حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من الأعداء، الذين لهم آراء خبيثة وأفكار هدامة، مؤكدا أن الأمن الفكري يكشف هذه الآراء ويبين خطرها وآثارها السلبية، مبيناً أن المؤمن مسؤول ومؤتمن على دينه وماله وعرضه والكل مسؤول عن رعيته وأن الحقوق محفوظة لأهلها.
وقال لدى افتتاحه بمقر هيئة كبار العلماء بالرياض أمس (الثلاثاء) برامج تعزيز الأمن الفكري التي أطلقها ديوان المظالم متضمنة ورش عمل ودورات تدريبية لقضاة الديوان وموظفيه، إن الأمن الفكري قوة إيمانية تبين الحق وتدفع الباطل وبه يستقر الحال وتتحقق المصالح والمقاصد ويحافظ على مصالح الأمة.
وبيّن المفتي أن شريعتنا الإسلامية جاءت والعالم يموج في اضطرابات كثيرة وصراع عظيم بين الناس حتى بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأقام العدل، وبيّن طريق الحق والباطل. وأضاف: شريعة الإسلام جاءت بتحريم الظلم وصيانة الدماء والأعراض وحفظت حقوق الناس، وأن ديوان المظالم هدفه رفع الظلم عن المظلومين.
من جانبه، أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن هذه الدورات التدريبية وورش العمل تعد سياجاً علمياً يحيط ويحافظ على ما سار عليه علماء هذه البلاد في ظل قيادته الحكيمة منهاجها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ تأسيس السعودية وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
وقال: نشرف برعاية سماحة المفتي إيذاناً ببدء البرامج التدريبية المتخصصة بهذا الجانب المهم لننهل من علم سماحته الوافر وفي هذا الموضوع بخصوصه ولنستمع لتوجيهاته وفق تأسيس شرعي لهذا الموضوع استمراراً في الحفاظ على قضاء المملكة في استقلاله غيرَ متأثرٍ بالتيارات والمناهج التي لا تتفق وحياد القضاء واستقلاله.
يذكر أن رئيس ديوان المظالم أصدر قراراً في وقت سابق بتأسيس لجنة تعنى بتعزيز ومتابعة الوعي الفكري والعلمي وفق منهجية علمية، وكان مجلس القضاء الإداري في جلسته الأخيرة اعتمد عدداً من برامج تعزيز الأمن الفكري الموجهة لعموم منسوبي ديوان المظالم وبمختلف الدرجات.
وقال لدى افتتاحه بمقر هيئة كبار العلماء بالرياض أمس (الثلاثاء) برامج تعزيز الأمن الفكري التي أطلقها ديوان المظالم متضمنة ورش عمل ودورات تدريبية لقضاة الديوان وموظفيه، إن الأمن الفكري قوة إيمانية تبين الحق وتدفع الباطل وبه يستقر الحال وتتحقق المصالح والمقاصد ويحافظ على مصالح الأمة.
وبيّن المفتي أن شريعتنا الإسلامية جاءت والعالم يموج في اضطرابات كثيرة وصراع عظيم بين الناس حتى بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأقام العدل، وبيّن طريق الحق والباطل. وأضاف: شريعة الإسلام جاءت بتحريم الظلم وصيانة الدماء والأعراض وحفظت حقوق الناس، وأن ديوان المظالم هدفه رفع الظلم عن المظلومين.
من جانبه، أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن هذه الدورات التدريبية وورش العمل تعد سياجاً علمياً يحيط ويحافظ على ما سار عليه علماء هذه البلاد في ظل قيادته الحكيمة منهاجها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ تأسيس السعودية وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
وقال: نشرف برعاية سماحة المفتي إيذاناً ببدء البرامج التدريبية المتخصصة بهذا الجانب المهم لننهل من علم سماحته الوافر وفي هذا الموضوع بخصوصه ولنستمع لتوجيهاته وفق تأسيس شرعي لهذا الموضوع استمراراً في الحفاظ على قضاء المملكة في استقلاله غيرَ متأثرٍ بالتيارات والمناهج التي لا تتفق وحياد القضاء واستقلاله.
يذكر أن رئيس ديوان المظالم أصدر قراراً في وقت سابق بتأسيس لجنة تعنى بتعزيز ومتابعة الوعي الفكري والعلمي وفق منهجية علمية، وكان مجلس القضاء الإداري في جلسته الأخيرة اعتمد عدداً من برامج تعزيز الأمن الفكري الموجهة لعموم منسوبي ديوان المظالم وبمختلف الدرجات.