فوجئ السعوديون بوفاة الشيخ العلامة صالح بن غانم السدلان صباح (الثلاثاء)، والذي سيوارى جثمانه في العاصمة السعودية (الرياض)، إذ يعدّ ابن بريدة، أحد رموز المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية.
السدلان، والذي ولد ببريدة بمنطقة القصيم عام 1362هـ، قد حفظ
حفظ القرآن الكريم على يد والده، ثم التحق بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض بعد ذلك التحق بالمعاهد العلمية المتوسطة ثم الثانوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، و تخرج فيها عام 1381هـ.
وحصل عام 1386 على "ليسانس" في الشريعة من جامعة الإمام، ثم حصل عام 1391 على "الماجستير" في الفقه المقارن. وفِي عام 1403 حصل في على "الدكتوراه" في الفقه المقارن.
من شيوخه والده غانم بن عبد الله السدلان قرأ عليه في العقيدة و الفرائض والحديث و الفقه، و العلامة الشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ ، تخرج على يديه في العقيدة و الحديث و الفقه.
كما تعلم على يد العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز في العقيدة و الفقه، و العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في الأصول و التفسير، و العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي المصري في التفسير و الحديث و الأصول .
من أعماله في عام 1386 بدأ بالتدريس بوزارة المعارف، و في عام 1395 عُين محاضرا بكلية الشريعة، و تدرج في كلية الشريعة من أستاذ مساعد ، فأستاذ مشارك ، فأستاذ بقسم الفقه.
و أشرف على عدد كبير من طلبة العلم في أطروحات التخرج، ويعد الشيخ صالح السدلان من أوائل من تصدى إلى " تيار التكفير الفوضوي" و ألف في ذلك كتبا ، و قدم لكتب في الموضوع نفسه.