أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف المكلف محمد بن عامر النفيعي، أهمية دور مكاتب التعليم، التي تؤدي دور الوسيط بين الإدارة العامة للتعليم والمدارس.
وأشار إلى أن التعليم مجال عطاء وبناء تنهض به الأمم، وأن الوطن يمر بنقلة حضارية نوعية ويسير في اتجاه من التطوير واختصار المسافات من خلال خطى واضحة لرؤية وطنية طموحة تمازج بين المحافظة على القيم والثوابت الشرعية وبين متطلبات العصر وتطوراته والأخذ بأسباب التقدم، موضحا أن التعليم هو الأداة التي تصنع وتبني جيل المستقبل ليؤدوا دورهم في تنمية الوطن، مؤكدا «أننا في تعليم الطائف سنظل داعمين لكافة الجهود الوصول إلى ما تطمح إليه بلادنا».
وأكد على أهمية إيلاء قادة المدارس والمعلمين والطلاب الرعاية والاهتمام وتلبية حاجاتهم وتقديم الخدمات لهم ومعالجة مشكلاتهم ودعمهم وبذل كافة الجهود لهم وفق الإمكانات المتاحة.
وشدد في الوقت ذاته على أن دور الإشراف التربوي الرئيسي يكمن في العمل الميداني لمعرفة ما يدور في البيئة المدرسية من خلال تكثيف الزيارات الميدانية والمتابعة المستمرة للوقوف على الحاجات ومعالجة المشكلات وتقديم الدعم اللازم، ما يكون له الأثر الايجابي على العلمية التعليمية.
وأكد دعمه لمكاتب التعليم لتمارس عملها وأداء دورها بفاعلية وفق المسؤوليات المناطة بهم، ما يحتم على كل مكتب القيام بواجباته التربوية والتعليمية وأدائها على الوجه الأكمل، التي من أهمها الوقوف على مستويات التحصيل العلمي للطلاب والعمل بصورة دائمة على الارتقاء بها.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير وقيادات مكتب التعليم بالحوية أثناء زيارتة التفقدية صباح اليوم للمكتب، حيث اطلع على مجريات سير العمل، ودشن بوابة المكتب الإلكترونية واستمع لشرح واف عن المكتب من حيث حدوده الجغرافية، وأعداد مدارسه، وشاغلي الوظائف التعليمية به، والإداريين، والطلاب، والتحديات التي تواجهه، وكذلك الحلول المطروحة للتغلب عليها.
كما أشاد بعمل المكتب عبر بوابته المحوسبة، مؤملاً أن تستفيد جميع المكاتب من هذه المبادرة النوعية التي تسهم في خدمة الميدان التعليمي إلكترونيا، والعمل المحوسب، بعيدا عن الأوراق في ظل التطور التقني.
وقدم النفيعي شكره لمدير وقيادات مكتب التعليم بالحوية على جهودهم متمنيا لهم التوفيق.
وأشار إلى أن التعليم مجال عطاء وبناء تنهض به الأمم، وأن الوطن يمر بنقلة حضارية نوعية ويسير في اتجاه من التطوير واختصار المسافات من خلال خطى واضحة لرؤية وطنية طموحة تمازج بين المحافظة على القيم والثوابت الشرعية وبين متطلبات العصر وتطوراته والأخذ بأسباب التقدم، موضحا أن التعليم هو الأداة التي تصنع وتبني جيل المستقبل ليؤدوا دورهم في تنمية الوطن، مؤكدا «أننا في تعليم الطائف سنظل داعمين لكافة الجهود الوصول إلى ما تطمح إليه بلادنا».
وأكد على أهمية إيلاء قادة المدارس والمعلمين والطلاب الرعاية والاهتمام وتلبية حاجاتهم وتقديم الخدمات لهم ومعالجة مشكلاتهم ودعمهم وبذل كافة الجهود لهم وفق الإمكانات المتاحة.
وشدد في الوقت ذاته على أن دور الإشراف التربوي الرئيسي يكمن في العمل الميداني لمعرفة ما يدور في البيئة المدرسية من خلال تكثيف الزيارات الميدانية والمتابعة المستمرة للوقوف على الحاجات ومعالجة المشكلات وتقديم الدعم اللازم، ما يكون له الأثر الايجابي على العلمية التعليمية.
وأكد دعمه لمكاتب التعليم لتمارس عملها وأداء دورها بفاعلية وفق المسؤوليات المناطة بهم، ما يحتم على كل مكتب القيام بواجباته التربوية والتعليمية وأدائها على الوجه الأكمل، التي من أهمها الوقوف على مستويات التحصيل العلمي للطلاب والعمل بصورة دائمة على الارتقاء بها.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير وقيادات مكتب التعليم بالحوية أثناء زيارتة التفقدية صباح اليوم للمكتب، حيث اطلع على مجريات سير العمل، ودشن بوابة المكتب الإلكترونية واستمع لشرح واف عن المكتب من حيث حدوده الجغرافية، وأعداد مدارسه، وشاغلي الوظائف التعليمية به، والإداريين، والطلاب، والتحديات التي تواجهه، وكذلك الحلول المطروحة للتغلب عليها.
كما أشاد بعمل المكتب عبر بوابته المحوسبة، مؤملاً أن تستفيد جميع المكاتب من هذه المبادرة النوعية التي تسهم في خدمة الميدان التعليمي إلكترونيا، والعمل المحوسب، بعيدا عن الأوراق في ظل التطور التقني.
وقدم النفيعي شكره لمدير وقيادات مكتب التعليم بالحوية على جهودهم متمنيا لهم التوفيق.