أعلنت وزارة الداخلية، القبض على 7547 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل في اليوم الأول لحملة «وطن بلا مخالف».
وأكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن مهلة الحملة بدأت قبل ثمانية أشهر، وشهدت تمديدا بناء على طلبات عدد من سفارات الدول المعنية، وفق ضوابط تم الاتفاق عليها معهم، مبينا أنه لا تزال هناك فترة ستة أشهر قادمة أمام المخالفين من الجنسية المصرية للاستفادة منها، وفق ما جرى الاتفاق عليه مع الجهات المعنية بهم، وأن هذا لا يحتم عليهم المبادرة بالمغادرة، وقال: نتحدث عن المخالفين من الأخوة المصريين المغادرين من تلقاء أنفسهم حتى يستفيدوا من العفو من الآثار المترتبة على بصمة "مرحل" والغرامات والرسوم.
وتوعدت وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس (الخميس) بمشاركة متحدثين من ست جهات حكومية، باستمرارية الحملة في كافة أرجاء البلاد دون توقف حتى تحقيق شعار «وطن بلا مخالف»، وضمان عدم تخلف أي من يدخل السعودية بطريقة نظامية بعد انتهاء تأشيرته أو إقامته. وكشف اللواء التركي أن المستفيدين من مهلة حملة «وطن بلا مخالف»، أكثر من 758570 وافدا، مبينا أن 37% ممن أنهوا إجراءاتهم وغادروا عبر المنافذ مباشرة، وغالبيتهم ممن قدموا إلى المملكة بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة أو عبور، و60% غادروا بعد أن أنجزوا إجراءاتهم عبر إدارات الوافدين.
وذكر المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، أنه استفاد من المهلة 140 جنسية، 20% منهم باكستانيون، 12% مصريون، 10% إثيوبيون، 10% من الهند، 8% من المغرب، 7% من بنغلاديش، 6% من السودان، 6% من اليمن، 4% من تركيا، ومثلهم من الجزائر، و2% من إندونيسيا والفلبين والعراق. وقال إن هناك أربع جنسيات بادرت بالمغادرة عبر المنافذ وهي: «التركية، المغربية، الجزائرية، والمصرية»، وقليل منهم احتاجوا لمراجعة الجوازات لإنهاء إجراءات مغادرتهم. وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» حول دعم الحملة الأمنية بقوة خاصة بمكافحة الشغب للتعامل مع أي تجاوزات كما حدث من المخالفين الإثيوبيين قبل سنوات عدة بالرياض، قال التركي: «قوات الأمن قادرة على التعامل مع أي تداعيات قد تنتج عن الحملة الأمنية، ولدينا إمكانات كافية بغض النظر عن الدرجات التصعيدية التي يمكن أن تحصل، والجاهزية موجودة والاستعداد قائم في أي لحظة للتعامل مع أي حالة». من جهته، أكد المتحدث باسم الأمن العام العقيد سامي الشويرخ، أن النتائج الأولية إيجابية، مطالبا المواطنين والمقيمين النظاميين بالتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن المخالفين عبر رقم الطوارئ 999 وفي منطقة مكة المكرمة عبر 911 أو تقديم البلاغات غبر تطبيق (كلنا أمن) للهواتف الذكية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن هناك 800 مفتش لضبط المخالفين بدعم من الجهات الأمنية لتحقيق أهداف الحملة لتكون السعودية «وطن بلا مخالف».
وذكرت المديرية العامة للسجون على لسان الرائد عائض الحارثي، أن المديرية عملت على تجهيز المواقع في كافة أنحاء المملكة لاستيعاب المضبوطين في الحملة، مع وجود الطاقة الاستيعابية المناسبة، والتنسيق مع الجوازات لتجاوز عمليات الازدحام.
وأكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن مهلة الحملة بدأت قبل ثمانية أشهر، وشهدت تمديدا بناء على طلبات عدد من سفارات الدول المعنية، وفق ضوابط تم الاتفاق عليها معهم، مبينا أنه لا تزال هناك فترة ستة أشهر قادمة أمام المخالفين من الجنسية المصرية للاستفادة منها، وفق ما جرى الاتفاق عليه مع الجهات المعنية بهم، وأن هذا لا يحتم عليهم المبادرة بالمغادرة، وقال: نتحدث عن المخالفين من الأخوة المصريين المغادرين من تلقاء أنفسهم حتى يستفيدوا من العفو من الآثار المترتبة على بصمة "مرحل" والغرامات والرسوم.
وتوعدت وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس (الخميس) بمشاركة متحدثين من ست جهات حكومية، باستمرارية الحملة في كافة أرجاء البلاد دون توقف حتى تحقيق شعار «وطن بلا مخالف»، وضمان عدم تخلف أي من يدخل السعودية بطريقة نظامية بعد انتهاء تأشيرته أو إقامته. وكشف اللواء التركي أن المستفيدين من مهلة حملة «وطن بلا مخالف»، أكثر من 758570 وافدا، مبينا أن 37% ممن أنهوا إجراءاتهم وغادروا عبر المنافذ مباشرة، وغالبيتهم ممن قدموا إلى المملكة بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة أو عبور، و60% غادروا بعد أن أنجزوا إجراءاتهم عبر إدارات الوافدين.
وذكر المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، أنه استفاد من المهلة 140 جنسية، 20% منهم باكستانيون، 12% مصريون، 10% إثيوبيون، 10% من الهند، 8% من المغرب، 7% من بنغلاديش، 6% من السودان، 6% من اليمن، 4% من تركيا، ومثلهم من الجزائر، و2% من إندونيسيا والفلبين والعراق. وقال إن هناك أربع جنسيات بادرت بالمغادرة عبر المنافذ وهي: «التركية، المغربية، الجزائرية، والمصرية»، وقليل منهم احتاجوا لمراجعة الجوازات لإنهاء إجراءات مغادرتهم. وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» حول دعم الحملة الأمنية بقوة خاصة بمكافحة الشغب للتعامل مع أي تجاوزات كما حدث من المخالفين الإثيوبيين قبل سنوات عدة بالرياض، قال التركي: «قوات الأمن قادرة على التعامل مع أي تداعيات قد تنتج عن الحملة الأمنية، ولدينا إمكانات كافية بغض النظر عن الدرجات التصعيدية التي يمكن أن تحصل، والجاهزية موجودة والاستعداد قائم في أي لحظة للتعامل مع أي حالة». من جهته، أكد المتحدث باسم الأمن العام العقيد سامي الشويرخ، أن النتائج الأولية إيجابية، مطالبا المواطنين والمقيمين النظاميين بالتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن المخالفين عبر رقم الطوارئ 999 وفي منطقة مكة المكرمة عبر 911 أو تقديم البلاغات غبر تطبيق (كلنا أمن) للهواتف الذكية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن هناك 800 مفتش لضبط المخالفين بدعم من الجهات الأمنية لتحقيق أهداف الحملة لتكون السعودية «وطن بلا مخالف».
وذكرت المديرية العامة للسجون على لسان الرائد عائض الحارثي، أن المديرية عملت على تجهيز المواقع في كافة أنحاء المملكة لاستيعاب المضبوطين في الحملة، مع وجود الطاقة الاستيعابية المناسبة، والتنسيق مع الجوازات لتجاوز عمليات الازدحام.