يخرج العامل الآسيوي محمد نذير يوميا ممتطيا دراجته الهوائية، إلى مردم النفايات شمال المنطقة الصناعية في حائل، للتنقيب عن الإسفنج، من مقاعد السيارات التالفة، والأثاث المنزلي، لبيعه على مصانع لتدويره، غير عابئ بالأضرار والتلوث الذي يحدثه في البيئة، فضلا عن عمله المخالف.
وذكر نذير أن عمله ذلك يدر عليه دخلا إضافيا لا بأس به، يزيد على 600 ريال شهريا، ما شجعه على الاستمرار فيه، خصوصا أن راتبه من عمله الأساسي لا يتجاوز ألف ريال، ملمحا إلى أنه يستغل فترة الراحة التي عادة تكون بعد الظهر، للتوجه إلى المردم، والبدء في التنقيب.
وأفاد نذير بأنه يستخرج الإسفنج من مقاعد السيارات التالفة الملقاة وكذلك الأثاث المنزلي، ويبيعه على العمالة الآسيوية بـ85 هللة للكيلو الواحد، والذين بدورهم يبيعونه على مصانع تدوير الإسفنج بريال.
ويراقب نذير مرمى النفايات القريب من المنطقة الصناعية يوميا، والتنقيب فيها عن الإسفنج، لافتا إلى أن عددا من زملائه يزاولون هذه المهنة، ويتطورون فيها، بل اتخذوا منها عملهم الأساسي، بالتنقل عبر مركباتهم إلى المواقع البعيدة.
وقال: «أما أنا بحكم عملي، فلا أولى هذه المهنة سوى ساعتين من وقتي، وهي راحتي من عملي الأساسي، فأنتهزها بالتوجه عبر دراجتي إلى المرمى القريب منه للتنقيب عن الإسفنج».
ويزاول علي أرشد نفس نشاط نذير، معتبرا البحث عن الإسفنج مجديا نوعا ما، خصوصا أنه لا يكلف الكثير، سوى قليل من الجهد، مشيرا إلى أنه يوفر منه ما يناهز 800 ريال شهريا، وهو نفس مرتبه من عمله الأساسي.
أما العامل جبريل مير فهو يشتري الإسفنج من العمالة التي تلتقطه من المردم، بمبلغ 85 هللة للكيلو غرام الواحد، مبينا أنه يجمعه في منزله ومن ثم بيعه بريال للكيلو على أحد المصانع لإعادة تدويره.
وكشف مير أنه يوجد هناك تعاون بينه وبين محلات الديكور وتفصيل الأثاث المنزلي لشراء كميات من قطع الإسفنج الزائدة والتي لا يستفيدون منها، موضحا أنه يتعاون مع 12 محلا في حائل، فيشتري منهم الكيلو غرام الواحد بريال ويبيعه بفائدة بسيطة على المصانع.
بينما طالب عدد من أهالي حائل الأمانة بضبط الأمور، ووضع حد لتجاوزات تلك العمالة التي تنشر التلوث في المنطقة، متسائلين عن دور الجهات في ضبط العمالة المخالفة التي تمارس التجاوزات ومنها نبش النفايات بحثا عما تبيعه، غير عابئة بالأضرار التي تلحقها بالبيئة.
في المقابل، أكد رئيس المركز الإعلامي في أمانة منطقة حائل سعد الثويني أن عملية الطمر تنفذ فورا في مرمى النفايات، مشيرا إلى أن بعض المصانع والورش تتخلص من مخلفاتها في أراض فضاء بطريقة مخالفة.
وأوضح أنه تجري متابعة أولئك المخالفين، وفي حال ضبطهم يغرمون وفق الأنظمة، ويلزمون بإزالة المخلفات، لافتا إلى أن التنقيب عن الإسفنج ليس من اختصاص الأمانة.
وذكر نذير أن عمله ذلك يدر عليه دخلا إضافيا لا بأس به، يزيد على 600 ريال شهريا، ما شجعه على الاستمرار فيه، خصوصا أن راتبه من عمله الأساسي لا يتجاوز ألف ريال، ملمحا إلى أنه يستغل فترة الراحة التي عادة تكون بعد الظهر، للتوجه إلى المردم، والبدء في التنقيب.
وأفاد نذير بأنه يستخرج الإسفنج من مقاعد السيارات التالفة الملقاة وكذلك الأثاث المنزلي، ويبيعه على العمالة الآسيوية بـ85 هللة للكيلو الواحد، والذين بدورهم يبيعونه على مصانع تدوير الإسفنج بريال.
ويراقب نذير مرمى النفايات القريب من المنطقة الصناعية يوميا، والتنقيب فيها عن الإسفنج، لافتا إلى أن عددا من زملائه يزاولون هذه المهنة، ويتطورون فيها، بل اتخذوا منها عملهم الأساسي، بالتنقل عبر مركباتهم إلى المواقع البعيدة.
وقال: «أما أنا بحكم عملي، فلا أولى هذه المهنة سوى ساعتين من وقتي، وهي راحتي من عملي الأساسي، فأنتهزها بالتوجه عبر دراجتي إلى المرمى القريب منه للتنقيب عن الإسفنج».
ويزاول علي أرشد نفس نشاط نذير، معتبرا البحث عن الإسفنج مجديا نوعا ما، خصوصا أنه لا يكلف الكثير، سوى قليل من الجهد، مشيرا إلى أنه يوفر منه ما يناهز 800 ريال شهريا، وهو نفس مرتبه من عمله الأساسي.
أما العامل جبريل مير فهو يشتري الإسفنج من العمالة التي تلتقطه من المردم، بمبلغ 85 هللة للكيلو غرام الواحد، مبينا أنه يجمعه في منزله ومن ثم بيعه بريال للكيلو على أحد المصانع لإعادة تدويره.
وكشف مير أنه يوجد هناك تعاون بينه وبين محلات الديكور وتفصيل الأثاث المنزلي لشراء كميات من قطع الإسفنج الزائدة والتي لا يستفيدون منها، موضحا أنه يتعاون مع 12 محلا في حائل، فيشتري منهم الكيلو غرام الواحد بريال ويبيعه بفائدة بسيطة على المصانع.
بينما طالب عدد من أهالي حائل الأمانة بضبط الأمور، ووضع حد لتجاوزات تلك العمالة التي تنشر التلوث في المنطقة، متسائلين عن دور الجهات في ضبط العمالة المخالفة التي تمارس التجاوزات ومنها نبش النفايات بحثا عما تبيعه، غير عابئة بالأضرار التي تلحقها بالبيئة.
في المقابل، أكد رئيس المركز الإعلامي في أمانة منطقة حائل سعد الثويني أن عملية الطمر تنفذ فورا في مرمى النفايات، مشيرا إلى أن بعض المصانع والورش تتخلص من مخلفاتها في أراض فضاء بطريقة مخالفة.
وأوضح أنه تجري متابعة أولئك المخالفين، وفي حال ضبطهم يغرمون وفق الأنظمة، ويلزمون بإزالة المخلفات، لافتا إلى أن التنقيب عن الإسفنج ليس من اختصاص الأمانة.