أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء لجنة عليا برئاسة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لحصر قضايا الفساد العام ومكافحته، يأتي من منطلق شرعي راسخ كما جاء في الأمر الملكي الذي صدر بذلك.
وأضاف أمير القصيم: فالإسلام دين العدل وهو ما تحتكم إليها بلادنا منذ تأسيسها على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يطبق بهذا الأمر الملكي مقولة أن العدل أساس الملك، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أكد في أكثر من موضع أهمية العدالة بين الناس، وأن من العدالة أن لا يكون هناك تفريق بين قريب أو بعيد، فهو القائل عليه الصلاة والسلام (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) ونحن في عهد الإصلاح الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نحتاج إلى الكثير من الحزم والشفافية والنزاهة، ولن يتأتى ذلك إلا بقطع دابر الفساد في كافة المؤسسات العامة والخاصة، فلا نهضة ولا حضارة ولا استقرار مع الفساد سواء كان فساداً مادياً أو إداريا.
وأكد أن هذه اللجنة التي صدر بها الأمر الملكي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون لها بإذن لله الأثر البالغ في الأداء الحكومي سواء من ناحية مضاعفة المشاريع أو تسريعها، فبالقضاء على الفساد المالي سنحقق بإذن لله وفراً مالياً كبيراً في مشاريع الدولة، ما سيضاعفها ويحقق للوطن والمواطن قفزة هائلة في التنمية.
وقال: إننا بهذه القرارات المهمة ننتقل إلى مرحلة متقدمة في مسيرتنا نحو النزاهة والعدالة التي هي بلا شك مطلب القيادة مثل ما هي مطلب المواطن.
واختتم الأمير فيصل بن مشعل تصريحه مهنئاً الوطن والمواطن بما يوليه قائد مسيرته من عناية كبيرة بكل ما من شأنه رفاهيته وأمنه واستقراره، وسأل الله سبحانه وتعالي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده العون والتسديد لما فيه خير الوطن والمواطن.
وأضاف أمير القصيم: فالإسلام دين العدل وهو ما تحتكم إليها بلادنا منذ تأسيسها على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يطبق بهذا الأمر الملكي مقولة أن العدل أساس الملك، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أكد في أكثر من موضع أهمية العدالة بين الناس، وأن من العدالة أن لا يكون هناك تفريق بين قريب أو بعيد، فهو القائل عليه الصلاة والسلام (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) ونحن في عهد الإصلاح الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نحتاج إلى الكثير من الحزم والشفافية والنزاهة، ولن يتأتى ذلك إلا بقطع دابر الفساد في كافة المؤسسات العامة والخاصة، فلا نهضة ولا حضارة ولا استقرار مع الفساد سواء كان فساداً مادياً أو إداريا.
وأكد أن هذه اللجنة التي صدر بها الأمر الملكي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون لها بإذن لله الأثر البالغ في الأداء الحكومي سواء من ناحية مضاعفة المشاريع أو تسريعها، فبالقضاء على الفساد المالي سنحقق بإذن لله وفراً مالياً كبيراً في مشاريع الدولة، ما سيضاعفها ويحقق للوطن والمواطن قفزة هائلة في التنمية.
وقال: إننا بهذه القرارات المهمة ننتقل إلى مرحلة متقدمة في مسيرتنا نحو النزاهة والعدالة التي هي بلا شك مطلب القيادة مثل ما هي مطلب المواطن.
واختتم الأمير فيصل بن مشعل تصريحه مهنئاً الوطن والمواطن بما يوليه قائد مسيرته من عناية كبيرة بكل ما من شأنه رفاهيته وأمنه واستقراره، وسأل الله سبحانه وتعالي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده العون والتسديد لما فيه خير الوطن والمواطن.