اعتبر الشاعر عبدالرزاق بن مخلد الذيابي الشعر وسيلة إعلام مستقلة تعبر عن الحب والانتماء، مؤكدا أن حضورها في المناسبات الوطنية لابد أن يكون من أوليات الشاعر، وقال إن الشاعر الذي لا يكتب في وطنه يجب أن يعتزل الشعر. وأوضح الذيابي في حواره مع «عكاظ» أن غياب الشاعر خلف بن هذال عن المنابر الوطنية ترك فراغا كبيرا، مبينا أنه لا يوجد شاعر يعوض غيابه. وعن غيابه عن المسابقات الشعرية وساحات المحاورة، قال الذيابي إن ذلك يرجع لاهتمامه بمجال عمله الذي يوليه جُلّ اهتمامه ووقته. واستحضر تجربة أخيه الأديب والإعلامي مطلق بن مخلد الذيابي (سمير الوادي)، لافتا إلى أنه استفاد منها؛ إذ كانت سببا في تعلّقه بالشعر والأدب والقراءة.
• في كل مناسبة وطنية نرى الشاعر عبدالرزاق بن مخلد الذيابي حاضرا بقصيدة جديدة.. كيف ترى دور الشاعر في مثل هذه المناسبات؟
•• أنا أعتبر جميع أوقاتنا مناسبات وأفراحا في وطننا الغالي، والشعر يجب أن يكون حاضراً وبقوة في المناسبات الوطنية لأنه يُعتبر وسيلة إعلام مستقلة تعبّر عن المشاعر والحب والانتماء.. والشاعر الذي لا يكتب في وطنه، يجب أن يعتزل الشعر.
• متى يتسع منبر الجنادرية لقصائدك الوطنية؟ وكيف ترى حضور الشعراء في هذا المنبر بعد غياب شاعر الوطن خلف بن هذال؟
•• أعتبر نفسي حاضراً دوماً كما قلت في كل مناسبة، والجنادرية واجهة جميلة ومنبرها ينشده كل شاعر محب لوطنه، أما بالنسبة للفراغ الذي تركه شاعر الوطن خلف بن هذال، فأقول عنه:
أشهر مقولة للعرب كانت تُقال
«خير الخلف يعقِبْك يا خير السلف»
واليوم ما في الصدق شكّ ولا جدال
ما لك خليفه فــ المنابر يا خلف
• ظهرت الكثير من المسابقات الشعرية ومنها شاعر المليون ولكنك لم تشارك فيها، هل لك تحفظ على تلك المسابقات؟
•• بالنسبة لبُعدي عن المسابقات الشعرية فهذا يرجع لاهتمامي بمجال عملي الذي أُوليه جُلّ اهتمامي ووقتي.. ليس إلاّ.
• وسائل التواصل الاجتماعي.. هل خدمت الشعر مقارنة بالإعلام التقليدي؟ وكيف تتعامل معها؟
•• وسائل التواصل جعلتنا نقترب أكثر من المتابع والمُتذوّق والكاتب والشاعر والوزير وغيرهم، والشاعر الذكي الذي يتعامل معها بحذر، ويعرف كيف يوصل فكرته وفكره من خلالها.
• ما رأيك في تويتر بعد الـ٢٨٠ حرفاً، وهل هذا في صالح الشاعر/ الكاتب؟
•• العبرة ليست في ٢٨٠ حرفا أو أقل أو أكثر.. العبرة والميزة تكمُن في الفائدة، وقد تلخّصها في جُملة بسيطة.
• ماذا استفدت من تجربة مطلق بن مخلد الذيابي سمير الوادي (رحمه الله)؟
•• أخي مطلق الذيابي (رحمه الله) كان له الأثر الكبير في تعلّقي بالشعر والأدب والقراءة، ومازلت احتفظ بشيء من كتبه ومقالاته في الصحف وبرامجه الإذاعية وأستفيد منها.
• ما رأيك في الشيلات وهل أضافت للقصيدة؟
•• الشيلات أصبحت فنا يعشقه شريحة لا بأس بها من المتذوّقين، أما عن كونها أضافت للقصيدة؛ فهناك جانب إيجابي وآخر سلبي، الإيجابي يكمُن في كونها توصل القصيدة بشكل سريع، ومن سلبياتها أنها تخلط الغثّ بالسمين.
• ألم يستهويك شعر المحاورة وأنت من قبيلة تعشق هذا اللون وتملك أبرز شعرائه؟
•• بل أُتابع شعر المحاورة القلطة، ولي صداقات مع معظم شعراء هذا اللون، وربما أستطيع خوض هذا المجال إلاّ أنني لم أرغب في ذلك.. وقد يكون سبب عدم إقبالي على المحاورة هو نفس السبب بالنسبة للمسابقات الشعرية.
• ما هي أبرز مشاريعك الجديدة في عالم الشعر؟
•• الشعر دائماً حاضر معي، وأنا أعشق كتابة «الشعور اللحظي» وتجسيده في قالب شعري، أما المشاريع فلا أعتبر الشعر مشروعا وإنما هو شعور.
• نترك لك المجال لكتابة رسالة لمن تشاء؟
•• رشيد الزلامي، مساعد الرشيدي، محمد النفيعي، سعد بن جدلان، لم يعد الشعر بعدكم كما كان.. الساحة الشعرية والأدبية مازالت وستظل تفقدكم، رحمكم الله وغفر لكم وأسكنكم فسيح جناته.
• في كل مناسبة وطنية نرى الشاعر عبدالرزاق بن مخلد الذيابي حاضرا بقصيدة جديدة.. كيف ترى دور الشاعر في مثل هذه المناسبات؟
•• أنا أعتبر جميع أوقاتنا مناسبات وأفراحا في وطننا الغالي، والشعر يجب أن يكون حاضراً وبقوة في المناسبات الوطنية لأنه يُعتبر وسيلة إعلام مستقلة تعبّر عن المشاعر والحب والانتماء.. والشاعر الذي لا يكتب في وطنه، يجب أن يعتزل الشعر.
• متى يتسع منبر الجنادرية لقصائدك الوطنية؟ وكيف ترى حضور الشعراء في هذا المنبر بعد غياب شاعر الوطن خلف بن هذال؟
•• أعتبر نفسي حاضراً دوماً كما قلت في كل مناسبة، والجنادرية واجهة جميلة ومنبرها ينشده كل شاعر محب لوطنه، أما بالنسبة للفراغ الذي تركه شاعر الوطن خلف بن هذال، فأقول عنه:
أشهر مقولة للعرب كانت تُقال
«خير الخلف يعقِبْك يا خير السلف»
واليوم ما في الصدق شكّ ولا جدال
ما لك خليفه فــ المنابر يا خلف
• ظهرت الكثير من المسابقات الشعرية ومنها شاعر المليون ولكنك لم تشارك فيها، هل لك تحفظ على تلك المسابقات؟
•• بالنسبة لبُعدي عن المسابقات الشعرية فهذا يرجع لاهتمامي بمجال عملي الذي أُوليه جُلّ اهتمامي ووقتي.. ليس إلاّ.
• وسائل التواصل الاجتماعي.. هل خدمت الشعر مقارنة بالإعلام التقليدي؟ وكيف تتعامل معها؟
•• وسائل التواصل جعلتنا نقترب أكثر من المتابع والمُتذوّق والكاتب والشاعر والوزير وغيرهم، والشاعر الذكي الذي يتعامل معها بحذر، ويعرف كيف يوصل فكرته وفكره من خلالها.
• ما رأيك في تويتر بعد الـ٢٨٠ حرفاً، وهل هذا في صالح الشاعر/ الكاتب؟
•• العبرة ليست في ٢٨٠ حرفا أو أقل أو أكثر.. العبرة والميزة تكمُن في الفائدة، وقد تلخّصها في جُملة بسيطة.
• ماذا استفدت من تجربة مطلق بن مخلد الذيابي سمير الوادي (رحمه الله)؟
•• أخي مطلق الذيابي (رحمه الله) كان له الأثر الكبير في تعلّقي بالشعر والأدب والقراءة، ومازلت احتفظ بشيء من كتبه ومقالاته في الصحف وبرامجه الإذاعية وأستفيد منها.
• ما رأيك في الشيلات وهل أضافت للقصيدة؟
•• الشيلات أصبحت فنا يعشقه شريحة لا بأس بها من المتذوّقين، أما عن كونها أضافت للقصيدة؛ فهناك جانب إيجابي وآخر سلبي، الإيجابي يكمُن في كونها توصل القصيدة بشكل سريع، ومن سلبياتها أنها تخلط الغثّ بالسمين.
• ألم يستهويك شعر المحاورة وأنت من قبيلة تعشق هذا اللون وتملك أبرز شعرائه؟
•• بل أُتابع شعر المحاورة القلطة، ولي صداقات مع معظم شعراء هذا اللون، وربما أستطيع خوض هذا المجال إلاّ أنني لم أرغب في ذلك.. وقد يكون سبب عدم إقبالي على المحاورة هو نفس السبب بالنسبة للمسابقات الشعرية.
• ما هي أبرز مشاريعك الجديدة في عالم الشعر؟
•• الشعر دائماً حاضر معي، وأنا أعشق كتابة «الشعور اللحظي» وتجسيده في قالب شعري، أما المشاريع فلا أعتبر الشعر مشروعا وإنما هو شعور.
• نترك لك المجال لكتابة رسالة لمن تشاء؟
•• رشيد الزلامي، مساعد الرشيدي، محمد النفيعي، سعد بن جدلان، لم يعد الشعر بعدكم كما كان.. الساحة الشعرية والأدبية مازالت وستظل تفقدكم، رحمكم الله وغفر لكم وأسكنكم فسيح جناته.