في معظم قصص الأفلام والروايات والحكايات تكون النهاية لبطل الحكاية سعيدة ومنتصرة على خصومها، إلا أن البرازيلي كارلوس إدواردو رسم سيناريو حزينا ومؤلما في قصة كتبها مدرب فريقه الأرجنتيني رامون دياز، وتوقف عشاق الفريق الهلالي عند فصلها الأخير أثناء مباراة الإياب من نهائي آسيا أمام الفريق الياباني أوراوا.
وتحولت لحظات الأمل ونشوة الثقة في نفوس مشجعي الفريق العاصمي بعد انطلاق المباراة الأولى من نهائي آسيا في الرياض بدقائق عدة إلى خوف وألم لعشاق الكتيبة الزرقاء، عندما رأوا نجم فريقهم وصانع انتصاراته إدواردو يسقط على الأرض نتيجة احتكاكه مع أحد لاعبي الفريق الضيف، وتسقط معه أحلامهم وآمالهم، وتتبعثر طموحاتهم، وتتغير عبرات وجوههم، ويخفت صوتهم في المدرج وخلف الشاشات، لأن بطل قصة مدربهم لم يستطع النهوض ومواصلة اللعب مرة أخرى، ومساهمة ناديه في الظفر بنقاط المباراة.
ولم يفكر الهلاليون جميعاً في خسارتهم لنقاط المباراة بالتعادل الإيجابي كثيراً بقدر ما انشغلوا بالوضع الصحي لنجمهم أدواردو، وظلوا يتابعون أخباره من المقربين من النادي، ويتداولون صوره أثناء المباراة وجلوسه على دكة البدلاء وعقبها، حتى أنهم تداولوا فيديو لخروجه في حافلة الفريق من دون عكاز، بغية الحصول على بصيص أمل في عودته للعب مرة أخرى السبت المقبل، إلا أن الأنباء تشير إلى غيابه عن معركة الحلم الآسيوي، ليترك جرحاً كبيراً في نفوس محبي الهلال، على الرغم من وجود أسماء كبيرة في فريقهم، إلا أن غياب البرازيلي أشبه بالصدمة عليهم.
وارتبط اسم إدواردو الذي رش الملح كثيراً على جراح خصومه عقب تسجيله لكل هدف، بانتصارات الفريق الأزرق، ومصدر سعادة لعشاقه، ونبض لا يتوقف في الملاعب خلال المواسم الثلاثة التي أمضاها في السعودية، ليصبح اليوم عاجزاً عن رش الفرح والسعادة على الأمة الزرقاء في الحلم الذي انتظروه لأعوام عدة، لاسيما بعد موقعة سيدني الشهيرة التي وقف الحكم والحظ ضد الهلال فيها.
وأشغلت إصابة إدواردو الشارع الرياضي السعودي، كون محبي الفرق المنافسة للهلال فرحت بتوقفه عن اللعب لفترة نتيجة إصابته، وتمنوا عدم استمراره في ركل الكرة، لأنه حرمهم من بطولات وأخرجهم غاضبين، حتى أن عضوا في هيئة كبار العلماء أفتى بعدم جواز الدعاء على اللاعبين الأجانب في المملكة.
ولا يبقى أمام جمهور الهلال إلا إكمال قراءة قصة دياز التي بدأت فصولها بالسعادة ورسمت الفرحة على محياهم مرات ومرات، ليعيد لهم ماضي فريقهم الجميل، ويرسم مستقبله المفرح والمبهج، حتى وإن كان بطلها إدواردو حزيناً على عدم مشاركته في أهم مباراتين له مع الهلال، كون البطولة لم تفلت منهم حتى الآن.
وتحولت لحظات الأمل ونشوة الثقة في نفوس مشجعي الفريق العاصمي بعد انطلاق المباراة الأولى من نهائي آسيا في الرياض بدقائق عدة إلى خوف وألم لعشاق الكتيبة الزرقاء، عندما رأوا نجم فريقهم وصانع انتصاراته إدواردو يسقط على الأرض نتيجة احتكاكه مع أحد لاعبي الفريق الضيف، وتسقط معه أحلامهم وآمالهم، وتتبعثر طموحاتهم، وتتغير عبرات وجوههم، ويخفت صوتهم في المدرج وخلف الشاشات، لأن بطل قصة مدربهم لم يستطع النهوض ومواصلة اللعب مرة أخرى، ومساهمة ناديه في الظفر بنقاط المباراة.
ولم يفكر الهلاليون جميعاً في خسارتهم لنقاط المباراة بالتعادل الإيجابي كثيراً بقدر ما انشغلوا بالوضع الصحي لنجمهم أدواردو، وظلوا يتابعون أخباره من المقربين من النادي، ويتداولون صوره أثناء المباراة وجلوسه على دكة البدلاء وعقبها، حتى أنهم تداولوا فيديو لخروجه في حافلة الفريق من دون عكاز، بغية الحصول على بصيص أمل في عودته للعب مرة أخرى السبت المقبل، إلا أن الأنباء تشير إلى غيابه عن معركة الحلم الآسيوي، ليترك جرحاً كبيراً في نفوس محبي الهلال، على الرغم من وجود أسماء كبيرة في فريقهم، إلا أن غياب البرازيلي أشبه بالصدمة عليهم.
وارتبط اسم إدواردو الذي رش الملح كثيراً على جراح خصومه عقب تسجيله لكل هدف، بانتصارات الفريق الأزرق، ومصدر سعادة لعشاقه، ونبض لا يتوقف في الملاعب خلال المواسم الثلاثة التي أمضاها في السعودية، ليصبح اليوم عاجزاً عن رش الفرح والسعادة على الأمة الزرقاء في الحلم الذي انتظروه لأعوام عدة، لاسيما بعد موقعة سيدني الشهيرة التي وقف الحكم والحظ ضد الهلال فيها.
وأشغلت إصابة إدواردو الشارع الرياضي السعودي، كون محبي الفرق المنافسة للهلال فرحت بتوقفه عن اللعب لفترة نتيجة إصابته، وتمنوا عدم استمراره في ركل الكرة، لأنه حرمهم من بطولات وأخرجهم غاضبين، حتى أن عضوا في هيئة كبار العلماء أفتى بعدم جواز الدعاء على اللاعبين الأجانب في المملكة.
ولا يبقى أمام جمهور الهلال إلا إكمال قراءة قصة دياز التي بدأت فصولها بالسعادة ورسمت الفرحة على محياهم مرات ومرات، ليعيد لهم ماضي فريقهم الجميل، ويرسم مستقبله المفرح والمبهج، حتى وإن كان بطلها إدواردو حزيناً على عدم مشاركته في أهم مباراتين له مع الهلال، كون البطولة لم تفلت منهم حتى الآن.