شدد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على أن بلاده يجب أن «تصل إلى سياسة النأي بالنفس بالفعل وليس بالقول فقط»، معتبرا أن الفترة الأخيرة كانت أشبه «بصحوة» تدفع جميع اللبنانيين لتقديم مصلحة بلدهم على أي قضايا إقليمية أخرى.
وقال الحريري في المؤتمر المصرفي العربي السنوي في بيروت أمس (الخميس): «إن الأزمة السياسية التي شهدها لبنان هذا الشهر كانت مثل صحوة تدفع جميع اللبنانيين لتقديم مصلحة بلدهم على أي قضايا إقليمية أخرى»، في إشارة إلى تورط ميليشيا حزب الله اللبنانية إلى جانب نظام بشار الأسد في سورية.
ودعا الحريري الأطراف السياسية كافة إلى التكاتف لمصلحة لبنان.
وكان الحريري قد أعرب أمس الأول عن أمله في أن يكون قرار التريث في مسألة الاستقالة، مدخلا جديا لحوار مسؤول يجدد التمسك باتفاق الطائف ومنطلقات الوفاق الوطني ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب، وذلك بعيد وصوله إلى لبنان للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السبعين للاستقلال الوطني.
في السياق نفسه، نقل تلفزيون الميادين اللبناني عن الكتلة البرلمانية لميليشيا حزب الله قولها في بيان أمس: «إن عودة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى لبنان والتصريحات الإيجابية التي صدرت عنه تبشر بإمكانية عودة الأمور إلى طبيعتها».
وقال الحريري في المؤتمر المصرفي العربي السنوي في بيروت أمس (الخميس): «إن الأزمة السياسية التي شهدها لبنان هذا الشهر كانت مثل صحوة تدفع جميع اللبنانيين لتقديم مصلحة بلدهم على أي قضايا إقليمية أخرى»، في إشارة إلى تورط ميليشيا حزب الله اللبنانية إلى جانب نظام بشار الأسد في سورية.
ودعا الحريري الأطراف السياسية كافة إلى التكاتف لمصلحة لبنان.
وكان الحريري قد أعرب أمس الأول عن أمله في أن يكون قرار التريث في مسألة الاستقالة، مدخلا جديا لحوار مسؤول يجدد التمسك باتفاق الطائف ومنطلقات الوفاق الوطني ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب، وذلك بعيد وصوله إلى لبنان للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السبعين للاستقلال الوطني.
في السياق نفسه، نقل تلفزيون الميادين اللبناني عن الكتلة البرلمانية لميليشيا حزب الله قولها في بيان أمس: «إن عودة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى لبنان والتصريحات الإيجابية التي صدرت عنه تبشر بإمكانية عودة الأمور إلى طبيعتها».