكثفة مع خادم الحرمين الشريفين ومع ولي العهد إلى سياسة الرئيس دونالد ترمب الجديدة إزاء إيران، إذ عبر الملك سلمان عن مصادقته الشديدة لتلك السياسة، بسبب سلوكيات إيران في المنطقة وما أقدمت عليه إيران، ممثلة بالحرس الثوري الإيراني، من زعزعة الأمن في المنطقة، آملا من الشركات الأوروبية أن تنضم إلى هذه السياسة التي نراها، إضافة إلى هيكلية العقوبات التي من شأنها منع إيران والحرس الثوري من العمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جهة ثانية، عقد وزير الخارجية عادل الجبير أمس في الرياض لقاءً ثنائياً مع نظيره الأمريكي تيلرسون، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم، غادر بعده تيلرسون الرياض بعد زيارة للمملكة. وأكد أنه خلال لقاءاته نوقشت الأزمة في اليمن والتطرق إلى جملة من القضايا الإقليمية بما في ذلك سورية.
ولفت خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض أمس (الأحد)، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي التقى خلال زيارته الحالية خادم الحرمين وولي العهد، إضافة إلى اجتماع مطول معه (السبت والأحد) بحث موضوعات عدة أهمها عملية السلام بالشرق الأوسط والوضع في سورية والخطر الإيراني على المنطقة والأوضاع في اليمن، والأزمة القطرية والإرهاب والتطرف.
وقال إنه جرى كذلك بحث موضوع كوريا الشمالية، والتأكيد على أن موقف المملكة يتطابق تماما مع موقف الدول العشرين الذي يدعو إلى إقامة منطقة لا توجد فيها أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية. وعن جهود أمير دولة الكويت لعقد القمة الخليجية في وقتها المحدد في الكويت، أشار الجبير إلى مشاركة المملكة بجانب الإمارات والبحرين إذا ما استمرت الأزمة القطرية، مؤكدا أن المشاورات قائمة الآن بين الدول وسيعلن عنها.
وأشار الجبير خلال المؤتمر إلى أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يعد خطوة أولى ومهمة جدا وتاريخية ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة والعراق الشقيقة، في المجالات كافة عن طريق فرق العمل التي أسست لذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن التعاون في مسألة التنسيق السعودي - العراقي يشكل خططا مهمة لاستقرار ومستقبل العراق، كما يحقق أهمية من أجل البلدين معاً في سياق انتقال العراق نحو المستقبل، متطلعا إلى حالة من إحداث استقرار متطور وتعزيز قدرة الحكومة العراقية لمقاومة أي تأثير خارجي قد تتعرض له، بحيث يكون بمقدورها الوقوف على قدميها، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر يتطلب تأهيل وتجديد تلك العلاقة التاريخية بين العراق ودول الجوار.
وأفاد أن هذه العلاقة مهمة للشعب العراقي بجميع أطيافه بحيث يستطيعون أن يشعروا الآن بحالة من التكامل مع دول الجوار، لا سيما المملكة وبقية دول الخليج العربي، مؤكدا أن تطور العلاقة بين البلدين سيفيد المملكة في سياق رؤيتها لعام 2030، بحيث يعزز التعاون الاقتصادي ويقوي أواصر الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وبين وزير الخارجية الأمريكي، أن مسألة تطور العلاقات بين البلدين تعد في غاية الأهمية للدولتين، مشيرا إلى تطرقه خلال اللقاءات المكثفة مع خادم الحرمين الشريفين ومع ولي العهد إلى سياسة الرئيس دونالد ترمب الجديدة إزاء إيران، إذ عبر الملك سلمان عن مصادقته الشديدة لتلك السياسة، بسبب سلوكيات إيران في المنطقة وما أقدمت عليه إيران، ممثلة بالحرس الثوري الإيراني، من زعزعة الأمن في المنطقة، آملا من الشركات الأوروبية أن تنضم إلى هذه السياسة التي نراها، إضافة إلى هيكلية العقوبات التي من شأنها منع إيران والحرس الثوري من العمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جهة ثانية، عقد وزير الخارجية عادل الجبير أمس في الرياض لقاءً ثنائياً مع نظيره الأمريكي تيلرسون، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم، غادر بعده تيلرسون الرياض بعد زيارة للمملكة. وأكد أنه خلال لقاءاته نوقشت الأزمة في اليمن والتطرق إلى جملة من القضايا الإقليمية بما في ذلك سورية.