وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز نتائج جولته على ثلاث جزر بحرية في محافظة الليث هي ( جبل الليث و شريفة وسلاب ) بالقول انها زيارة ممتعة جداً ومتميزة، وأبحر سموه على مدى ثلاث ساعات متواصلة في يخت بحري برفقة عدد كبير من المسؤولين تناول خلاله طعام الغداء على طاولة مستديرة تحولت إلى نقاش مفتوح عن احتياجات المنطقة وآليات تفعيل التنمية المتوازنه فيها. ناقش سموه طوال الرحلة التي رافقته فيها “عـكاظ” كصحيفة وحيدة الجميع حول الواقع السياحي في هذه المنطقة الجميلة والمستقبل الذي يجب أن تكون عليه في القادم من الأيام، وقدم سموه للجميع رؤية واضحة لما يجب أن تكون عليه هذه الجزر الساحرة والأرخبيل البحري. وقد تطرق الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين في وزارة الزراعة ومحافظة الليث والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وعدد من المسؤولين إلى احتياجات التطوير الكاملة من بنى تحتية ونقل وخدمات وقنوات استثمار متعددة، وبعد أن تناول سموه طعام الغداء صعد إلى مقدمة اليخت واستمع من المسؤولين ومن سمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مجموعة الاحلام لسياحة البحرية إلى شرح عن الاستثمار الذي نفذته المجموعة وطرق تفعيل السياحة البحرية وسياحة الغوص والاستثمار بكامل أشكاله وإيجابياته وشاهد سموه شرحاً وافياً من المسؤولين في حرس الحدود عن الإمكانيات التي تتمتع بها الجزر الساحلية والبالغ عددها 47 جزيرة وكذلك المقومات السياحية التي تحتويها وبعدها عن الشاطئ وطريقة الوصول إليها، كما شاهد سموه من خلال الخرائط مواقع هذه الجزر المنتشرة على ساحل البحر الأحمر ضمن الحدود الإدارية لمنطقة مكة المكرمة وكيفية ربطها والاستفادة من مقومات كل واحدة منها، بعد ذلك صعد سموه على سطح اليخت البحري وعقد اجتماع عمل مفتوحا مع عدد من المسؤولين تبادلوا فيه الكثير من الأفكار.
وكان لسموه رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه هذه الجزر فيما تطرق الجميع إلى أهمية الدور الذي ستقوم به الهيئة العليا للسياحة وهيئة الاستثمارات العامة في تفعيل وجذب رؤوس أموال وطنية وأجنبية مؤكدين أن هذه المنطقة الواعدة بشواطئها البكر ومقوماتها الطبيعية ستكون قبلة سياحية متميزة بما يوافق خصوصيات المملكة ويحقق فيها الترفية والسياحة البريئة.
كما شاهد سموه عن قرب جزيرة البحر الأحمر وجزيرة شريفة وجزيرة سلاب وهي من الجزر الواعدة التي يمكن أن تكون قبلة واضحة للسياح من مختلف دول العالم، وما أن لاحت في الأفق مدينة الليث حيث نهاية الجولة وقبل أن يغادر سموه اليخت البحري قال سترون محافظة الليث واجهة سياحية مميزة تلبي تطلعاتنا وتحقق آمالنا وتكون قبلة مفضلة للسياحة البحرية الجميلة بكل إمكانياتها، ورافق سموه في الجولة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والدكتور فؤاد غزالي واللواء الركن البحري عبد الحميد المورعي قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة وصالح التركي رئيس غرفة جدة والدكتور حاتم المرزوقي أمين مجلس المنطقة ومدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جابر الشهري وعدد آخر من المسؤولين وأعضاء من مجلس المنطقة ومسؤولين من محافظة الليث في عدد من الإدارات الحكومية الخدمية.
وكانت جزيرة جبل البحر الأحمر التي تفقدها سموه أمس آخر محطة في زيارته التفقدية التي شملت محافظتي الليث والقنفذة دشن من خلالها الكثير من المشاريع التطويرية والتنموية الهامة وتفقد عددا من المراكز الإدارية والبلدية والمجمعات الحضرية الهامة التي تخدم المنطقة وتحقق الرفاهية والاستقرار لسكانها الذين يتجاوز عددهم أكثر من 600 ألف نسمة حسب آخر الإحصائيات.
وكان لسموه رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه هذه الجزر فيما تطرق الجميع إلى أهمية الدور الذي ستقوم به الهيئة العليا للسياحة وهيئة الاستثمارات العامة في تفعيل وجذب رؤوس أموال وطنية وأجنبية مؤكدين أن هذه المنطقة الواعدة بشواطئها البكر ومقوماتها الطبيعية ستكون قبلة سياحية متميزة بما يوافق خصوصيات المملكة ويحقق فيها الترفية والسياحة البريئة.
كما شاهد سموه عن قرب جزيرة البحر الأحمر وجزيرة شريفة وجزيرة سلاب وهي من الجزر الواعدة التي يمكن أن تكون قبلة واضحة للسياح من مختلف دول العالم، وما أن لاحت في الأفق مدينة الليث حيث نهاية الجولة وقبل أن يغادر سموه اليخت البحري قال سترون محافظة الليث واجهة سياحية مميزة تلبي تطلعاتنا وتحقق آمالنا وتكون قبلة مفضلة للسياحة البحرية الجميلة بكل إمكانياتها، ورافق سموه في الجولة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والدكتور فؤاد غزالي واللواء الركن البحري عبد الحميد المورعي قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة وصالح التركي رئيس غرفة جدة والدكتور حاتم المرزوقي أمين مجلس المنطقة ومدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جابر الشهري وعدد آخر من المسؤولين وأعضاء من مجلس المنطقة ومسؤولين من محافظة الليث في عدد من الإدارات الحكومية الخدمية.
وكانت جزيرة جبل البحر الأحمر التي تفقدها سموه أمس آخر محطة في زيارته التفقدية التي شملت محافظتي الليث والقنفذة دشن من خلالها الكثير من المشاريع التطويرية والتنموية الهامة وتفقد عددا من المراكز الإدارية والبلدية والمجمعات الحضرية الهامة التي تخدم المنطقة وتحقق الرفاهية والاستقرار لسكانها الذين يتجاوز عددهم أكثر من 600 ألف نسمة حسب آخر الإحصائيات.