عمت التظاهرات امس قطاع غزة وعدة عواصم عربية ومخيمات للاجئين الفلسطينيين للتنديد بالحصار المفروض على غزة فيما قررت جامعة الدول العربية طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي للبحث في القضية. وقد تظاهر مئات الفلسطينيين وبينهم نواب من حركة حماس الاثنين قرب معبر رفح للتنديد بالحصار الاسرائيلي وطالبوا مصر بفتح هذا المعبر الحدودي. وقال خليل الحية القيادي البارز في حماس وعضو المجلس التشريعي في كلمة خلال التظاهرة “نطالب الجامعة العربية بكسر الحصار نريد قرارا عربيا يطلب من مصر ويلزمها ان تفتح هذا المعبر ليدخل منه كل ما يريده الشعب الفلسطيني”. في القاهرة قررت جامعة الدول العربية اثر اجتماع عاجل للمندوبين الدائمين طلب عقد جلسة لمجلس الامن الدولي للبحث في قضية الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة. وكان نحو 350 متظاهرا جابوا طرقات مخيم عين الحلوة اكبر مخيمات اللاجئين في لبنان وهم يرددون هتافات منها: الثأر الثأر وعمدوا الى احراق اعلام امريكية واسرائيلية. وفي نواكشوط تظاهر بضعة آلاف من الطلبة الموريتانيين (1500 طالب بحسب الشرطة) في هدوء للاحتجاج على الحصار المفروض من قبل اسرائيل على قطاع غزة. وكتب على يافطات حملها المتظاهرون لا للموت المبرمج لاهالي غزة ولا للصمت المجرم للانظمة العربية ولنساعد هذا الشعب الضحية في مواجهة وحشية الكيان الصهيوني. وفي الكويت تقدم عدد من النواب الكويتيين الاثنين بطلب الى مجلس الامة لمناقشة الحصار المفروض على قطاع غزة واصفين الممارسات الاسرائيلية في القطاع بانها وحشية وتشكل نوعا من الابادة. وفي القاهرة قررت جامعة الدول العربية اثر اجتماع عاجل للمندوبين الدائمين طلب عقد جلسة لمجلس الامن الدولي للبحث في قضية الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين أن اسرائيل لن تزود غزة إلا بالحد الادنى من الامدادات طالما ان هذا القطاع خاضع لسيطرة اسلاميي حماس مبررا بذلك الحصار المفروض منذ اربعة ايام لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال اولمرت لوزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن الذي يزور القدس لن نسمح بان يتعرض عشرات الاف الاسرائيليين يوميا لاطلاق صواريخ بينما تواصل الحياة في قطاع غزة مجراها الطبيعي كما افاد مسؤول اسرائيلي كبير. واضاف اولمرت ان شعب غزة يجب ان يفهم انه طالما ان حماس في السلطة فلن نزوده الا بالحد الادنى من الامدادات.
وقال اولمرت لاحقا امام اعضاء حزبه كاديما بالنسبة الى ليذهب جميع سكان غزة سيرا على الاقدام ويفتقروا الى الوقود في سياراتهم.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو بتعمد تكثيف الازمة بهدف دفع المجموعة الدولية الى الضغط على اسرائيل لكي ترفع حصارها.
في هذه الاثناء اعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الرئيس حسني مبارك اجرى امس اتصالات برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت شدد خلاله على ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وقالت الوكالة ان مبارك حضر خلال الاتصال من تدهور الوضع الانساني نتيجة الحصار المفروض من اسرائيل على قطاع غزة.وفي الاراضي الفلسطينية دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان امس المجتمع الدولي و اللجنة الرباعية الدولية والادارة الامريكية ومؤسسات حقوق الانسان الدولية لممارسة دورها الانساني بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحصار الاسرائيلي المستمرعلى قطاع غزة معتبرا ان ما تقوم به اسرائيل بمثابة عقاب جماعي لمواطني قطاع غزة.
وفي غضون ذلك حذرت الحركة امس من “كارثة انسانية” في قطاع غزة اذا استمر احكام الحصار عليه وناشدت الدول العربية والاسلامية لاغاثة غزة قبل حدوث “انفجار كبير” في الاوضاع.وقال اسماعيل رضوان القيادي في حماس ان الوضع الانساني كارثي ونوشك على الوصول لكارثة حقيقية في غزة. وطالب رضوان مصر بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لادخال المرضى والمواد الاساسية والطبية والكهرباء لاغاثة غزة لاننا نمر في كارثة حقيقية.واشار الى ان حركته لا تدخر جهدا لمساعدة ابناء شعبنا. هناك اتصالات كثيرة مع الدول العربية ومصر والمؤسسات الانسانية ونأمل ان تثمر وتنجح باغاثة القطاع.وتابع القيادي في حماس نحذر كافة الاطراف من انفجار كبير في قطاع غزة واذا انفجر الوضع ستكون تداعيات على كل المنطقة. على جميع الاطراف ان تراجع مواقفها تجاه استمرار الحصار.
في غضون ذلك وافقت اسرائيل على السماح بادخال بعض امدادات الوقود والادوية الى القطاع بدءا من اليوم الثلاثاء لتخفف بذلك الحصار الذي أثار احتجاجات دولية.وسيتيح قرار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاتحاد الاوروبي مواصلة تسليم شحنات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الرئيسية في غزة التي أغلقت محركيها التوربينيين أمس الاول الامر الذي أدى لاغراق معظم مدينة غزة في الظلام.وقالت وزارة الدفاع أيضا ان اسرائيل ستسمح بدخول وقود الديزل الخاص بالمولدات الكهربائية والغاز المستخدم في الطهي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان القيود على امدادات البنزين للسيارات ستبقى كما هي.
وجاء القرار بعد أن حذرت منظمات اغاثة دولية من أن الادوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في مستشفيات غزة سينفد خلال بضعة أيام ان لم تسمح اسرائيل بمرور السلع عبر المعابر الحدودية التي أغلقت يوم الجمعة.
من جهة ثانية اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي قتل امس ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طولكرم في الضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين أن اسرائيل لن تزود غزة إلا بالحد الادنى من الامدادات طالما ان هذا القطاع خاضع لسيطرة اسلاميي حماس مبررا بذلك الحصار المفروض منذ اربعة ايام لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال اولمرت لوزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن الذي يزور القدس لن نسمح بان يتعرض عشرات الاف الاسرائيليين يوميا لاطلاق صواريخ بينما تواصل الحياة في قطاع غزة مجراها الطبيعي كما افاد مسؤول اسرائيلي كبير. واضاف اولمرت ان شعب غزة يجب ان يفهم انه طالما ان حماس في السلطة فلن نزوده الا بالحد الادنى من الامدادات.
وقال اولمرت لاحقا امام اعضاء حزبه كاديما بالنسبة الى ليذهب جميع سكان غزة سيرا على الاقدام ويفتقروا الى الوقود في سياراتهم.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو بتعمد تكثيف الازمة بهدف دفع المجموعة الدولية الى الضغط على اسرائيل لكي ترفع حصارها.
في هذه الاثناء اعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الرئيس حسني مبارك اجرى امس اتصالات برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت شدد خلاله على ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وقالت الوكالة ان مبارك حضر خلال الاتصال من تدهور الوضع الانساني نتيجة الحصار المفروض من اسرائيل على قطاع غزة.وفي الاراضي الفلسطينية دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان امس المجتمع الدولي و اللجنة الرباعية الدولية والادارة الامريكية ومؤسسات حقوق الانسان الدولية لممارسة دورها الانساني بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحصار الاسرائيلي المستمرعلى قطاع غزة معتبرا ان ما تقوم به اسرائيل بمثابة عقاب جماعي لمواطني قطاع غزة.
وفي غضون ذلك حذرت الحركة امس من “كارثة انسانية” في قطاع غزة اذا استمر احكام الحصار عليه وناشدت الدول العربية والاسلامية لاغاثة غزة قبل حدوث “انفجار كبير” في الاوضاع.وقال اسماعيل رضوان القيادي في حماس ان الوضع الانساني كارثي ونوشك على الوصول لكارثة حقيقية في غزة. وطالب رضوان مصر بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لادخال المرضى والمواد الاساسية والطبية والكهرباء لاغاثة غزة لاننا نمر في كارثة حقيقية.واشار الى ان حركته لا تدخر جهدا لمساعدة ابناء شعبنا. هناك اتصالات كثيرة مع الدول العربية ومصر والمؤسسات الانسانية ونأمل ان تثمر وتنجح باغاثة القطاع.وتابع القيادي في حماس نحذر كافة الاطراف من انفجار كبير في قطاع غزة واذا انفجر الوضع ستكون تداعيات على كل المنطقة. على جميع الاطراف ان تراجع مواقفها تجاه استمرار الحصار.
في غضون ذلك وافقت اسرائيل على السماح بادخال بعض امدادات الوقود والادوية الى القطاع بدءا من اليوم الثلاثاء لتخفف بذلك الحصار الذي أثار احتجاجات دولية.وسيتيح قرار وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاتحاد الاوروبي مواصلة تسليم شحنات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الرئيسية في غزة التي أغلقت محركيها التوربينيين أمس الاول الامر الذي أدى لاغراق معظم مدينة غزة في الظلام.وقالت وزارة الدفاع أيضا ان اسرائيل ستسمح بدخول وقود الديزل الخاص بالمولدات الكهربائية والغاز المستخدم في الطهي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان القيود على امدادات البنزين للسيارات ستبقى كما هي.
وجاء القرار بعد أن حذرت منظمات اغاثة دولية من أن الادوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في مستشفيات غزة سينفد خلال بضعة أيام ان لم تسمح اسرائيل بمرور السلع عبر المعابر الحدودية التي أغلقت يوم الجمعة.
من جهة ثانية اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي قتل امس ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طولكرم في الضفة الغربية.