استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنسوبي الحرمين الشريفين، الحادثة الآثمة، والعمل الإجرامي الدموي الشنيع، الذي استهدف المصلين بمسجد قرية الروضة شمال سيناء المصرية. واعتبره عدواناً، وإجراماً، وفساداً، وطغياناً آثماً، أقدمت عليه شرذمة بغت الفساد في الأرض ولم تجد إلا تفجير المساجد سبيلاً.
وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، مشددا على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم، وعدوان، وإرعاب، وإرهاب، ومسالك جاهلية، كما جاء في الحديث «نهيت عن قتل المصلين» في شأن متعبدة غير المسلمين فكيف بالمصلين من أهل الإسلام، وفي الحديث «لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما».
ورفع تعازيه الحارة لأسر الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان.
وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، مشددا على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم، وعدوان، وإرعاب، وإرهاب، ومسالك جاهلية، كما جاء في الحديث «نهيت عن قتل المصلين» في شأن متعبدة غير المسلمين فكيف بالمصلين من أهل الإسلام، وفي الحديث «لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما».
ورفع تعازيه الحارة لأسر الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان.