القى الخبير البرتغالي (نونو فاسلو ايه سلفا) محاضرة باللغة الانجليزية بدار الآثار الاسلامية بالكويت ضمن موسمها الثقافي تحت عنوان «الاحجار الكريمة وفنون الصياغة في الهند خلال القرنين 17-16م».المحاضر سلفا بدأ محاضرته مستعينا بالعرض الكمبيوتري وقال: بدأ النشاط البرتغالي للوصول الى الهند عام 1948 وكان ذلك تحولا جذريا في تجارة الاحجار الكريمة. فقد تحولت مدينة (جوا) الى اهم مراكز التجارة للاحجار الكريمة حتى النصف الاول من القرن 17 كما اصبحت مركزا لتجمع التجار من الشرق واوروبا ومحط انظار العاملين في مجال الجواهر بإقامة ورش خاصة بذلك مع عرض خدماتهم على البلاد الهندي.
واضاف: جاء تجار وصانعو المجوهرات من الرتغال والفلاندرز وفرنسا والمانيا وايطاليا وايضا من مناطق عديدة من الهند على وجه الخصوص من جوجارات وكنارا محدثين تغيرا جذريا في مدينة (جوا).. فقد تحولت الى مركز تجاري للمواد الثمينة لا نظير له في الشرق.واشار الى ان تجارة الاحجار الكريمة والمجوهرات انتعشت وشملت شبه الجزيرة الهندسة ونشأت شبكة عريضة لها مقاييس خاصة مع انتشار التقنيات الجديدة خاصة الوحدات الزخرفية ذات الثقوب او الطلاء بالمينا.. فضلا عن تجارة الاحجار الكريمة غير المصنعة او قطعا من الذهب والفضة كانت جميعها ترسل الى لشبونة لتوزع في انحاء اوروبا، وفي اوائل القرن 17م صارت عاصمة البرتغال هي المصدر الاساسي للمجوهرات التي بدأت ايضا تجد سوقا رائجة بين اثرياء الشرق بشكل عام.ثم انهى الخبير ايه سلفا محاضرته مذكرا بأهمية هؤلاء التجار والمشاركين في هذه التجارة وان التاريخ سيذكر لهم دورهم بعيدا عن الجانب المادي في تقريب الثقافات المتباعدة وحماسها المشترك لفن فريد جميل هو فن صياغة المجوهرات بشكل خاص مع تقدير لجماليات الاحجار الكريمة بشكل عام.
واضاف: جاء تجار وصانعو المجوهرات من الرتغال والفلاندرز وفرنسا والمانيا وايطاليا وايضا من مناطق عديدة من الهند على وجه الخصوص من جوجارات وكنارا محدثين تغيرا جذريا في مدينة (جوا).. فقد تحولت الى مركز تجاري للمواد الثمينة لا نظير له في الشرق.واشار الى ان تجارة الاحجار الكريمة والمجوهرات انتعشت وشملت شبه الجزيرة الهندسة ونشأت شبكة عريضة لها مقاييس خاصة مع انتشار التقنيات الجديدة خاصة الوحدات الزخرفية ذات الثقوب او الطلاء بالمينا.. فضلا عن تجارة الاحجار الكريمة غير المصنعة او قطعا من الذهب والفضة كانت جميعها ترسل الى لشبونة لتوزع في انحاء اوروبا، وفي اوائل القرن 17م صارت عاصمة البرتغال هي المصدر الاساسي للمجوهرات التي بدأت ايضا تجد سوقا رائجة بين اثرياء الشرق بشكل عام.ثم انهى الخبير ايه سلفا محاضرته مذكرا بأهمية هؤلاء التجار والمشاركين في هذه التجارة وان التاريخ سيذكر لهم دورهم بعيدا عن الجانب المادي في تقريب الثقافات المتباعدة وحماسها المشترك لفن فريد جميل هو فن صياغة المجوهرات بشكل خاص مع تقدير لجماليات الاحجار الكريمة بشكل عام.