كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي أن الهيئة وضعت إجراءات مشددة لضبط ومتابعة الأدوية المغشوشة في السوق المحلية، عبر مشروع «التتبع الدوائي»، الذي ينص على وجود «باركود» خاص بعلبة الدواء سواء كان مصنعا محليا أو مستوردا، وهو ما وصفه الجضعي بالإجراء الأعلى مستوى لضبط الدواء المغشوش، مؤكدا إطلاق جزء من المشروع ضمن برنامج التحول الوطني.
وشدد الجضعي على أن تسعيرة الدواء في المملكة تخضع لرقابة ومراجعة مستمرة عبر لجنة متخصصة تضم في عضويتها الجهات ذات العلاقة، وتسعر الدواء وفق أسس علمية محددة، وقال مجيبا على ملاحظة تفاوت سعر الدواء بين المملكة والدول الأخرى إن أسعار الدواء في بعض الدول متروكة للعرض والطلب، وفي المملكة نرى أن الدواء مهم جدا لحياة الإنسان، ومن الصعوبة ترك السعر مفتوحا يعتمد على العرض والطلب، ولا بد من تقييده، فالمريض يحتاج الدواء عند الضرورة، ولذلك تم تقييد سعر الدواء، ولفت رئيس هيئة الغذاء والدواء إلى أن هناك آلية محددة لتسعيرة الدواء من خلال معرفة أقل الأسعار في العالم عند تسجيل الدواء.
جاء ذلك في تصريحه أمس (الثلاثاء) عقب افتتاحه فعاليات أعمال المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان: «نحو صناعة وطنية رائدة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية»، في الرياض نيابة عن وزير الصحة توفيق الربيعة. وقال الجضعي: تشارك الهيئة في برنامج التحول الوطني بعدد من المبادرات النوعية، إضافة إلى ذلك أطلقت الهيئة إستراتيجيتها لعام 2017 والتي تشمل 45 مبادرة، وأضاف: عملت الهيئة لتحسين الخدمات لقطاع الأعمال، ومن أمثلتها تقليل المدة اللازمة لمراجعة ملفات تسجيل الأدوية بنسبة 68% مقارنة بالمدة نفسها لعام 2016 على الرغم من زيادة طلبات التسجيل بنسبة 21%. كذلك أطلقت الهيئة مركزاً لدعم الأعمال والشركات. وعلى هامش المؤتمر تم تدشين عدد من المبادرات الخاصة بالمجتمع ومبادرات علمية وبحثية أبرزها الجواز الصحي الإلكتروني، كما ضم المؤتمر معرضا متخصصا بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية.
من ناحيته، نوه وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الغذاء والدواء الدكتور توفيق الربيعة في كلمة مسجلة له بأهمية المؤتمر في رفع مستوى الحياة الصحية وجودة الغذاء والدواء وكفاءة وسلامة الأجهزة الطبية، ودعم الصناعة الوطنية الخاصة بالغذاء والدواء، وعبر الوزير الربيعة عن تفاؤله بمستقبل أفضل في تنظيم ومراقبة الغذاء والدواء في ظل التعاون الكبير بين الهيئة العامة للغذاء والدواء شركات وقطاعات خاصة في هذا المجال بغرض الوصول بالأهداف الكبرى، وهو ما يطمح إليه من خلال هذا المؤتمر وما سيصدر منه عبر الأوراق العلمية وورش العمل المتخصصة.
وشدد الجضعي على أن تسعيرة الدواء في المملكة تخضع لرقابة ومراجعة مستمرة عبر لجنة متخصصة تضم في عضويتها الجهات ذات العلاقة، وتسعر الدواء وفق أسس علمية محددة، وقال مجيبا على ملاحظة تفاوت سعر الدواء بين المملكة والدول الأخرى إن أسعار الدواء في بعض الدول متروكة للعرض والطلب، وفي المملكة نرى أن الدواء مهم جدا لحياة الإنسان، ومن الصعوبة ترك السعر مفتوحا يعتمد على العرض والطلب، ولا بد من تقييده، فالمريض يحتاج الدواء عند الضرورة، ولذلك تم تقييد سعر الدواء، ولفت رئيس هيئة الغذاء والدواء إلى أن هناك آلية محددة لتسعيرة الدواء من خلال معرفة أقل الأسعار في العالم عند تسجيل الدواء.
جاء ذلك في تصريحه أمس (الثلاثاء) عقب افتتاحه فعاليات أعمال المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان: «نحو صناعة وطنية رائدة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية»، في الرياض نيابة عن وزير الصحة توفيق الربيعة. وقال الجضعي: تشارك الهيئة في برنامج التحول الوطني بعدد من المبادرات النوعية، إضافة إلى ذلك أطلقت الهيئة إستراتيجيتها لعام 2017 والتي تشمل 45 مبادرة، وأضاف: عملت الهيئة لتحسين الخدمات لقطاع الأعمال، ومن أمثلتها تقليل المدة اللازمة لمراجعة ملفات تسجيل الأدوية بنسبة 68% مقارنة بالمدة نفسها لعام 2016 على الرغم من زيادة طلبات التسجيل بنسبة 21%. كذلك أطلقت الهيئة مركزاً لدعم الأعمال والشركات. وعلى هامش المؤتمر تم تدشين عدد من المبادرات الخاصة بالمجتمع ومبادرات علمية وبحثية أبرزها الجواز الصحي الإلكتروني، كما ضم المؤتمر معرضا متخصصا بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية.
من ناحيته، نوه وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الغذاء والدواء الدكتور توفيق الربيعة في كلمة مسجلة له بأهمية المؤتمر في رفع مستوى الحياة الصحية وجودة الغذاء والدواء وكفاءة وسلامة الأجهزة الطبية، ودعم الصناعة الوطنية الخاصة بالغذاء والدواء، وعبر الوزير الربيعة عن تفاؤله بمستقبل أفضل في تنظيم ومراقبة الغذاء والدواء في ظل التعاون الكبير بين الهيئة العامة للغذاء والدواء شركات وقطاعات خاصة في هذا المجال بغرض الوصول بالأهداف الكبرى، وهو ما يطمح إليه من خلال هذا المؤتمر وما سيصدر منه عبر الأوراق العلمية وورش العمل المتخصصة.