أعلنت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية أمس (الإثنين)، أن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة. وأضافت أنه بموجب اتفاق الاستقالة سيحصل موغابي وزوجته غريس على حصانة كاملة. وقال مصدران حكوميان كبيران في وقت متأخر مساء أمس الأول، إن موغابي وافق على الاستقالة، ولكنهما ليسا على علم بتفاصيل مغادرته.
وكان رئيس زيمبابوي، قال في خطاب تلفزيوني (الأحد)، إنه لا يزال في السلطة، وذلك بعد أن هز انقلاب عسكري حكمه المستمر منذ 37 عاماً.
وتوقع الكثير من المواطنين أن يعلن موغابي استقالته بعد أن أمسك الجيش بالسلطة في البلاد، لكنه تلا خطابه وإلى جانبه الجنرالات الذين كانوا وراء الانقلاب بزيهم العسكري. ولم يشر في خطابه إلى الدعوات التي تطالبه بالاستقالة. وكان الحزب الحاكم أعطى أمس الأول مهلة 24 ساعة لموغابي للتنحي من منصب رئيس البلاد أو مواجهة إجراءات لعزله، وذلك في مسعى لإيجاد نهاية سلمية لحكمه بعد حدوث انقلاب فعلي.
وكان مصدر مطلع على المحادثات الدائرة بين رئيس زيمبابوي وقادة الجيش قد ذكر أن موغابي وافق على التنحي. وفي لندن، قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس، إن موغابي خسر تأييد شعبه، وحث على التوصل لحل سلمي وسريع للموقف السياسي الغامض.
وكان رئيس زيمبابوي، قال في خطاب تلفزيوني (الأحد)، إنه لا يزال في السلطة، وذلك بعد أن هز انقلاب عسكري حكمه المستمر منذ 37 عاماً.
وتوقع الكثير من المواطنين أن يعلن موغابي استقالته بعد أن أمسك الجيش بالسلطة في البلاد، لكنه تلا خطابه وإلى جانبه الجنرالات الذين كانوا وراء الانقلاب بزيهم العسكري. ولم يشر في خطابه إلى الدعوات التي تطالبه بالاستقالة. وكان الحزب الحاكم أعطى أمس الأول مهلة 24 ساعة لموغابي للتنحي من منصب رئيس البلاد أو مواجهة إجراءات لعزله، وذلك في مسعى لإيجاد نهاية سلمية لحكمه بعد حدوث انقلاب فعلي.
وكان مصدر مطلع على المحادثات الدائرة بين رئيس زيمبابوي وقادة الجيش قد ذكر أن موغابي وافق على التنحي. وفي لندن، قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس، إن موغابي خسر تأييد شعبه، وحث على التوصل لحل سلمي وسريع للموقف السياسي الغامض.