أعلنت منظمات ومؤسسات ولجان تعنى بالحقوق والحريات إشهار وتأسيس لجنة الإنصاف الدولية لضحايا بطولة كأس العالم 2022 في قطر وحملتها الدولية لإنصاف الضحايا وأسرهم، وذلك في اجتماعها الذي أقيم اليوم (الخميس) 9 نوفمبر 2017 أمام مقر اجتماع الدورة السابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي بدأت فعالياته الاثنين الماضي، وينتهي غدا الجمعة 10 نوفمبر 2017، وذلك في العاصمة النمساوية فيينا.
وكشفت كل من لجنة أسر وعائلات ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، الشبكة العربية (الموازية) للموسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إشهار وتأسيس لجنة الإنصاف الدولية لضحايا بطولة كأس العالم 2022 بقطر وحملتها الدولية الإنصاف الضحايا وأسرهم.
وأضافت المنظمات أن هذه اللجنة معنية بملاحقة دولة قطر دوليا على كافة المستويات الإعلامية والحقوقية والقانونية والإنسانية، في كل المحافل الدولية، من هذه الدقيقة وحتى يوم افتتاح البطولة في قطر عام 2022؛ وذلك لأجل إنصاف حقوق عمال فقدوا أرواحهم في قطر في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم 2022، وقدموا أرواحهم نتيجة الفساد وتقاعس دوله قطر عن توفير شروط الأمن والسلامة، وإعلام العالم بالأوضاع المزرية التي يعيشها العمال.
وأضاف بيان المنظمات: عاش العمال الأجانب في قطر ولا يزالون حتى هذه اللحظة حياة مزرية، إذ يعملون ساعات طويلة في الحرارة الملتهبة، ويتلقون رواتب متدنية، ويقيمون في مراقد مهترئة، كما لا يستطيعون مغادرة البلاد، إلا بتأشيرة خروج.
وتابع البيان: توفى حتى الآن أكثر من 1500 عامل، وتخشى قطر من خروج معلومات عن ظروف العمال القاسية، فقد اعتقلت فريقا لـ"بي.بي.سي" البريطانية وهو يقوم بإعداد برنامج إعلامي عن العمال وحياتهم الخطرة في قطر وإرسالهم في نعوش وتوابيت إلى أهاليهم في الهند ونيبال وغيرها.
واستطرد البيان: إننا من هذا الموقع أمام مقر الاجتماع الأممي هذا نطالب المجتمعين بإدانة دولة قطر لتفشي الفساد بكل أشكاله داخل كافة أجهزتها الحكومية، خصوصا أن عددا من الصحف الأوروبية قالت إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، كدليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبالغ مالية قيمتها 55 مليون دولار لمسؤولين مقابل دعمه ترشح قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وأوضحت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن قطر لم تعلن بشفافية إحصاءات تتعلق بوفيات العمال في منشآت المونديال منذ عام 2012، وذكرت أن السلطات القطرية أعلنت في 2012 وقوع 520 حالة وفاة لعمال من بنغلاديش والهند ونيبال من بينهم 385 عاملا أو 74% لقوا حتفهم لأسباب لم يتم تفسيرها أو التحقيق فيها بشفافية ونزاهة.
واختتم البيان: إن قطر تستعين بمئات الآلاف من العمال الأجانب في بناء الإنشاءات اللازمة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والعديد من هؤلاء العمال لقوا حتفهم بسبب ظروف العمل المزرية في المنشآت الرياضية، وأرواح هولاء العمال وأسرهم نحملها كل الدول المجتمعة، وعليهم اتخاد إجراءات عاجلة لوقف قطر عن انتهاكاتها الكبيرة لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، وفرض العقوبات الدولية عليها، وستقوم حملتنا الدولية بكل مثابرة وجهد ونشاط كبير ودون ملل أو تأخر في الدفاع وإنصاف هولاء العمال وأسرهم ومكافحة والتصدي للفساد.
وكشفت كل من لجنة أسر وعائلات ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، الشبكة العربية (الموازية) للموسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إشهار وتأسيس لجنة الإنصاف الدولية لضحايا بطولة كأس العالم 2022 بقطر وحملتها الدولية الإنصاف الضحايا وأسرهم.
وأضافت المنظمات أن هذه اللجنة معنية بملاحقة دولة قطر دوليا على كافة المستويات الإعلامية والحقوقية والقانونية والإنسانية، في كل المحافل الدولية، من هذه الدقيقة وحتى يوم افتتاح البطولة في قطر عام 2022؛ وذلك لأجل إنصاف حقوق عمال فقدوا أرواحهم في قطر في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم 2022، وقدموا أرواحهم نتيجة الفساد وتقاعس دوله قطر عن توفير شروط الأمن والسلامة، وإعلام العالم بالأوضاع المزرية التي يعيشها العمال.
وأضاف بيان المنظمات: عاش العمال الأجانب في قطر ولا يزالون حتى هذه اللحظة حياة مزرية، إذ يعملون ساعات طويلة في الحرارة الملتهبة، ويتلقون رواتب متدنية، ويقيمون في مراقد مهترئة، كما لا يستطيعون مغادرة البلاد، إلا بتأشيرة خروج.
وتابع البيان: توفى حتى الآن أكثر من 1500 عامل، وتخشى قطر من خروج معلومات عن ظروف العمال القاسية، فقد اعتقلت فريقا لـ"بي.بي.سي" البريطانية وهو يقوم بإعداد برنامج إعلامي عن العمال وحياتهم الخطرة في قطر وإرسالهم في نعوش وتوابيت إلى أهاليهم في الهند ونيبال وغيرها.
واستطرد البيان: إننا من هذا الموقع أمام مقر الاجتماع الأممي هذا نطالب المجتمعين بإدانة دولة قطر لتفشي الفساد بكل أشكاله داخل كافة أجهزتها الحكومية، خصوصا أن عددا من الصحف الأوروبية قالت إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، كدليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبالغ مالية قيمتها 55 مليون دولار لمسؤولين مقابل دعمه ترشح قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وأوضحت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن قطر لم تعلن بشفافية إحصاءات تتعلق بوفيات العمال في منشآت المونديال منذ عام 2012، وذكرت أن السلطات القطرية أعلنت في 2012 وقوع 520 حالة وفاة لعمال من بنغلاديش والهند ونيبال من بينهم 385 عاملا أو 74% لقوا حتفهم لأسباب لم يتم تفسيرها أو التحقيق فيها بشفافية ونزاهة.
واختتم البيان: إن قطر تستعين بمئات الآلاف من العمال الأجانب في بناء الإنشاءات اللازمة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والعديد من هؤلاء العمال لقوا حتفهم بسبب ظروف العمل المزرية في المنشآت الرياضية، وأرواح هولاء العمال وأسرهم نحملها كل الدول المجتمعة، وعليهم اتخاد إجراءات عاجلة لوقف قطر عن انتهاكاتها الكبيرة لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، وفرض العقوبات الدولية عليها، وستقوم حملتنا الدولية بكل مثابرة وجهد ونشاط كبير ودون ملل أو تأخر في الدفاع وإنصاف هولاء العمال وأسرهم ومكافحة والتصدي للفساد.