نجحت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي عبر سرايا «الباتريوت» في إسقاط ثاني صاروخ «باليستي» أطلقته الميليشيات الحوثية محاولة استهداف منطقة الرياض.
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيران الركن تركي المالكي، كشف الأحد الماضي خلال اجتماع وزراء خارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لـ13 دولة من أعضاء التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي وصالح أطلقت باتجاه السعودية منذ بداية التحالف العربي لإعادة الشرعية 77 صاروخا «باليستيا»، ومع ما اعترضته سرايا «الباتريوت» أمس ارتفع عدد الصواريخ إلى 78 صاروخا.
وقال المالكي في حينها عبر مؤتمر صحفي «إن المليشيات الحوثية تحصل على الأسلحة الباليستية والصواريخ (أرض - أرض) بدعم من خبراء من نظام إيران، ويحصلون على الصواريخ من خلال تهريب القدرات الباليستية والصاروخية من النظام الإيراني عبر ميناء الحديدة»، مؤكدا أنه للمرة الأولى في العالم جماعة إرهابية تمتلك الصواريخ والأسلحة الفتاكة.
وكانت أبرز الصواريخ التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أربع عمليات، اثنان منها باتجاه مكة المكرمة، والآخران باتجاه الرياض، ففي 23 شعبان من العام الماضي عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعاصمة السعودية في أول زيارة له خارج بلاده لحضور القمة الثلاثية بالرياض، شهد شمال محافظة الرين بالمنطقة اعتراض القوات الجوية لأول صارخ «باليستي» باتجاه العاصمة.
وفي 26 شوال من العام الماضي انتهكت الميليشيات الحوثية حرمة المقدسات الدينية، حين أطلقت صاروخا «باليستيا» من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة، وتمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كم من مكة المكرمة من دون أي أضرار.
وفي الرابع من شهر ذي القعدة من العام الماضي، اعترضت قوات الدفاع الجوي في التحالف صاروخا «باليستيا» باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج الماضي، وجرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار.
واعترضت سرايا «الباتريوت» التابعة لقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس (السبت) في العاصمة الرياض ثاني صاروخ «باليستي» اطلقته الجماعة الحوثية المسلّحة من إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
يشار إلى أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن الـ13 اتفقت في الرياض الأحد الماضي على كشف المخططات والممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الانقلابيين بدعم من إيران وحزب الله، مؤكدين أن العمليات العسكرية للتحالف منضبطة ومتماشية مع القوانين الدولية المتعارف عليها بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيران الركن تركي المالكي، كشف الأحد الماضي خلال اجتماع وزراء خارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لـ13 دولة من أعضاء التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي وصالح أطلقت باتجاه السعودية منذ بداية التحالف العربي لإعادة الشرعية 77 صاروخا «باليستيا»، ومع ما اعترضته سرايا «الباتريوت» أمس ارتفع عدد الصواريخ إلى 78 صاروخا.
وقال المالكي في حينها عبر مؤتمر صحفي «إن المليشيات الحوثية تحصل على الأسلحة الباليستية والصواريخ (أرض - أرض) بدعم من خبراء من نظام إيران، ويحصلون على الصواريخ من خلال تهريب القدرات الباليستية والصاروخية من النظام الإيراني عبر ميناء الحديدة»، مؤكدا أنه للمرة الأولى في العالم جماعة إرهابية تمتلك الصواريخ والأسلحة الفتاكة.
وكانت أبرز الصواريخ التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أربع عمليات، اثنان منها باتجاه مكة المكرمة، والآخران باتجاه الرياض، ففي 23 شعبان من العام الماضي عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعاصمة السعودية في أول زيارة له خارج بلاده لحضور القمة الثلاثية بالرياض، شهد شمال محافظة الرين بالمنطقة اعتراض القوات الجوية لأول صارخ «باليستي» باتجاه العاصمة.
وفي 26 شوال من العام الماضي انتهكت الميليشيات الحوثية حرمة المقدسات الدينية، حين أطلقت صاروخا «باليستيا» من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة، وتمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كم من مكة المكرمة من دون أي أضرار.
وفي الرابع من شهر ذي القعدة من العام الماضي، اعترضت قوات الدفاع الجوي في التحالف صاروخا «باليستيا» باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج الماضي، وجرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار.
واعترضت سرايا «الباتريوت» التابعة لقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس (السبت) في العاصمة الرياض ثاني صاروخ «باليستي» اطلقته الجماعة الحوثية المسلّحة من إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
يشار إلى أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن الـ13 اتفقت في الرياض الأحد الماضي على كشف المخططات والممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الانقلابيين بدعم من إيران وحزب الله، مؤكدين أن العمليات العسكرية للتحالف منضبطة ومتماشية مع القوانين الدولية المتعارف عليها بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.