-A +A
أ ف ب (رام الله)

قال مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية الجمعة أن الفصائل الفلسطينية ستجتمع الثلاثاء القادم في القاهرة لبحث آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية على الأرض.

وكانت القاهرة التي أسهمت في توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أعلنت في 12 أكتوبر الماضي أنها ستدعو الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع في 21 نوفمبر.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني إن "الاجتماع سيعقد في الحادي والعشرين كما كان مخططا له وسيبحث ما تضمنه اتفاق القاهرة الذي وقع في العام 2011 ويشمل الأمن والحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة المجتمعية والحريات".

وتضمن اتفاق المصالحة الذي وقعته فتح وحماس في 2011 البنود نفسها التي ستبحثها الفصائل الفلسطينية في الاجتماع القادم ومن أهمها موضوع حكومة الوحدة الوطنية.

وتختلف حكومة الوحدة الوطنية عن حكومة التوافق الوطني التي تراسها رامي الحمد الله، إذ ستشمل حكومة الوحدة الوطنية جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس. غير أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اشترطتا تخلي حماس عن أسلحتها في غزة لقبول إشراكها في الحكومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي رفضته الحركة والفصائل الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن الاجتماع سيستمر حتى الخميس، وأضاف "اعتقد أن الاجتماع سيكون محطة مهمة لإزالة جميع العقبات، والجميع متمسك بأهمية إنهاء الانقسام".

وكانت حكومة التوافق الوطني التي يراسها رامي الحمد الله زارت قطاع غزة بعد توقيع الاتفاق بين فتح وحماس، وأعلنت أنها بدأت في تنفيذ بسط سيطرتها الإدارية على القطاع ومن ضمنها السيطرة على المعابر.