تحول الموقع المخصص لإنشاء حديقة عامة في حي الندى (شمال الرياض) إلى مكب للنفايات والصرف الصحي، فأضحى عبق الأريج الذي من المفترض أن يعم الحي، روائح كريهة مصدرها المجاري والمخلفات المتكدسة في الموقع، فضلا عن الحشرات التي تتكاثر يوما بعد آخر.
ولم تقتصر معاناة السكان على حرمانهم من الحديقة المرسومة في كروكي مخطط الحي، بل يشكون من غياب الخدمات التنموية الأساسية، مثل السفلتة وارتفاع منسوب المياه الجوفية، التي دكت أساسات المنازل ونشرت التشققات في حوائطها.
وأفاد بدر الشهري أنهم تقدموا لأمانة منطقة الرياض لإنشاء حديقة عامة في الندى بعد أن تبين لهم أنها تتوسط الحي، وفق المخطط الرئيسي، لافتا إلى أنه مر ما يزيد على أربع سنوات منذ أن رفعوا الكروكي للأرض واعتماد تسويرها لإقامة الحديقة، دون أن يحدث أي تطور في المشروع.
وتذمر الشهري من أن الموقع المخصص لإنشاء الحديقة تحول بمرور الوقت إلى مكب للنفايات وتجمع لمياه الصرف، ومستنقعات تعج بالأوبئة وانتشار البعوض، وتكاثر الأشجار الضارة، مشددا على أهمية تدارك الوضع وإعادة الموقع لوضعه المحدد له، حديقة عامة، متنفسا لهم، وليس مردما للنفايات يصيب بالأمراض التنفسية.
وانتقد إبراهيم البابطين حرمان الندى من خدمات البنية التحتية، مشيرا إلى أن المتجول في شوارع الحي يصطدم بشوارع متهالكة تفتقد للسفلتة والصيانة، تنتشر فيها الحفر والهبوطات، فضلا عن انتشار المستنقعات المكونة من المياه المتسربة من المنازل.
وذكر البابطين أن الحسرة تتسلل إليهم كلما مروا من موقع الحديقة الموعودة، ملمحا إلى أنه بدلا من أن تكون موقع تجمع لهم، باتوا ينفرون منها هربا من الروائح الكريهة والحشرات، مشددا على ضرورة تطويرها سريعا والارتقاء، خصوصا أنها تجاور أحد الجوامع «وليس من اللائق أن تبقى هكذا».
وأكد خالد الغامدي حاجتهم الماسة والعاجلة إلى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، لافتا إلى أنها أحدثت أضرارا بمساكنهم ودكت أساساتها، ونشرت التشققات في جدرانها.
وتساءل الغامدي عن أسباب عدم البدء في تشييد مشروع الحديقة العامة في الندى، رغم رفع الإقرار المساحي لها، مشددا على أهمية تسليمها لأحد المقاولين للبدء في تشييدها.
وقال الغامدي:«قدمنا أوراق طلب إنشائها في العام 1430هـ ولم تر النور حتى الآن، على أمل أن تنتهي معاناتنا من الأوبئة والمستنقعات التي تحتضنها هذه الأرض»، مبينا أن الحي يعاني من ضعف الخدمات البلدية بداية من سوء السفلتة إلى كثرة الحفر في هذه الشوارع من قبل الجهات الخدمية مروراً بما نعانيه من ازدحام بسبب تقاطع طريق عثمان مع طريق الإمام سعود تحت جسر القطار لتخفيف الازدحام، ليختتم حديثه بالقول «أصبح الوضع لا يطاق!».
ولم تقتصر معاناة السكان على حرمانهم من الحديقة المرسومة في كروكي مخطط الحي، بل يشكون من غياب الخدمات التنموية الأساسية، مثل السفلتة وارتفاع منسوب المياه الجوفية، التي دكت أساسات المنازل ونشرت التشققات في حوائطها.
وأفاد بدر الشهري أنهم تقدموا لأمانة منطقة الرياض لإنشاء حديقة عامة في الندى بعد أن تبين لهم أنها تتوسط الحي، وفق المخطط الرئيسي، لافتا إلى أنه مر ما يزيد على أربع سنوات منذ أن رفعوا الكروكي للأرض واعتماد تسويرها لإقامة الحديقة، دون أن يحدث أي تطور في المشروع.
وتذمر الشهري من أن الموقع المخصص لإنشاء الحديقة تحول بمرور الوقت إلى مكب للنفايات وتجمع لمياه الصرف، ومستنقعات تعج بالأوبئة وانتشار البعوض، وتكاثر الأشجار الضارة، مشددا على أهمية تدارك الوضع وإعادة الموقع لوضعه المحدد له، حديقة عامة، متنفسا لهم، وليس مردما للنفايات يصيب بالأمراض التنفسية.
وانتقد إبراهيم البابطين حرمان الندى من خدمات البنية التحتية، مشيرا إلى أن المتجول في شوارع الحي يصطدم بشوارع متهالكة تفتقد للسفلتة والصيانة، تنتشر فيها الحفر والهبوطات، فضلا عن انتشار المستنقعات المكونة من المياه المتسربة من المنازل.
وذكر البابطين أن الحسرة تتسلل إليهم كلما مروا من موقع الحديقة الموعودة، ملمحا إلى أنه بدلا من أن تكون موقع تجمع لهم، باتوا ينفرون منها هربا من الروائح الكريهة والحشرات، مشددا على ضرورة تطويرها سريعا والارتقاء، خصوصا أنها تجاور أحد الجوامع «وليس من اللائق أن تبقى هكذا».
وأكد خالد الغامدي حاجتهم الماسة والعاجلة إلى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، لافتا إلى أنها أحدثت أضرارا بمساكنهم ودكت أساساتها، ونشرت التشققات في جدرانها.
وتساءل الغامدي عن أسباب عدم البدء في تشييد مشروع الحديقة العامة في الندى، رغم رفع الإقرار المساحي لها، مشددا على أهمية تسليمها لأحد المقاولين للبدء في تشييدها.
وقال الغامدي:«قدمنا أوراق طلب إنشائها في العام 1430هـ ولم تر النور حتى الآن، على أمل أن تنتهي معاناتنا من الأوبئة والمستنقعات التي تحتضنها هذه الأرض»، مبينا أن الحي يعاني من ضعف الخدمات البلدية بداية من سوء السفلتة إلى كثرة الحفر في هذه الشوارع من قبل الجهات الخدمية مروراً بما نعانيه من ازدحام بسبب تقاطع طريق عثمان مع طريق الإمام سعود تحت جسر القطار لتخفيف الازدحام، ليختتم حديثه بالقول «أصبح الوضع لا يطاق!».