وقع سكان حي الأمير بدر في الحوية (شمال الطائف)، ضحايا لملوثات متعددة، باتت تهددهم بكارثة بيئية، فبحيرات الصرف الصحي، استحوذت على مساحات واسعة من الشوارع، مصدرة لهم الأوبئة والحشرات المختلفة والروائح الكريهة، فضلا عن تكدس النفايات، وتحطم الطرق التي تفتقد للسفلتة والرصف.
وأنحى السكان باللائمة في معاناتهم على أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية، مهددين بمقاضاتهما لدى الجهات المختصة بدعوى عدم اضطلاعهما بمهماتهما على الوجه الأكمل تجاه حي البدر.
وانتقد محمد العدواني ما اعتبره إهمال شركة المياه الوطنية، للمشاريع التنموية في حيهم الذي يفتقد لشبكة الصرف الصحي، ما تسبب في تدفق المجاري في الشوارع، مهددة السكان بكارثة بيئية. واستاء العدواني من حرمانهم من شبكة مياه للشرب، فباتوا يعتمدون على الصهاريج التي استنزفتهم ماديا، متذمرا من أنه لا يوجد أي مشروع تنموي نفذته شركة المياه الوطنية.
وذكر أن النفايات البلاستيكية تنجرف في مستنقعات الصرف، ولا يتمكن عمال النظافة من التقاطها، راجيا أن تتحرك الجهات المختصة كافة، للارتقاء بالإصحاح البيئي في حي البدر. ووصف ناصر الحليفي تلوث شوارع الحي بمستنقعات الصرف الصحي، بـ«المشكلة الأزلية»، ملمحا إلى أنهم يعانون منها منذ ما يزيد على 20 عاما، دون أن توجد لها الحلول الناجعة والجذرية.
واعتبر كل الحلول التي تتخذها شركة المياه وأمانة الطائف بـ«المسكنات» التي ينتهي مفعولها سريعا، لافتا إلى أن العلاج الذي تتخذه لا يزيد على متابعة الرش بالمبيدات الحشرية، وهي غير مجدية.
وشكا ماجد الحليفي من تفاقم مشكلة الصرف الصحي في الحي، لافتا إلى أنها أصبحت لا تطاق، وتنذر بوقوع كارثة بيئية، خصوصا عند هطول الأمطار، التي تزيد الطين بلة، -على حد تعبيره- ورأى الحليفي أنه لا يوجد أي مشروع تنموي لشركة المياه الوطنية، فلا شبكة صرف أو شبكة مياه للاستخدام المنزلي، ما جعلهم يعتمدون على الصهاريج في شفط المجاري أو التزود بالماء، مشددا على ضرورة أن تلتفت الجهات المختصة لحيهم وترفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية.
وتوقع الحليفي حدوث كارثة بيئية في حي البدر في أية لحظة في تفاقم بحيرات الصرف التي تتوسع دون وجود الحلول، ملمحا إلى أنها تهدد بكثير من الأمراض.
وتذمر من تهالك الشوارع في الحي وافتقادها للسفلتة والرصف، مطالبا الأمانة بتكثيف نشاطها في الحي.
وأنحى السكان باللائمة في معاناتهم على أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية، مهددين بمقاضاتهما لدى الجهات المختصة بدعوى عدم اضطلاعهما بمهماتهما على الوجه الأكمل تجاه حي البدر.
وانتقد محمد العدواني ما اعتبره إهمال شركة المياه الوطنية، للمشاريع التنموية في حيهم الذي يفتقد لشبكة الصرف الصحي، ما تسبب في تدفق المجاري في الشوارع، مهددة السكان بكارثة بيئية. واستاء العدواني من حرمانهم من شبكة مياه للشرب، فباتوا يعتمدون على الصهاريج التي استنزفتهم ماديا، متذمرا من أنه لا يوجد أي مشروع تنموي نفذته شركة المياه الوطنية.
وذكر أن النفايات البلاستيكية تنجرف في مستنقعات الصرف، ولا يتمكن عمال النظافة من التقاطها، راجيا أن تتحرك الجهات المختصة كافة، للارتقاء بالإصحاح البيئي في حي البدر. ووصف ناصر الحليفي تلوث شوارع الحي بمستنقعات الصرف الصحي، بـ«المشكلة الأزلية»، ملمحا إلى أنهم يعانون منها منذ ما يزيد على 20 عاما، دون أن توجد لها الحلول الناجعة والجذرية.
واعتبر كل الحلول التي تتخذها شركة المياه وأمانة الطائف بـ«المسكنات» التي ينتهي مفعولها سريعا، لافتا إلى أن العلاج الذي تتخذه لا يزيد على متابعة الرش بالمبيدات الحشرية، وهي غير مجدية.
وشكا ماجد الحليفي من تفاقم مشكلة الصرف الصحي في الحي، لافتا إلى أنها أصبحت لا تطاق، وتنذر بوقوع كارثة بيئية، خصوصا عند هطول الأمطار، التي تزيد الطين بلة، -على حد تعبيره- ورأى الحليفي أنه لا يوجد أي مشروع تنموي لشركة المياه الوطنية، فلا شبكة صرف أو شبكة مياه للاستخدام المنزلي، ما جعلهم يعتمدون على الصهاريج في شفط المجاري أو التزود بالماء، مشددا على ضرورة أن تلتفت الجهات المختصة لحيهم وترفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية.
وتوقع الحليفي حدوث كارثة بيئية في حي البدر في أية لحظة في تفاقم بحيرات الصرف التي تتوسع دون وجود الحلول، ملمحا إلى أنها تهدد بكثير من الأمراض.
وتذمر من تهالك الشوارع في الحي وافتقادها للسفلتة والرصف، مطالبا الأمانة بتكثيف نشاطها في الحي.