توج فيلم (قطار الملح والسكر) من موزامبيق للمخرج ليسينيو أزيفيدو بجائزة «التانيت الذهبي» إضافة لجائزة أفضل تصوير بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي أسدل الستار عليه مساء أمس (السبت).
ويصور الفيلم، ومدته (93 دقيقة)، رحلة قطار يشق طريقه من موزامبيق إلى مالاوي لتبادل الملح والسكر، وأثناء مروره بالأحراش يتعرض القطار لإطلاق نار من قبل مسلحين متمردين، كما يتعرض ركابه لمضايقات من جنود غير منضبطين في وقت كان يفترض حمايتهم.
ومخرج الفيلم هو صانع أفلام وكاتب برازيلي مستقر في موزامبيق شارك في تجارب التدريب على صناعة الأفلام بالمعهد الوطني للأفلام بموزامبيق. وقال أزيفيدو بعد تسلم الجائزة على المسرح البلدي في تونس العاصمة «شكرا لأيام قرطاج السينمائية.. شكرا للجمهور الرائع وشكرا للممثلين».
وفاز بجائزة «التانيت الفضي» فيلم (المتعلمون) للمخرج جون ترينجوف من جنوب أفريقيا فيما نال فيلم (وليلي) للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي جائزة «التانيت البرونزي». وذهبت جائزة أفضل ممثل للتونسي عبد المنعم شويات عن دوره في فيلم (مصطفى زاد) إخراج نضال شطا فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى فيرو تشاندا بيا عن دورها في الفيلم السنغالي (فيليسيتي) إخراج آلان جوميز.
وحصل التونسي وليد مطار على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه (شرش) بينما فاز فيلم (فيليسيتي) من السنغال بجائزة أفضل موسيقى. وتنافس بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلما من تونس والمغرب والجزائر ولبنان ومصر وسوريا وجنوب أفريقيا وموزامبيق والكاميرون والسنغال وبوركينا فاسو.
وأقيمت الدورة الثامنة والعشرون للمهرجان في الفترة من الرابع إلى الحادي عشر من نوفمبر تشرين الثاني. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حصد الفيلم التونسي (آية) للمخرجة مفيدة فضيلة على جائزة «التانيت الذهبي» فيما حصل الفيلم السنغالي (دم دم) لثلاثي الإخراج لوبي بابي بونامي وكريستوف رولان ومارك ريشيا على جائزة «التانيت الفضي» بينما ذهب «التانيت البرونزي» للفيلم المصري (ونس) إخراج أحمد نادر.
وكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثامنة والعشرين اسم الناقد السينمائي المصري الراحل سمير فريد ونظم له معرضا شمل مقالاته النقدية وكتبه ومنشوراته وصوره. كما أقام المهرجان ندوات فكرية وعرض مجموعة من الأفلام في سجون تونس.
ويصور الفيلم، ومدته (93 دقيقة)، رحلة قطار يشق طريقه من موزامبيق إلى مالاوي لتبادل الملح والسكر، وأثناء مروره بالأحراش يتعرض القطار لإطلاق نار من قبل مسلحين متمردين، كما يتعرض ركابه لمضايقات من جنود غير منضبطين في وقت كان يفترض حمايتهم.
ومخرج الفيلم هو صانع أفلام وكاتب برازيلي مستقر في موزامبيق شارك في تجارب التدريب على صناعة الأفلام بالمعهد الوطني للأفلام بموزامبيق. وقال أزيفيدو بعد تسلم الجائزة على المسرح البلدي في تونس العاصمة «شكرا لأيام قرطاج السينمائية.. شكرا للجمهور الرائع وشكرا للممثلين».
وفاز بجائزة «التانيت الفضي» فيلم (المتعلمون) للمخرج جون ترينجوف من جنوب أفريقيا فيما نال فيلم (وليلي) للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي جائزة «التانيت البرونزي». وذهبت جائزة أفضل ممثل للتونسي عبد المنعم شويات عن دوره في فيلم (مصطفى زاد) إخراج نضال شطا فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى فيرو تشاندا بيا عن دورها في الفيلم السنغالي (فيليسيتي) إخراج آلان جوميز.
وحصل التونسي وليد مطار على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه (شرش) بينما فاز فيلم (فيليسيتي) من السنغال بجائزة أفضل موسيقى. وتنافس بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلما من تونس والمغرب والجزائر ولبنان ومصر وسوريا وجنوب أفريقيا وموزامبيق والكاميرون والسنغال وبوركينا فاسو.
وأقيمت الدورة الثامنة والعشرون للمهرجان في الفترة من الرابع إلى الحادي عشر من نوفمبر تشرين الثاني. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حصد الفيلم التونسي (آية) للمخرجة مفيدة فضيلة على جائزة «التانيت الذهبي» فيما حصل الفيلم السنغالي (دم دم) لثلاثي الإخراج لوبي بابي بونامي وكريستوف رولان ومارك ريشيا على جائزة «التانيت الفضي» بينما ذهب «التانيت البرونزي» للفيلم المصري (ونس) إخراج أحمد نادر.
وكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثامنة والعشرين اسم الناقد السينمائي المصري الراحل سمير فريد ونظم له معرضا شمل مقالاته النقدية وكتبه ومنشوراته وصوره. كما أقام المهرجان ندوات فكرية وعرض مجموعة من الأفلام في سجون تونس.