أطلقت القوات العراقية الخميس آخر عملية عسكرية لها ضد تنظيم داعش في البلاد، عبر تطهير الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سورية.
ونقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله إن قوات الجيش بدأت "عملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنة بين محافظات صلاح الدين، نينوى، والأنبار".
وبدأت المرحلة الأولى من "عمليات واسعة لتحرير صحراء صلاح الدين ونينوى والأنبار وصولا إلى الحدود السورية" من محاور عدة.
والأسبوع الماضي، استعادت القوات العراقية راوة، آخر البلدات التي كانت خاضعة لتنظيم داعش في البلاد.
وتبقى الآن الوديان والجزر والصحاري والبوادي التي تشكل 4 في المئة من مساحة العراق ولا تزال تأوي فلول الجهاديين، وفق ما يشير مراقبون.