تظاهر مليون شخص أمس (الأحد)، في برشلونة تأييدا لوحدة إسبانيا، بحسب تقديرات الإدارة المحلية التي تمثل مدريد في كتالونيا. وفيما ذكرت الشرطة البلدية أن 300 ألف شخص شاركوا في التظاهرة التي رُفعت خلالها آلاف الأعلام الإسبانية والكتالونية. فيما أعلن المنظمون في نهاية التظاهرة، أن عدد المتظاهرين بلغ 1,3 مليون. وأرفقت حركة «المجتمع المدني الكتالوني» التي نظمت التظاهرة دعوتها بشعارين هما «التعايش» و«الحس السليم»، لجمع الكتالونيين في مواجهة ما يسميه معارضو الانفصال «الهروب إلى الأمام» و«عدم تعقل». وتأتي التظاهرة بينما تسعى مدريد إلى فرض وصايتها على كتالونيا بعد بتفعيل المادة 155 من الدستور التي لم يسبق أن استخدمت وتتيح وضع الإقليم تحت الوصاية، بعد يومين من إعلان البرلمان قيام «جمهورية كتالونيا».
في غضون ذلك، توقع استطلاع نشرت نتائجه أمس، أن تخسر الأحزاب المطالبة باستقلال كتالونيا، أغلبيتها في البرلمان في الانتخابات المقررة في ديسمبر القادم. وأظهرت نتائج استطلاع شمل 1000 مشارك وأجرته مؤسسة سيجما دوس ونشرت نتائجه صحيفة (الموندو) المناهضة للاستقلال، أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال يتوقع أن تحصل على 42.5 % من الأصوات مقابل 43.4 % للأحزاب المناهضة.
من جهته، أعلن وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين، أن منح زعيم كتالونيا المقال كارلس بودجمون، اللجوء السياسي في بلاده «ليس بعيدا عن الواقع» إذا طلب ذلك، مؤكدا موقف بلاده المخالف للرأي السائد في الخلاف الذي تعيشه إسبانيا.
في غضون ذلك، توقع استطلاع نشرت نتائجه أمس، أن تخسر الأحزاب المطالبة باستقلال كتالونيا، أغلبيتها في البرلمان في الانتخابات المقررة في ديسمبر القادم. وأظهرت نتائج استطلاع شمل 1000 مشارك وأجرته مؤسسة سيجما دوس ونشرت نتائجه صحيفة (الموندو) المناهضة للاستقلال، أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال يتوقع أن تحصل على 42.5 % من الأصوات مقابل 43.4 % للأحزاب المناهضة.
من جهته، أعلن وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين، أن منح زعيم كتالونيا المقال كارلس بودجمون، اللجوء السياسي في بلاده «ليس بعيدا عن الواقع» إذا طلب ذلك، مؤكدا موقف بلاده المخالف للرأي السائد في الخلاف الذي تعيشه إسبانيا.