لم تكتمل فرحة سكان قرية سحر آل عاصم، في محافظة محايل عسير، بالبدء في تشييد مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات، قبل 10 سنوات، بعد أن تعثر المشروع، وتحول إلى وكر للمخالفات يهدد الأهالي، الذين طالبوا باستكمال المقر، وتحويله من موقع يصدر لهم الرعب والقلق، إلى مركز للنور والعلم، خصوصا أنهم علقوا عليه آمالا عريضة في أن يكون مجمعا تربويا متطورا.
وذكر أحمد العاصمي أن أحلامهم تبددت في الحصول على مدرسة حكومية متطورة تتلقى فيها بناتهم العلم، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى توقفها فجأة دون سابق إنذار، مشددا على أهمية إيجاد الحلول العاجلة لاستكمال المشروع المتعثر منذ عقد من الزمن، حتى تحولت إلى مأوى للحيوانات والزواحف على الرغم من حاجة القرية الشديدة إلى المدرسة.
وشدد العاصمي على ضرورة محاسبة المسؤولين المقصرين في المشروع، وتشكيل لجنة للتحقيق معهم، لإنهاء معاناة الأهالي، مشيرا إلى أن شكاواهم المتكررة لتعليم محايل عسير، باستكمال المشروع لم تجد نفعا.
وسرد فايع أحمد العاصمي حكايته مع المبنى، التي بدأت قبل عقد من الزمن، لافتا إلى أنه عندما علم بأن إدارة تعليم محايل تبحث عن أرض لبناء مدرسة للبنات في قريتهم، تبرع بالأرض، دعما منه للإدارة وحتى لا يتوقف أو يتعطل هذا المشروع التعليمي، الذي يخدم أهل القرية بسبب عدم وجود أرض.
وقال: «وما إن استوفيت كل الطلبات وقدمت التنازلات، بدأت الإدارة في نصب لوحة بدء التنفيذ، حينها استبشرنا خيرا، بأن الحلم سيتحقق، لكن المفاجأة كانت صادمة، عندما مضت السنة تلو الأخرى والمبنى على حالة واحدة، لم يتقدم قيد أنملة لمدة 10 سنوات»، ملمحا إلى أنه يشعر بالغبن على الهدر المالي في المباني المستأجرة والفساد في قسم المشاريع.
وأضاف: «لو أنهم أكملوا البناء لوفروا مبالغ طائلة ذهبت في المباني المستأجرة، التي لا تخدم العملية التعليمية وتتسبب في هدر المال العام».
واستغرب الحسن العاصمي أنه تم رفع الجزء الأخير من اللوحة التي تتضمن عمر المشروع، وتاريخ تنفيذه، وقيمته التي ذهبت هباء منثورا، مضيفًا أنها مضت السنون ولم نر سوى هذا المبنى المهجور الذي أصبح ملاذا للمجهولين وضعاف النفوس.
وأفاد أحمد حسن العاصمي أنهم كل عام يأملون أن تكون لحظة الفرج حانت، ولكنها تمضي دون أن يلوح في الأفق بارقة أمل، بأن للإدارة توجها لتكملة المشروع، ملمحا إلى أنهم راجعوا كل الأقسام المعنية في الإدارة، ولم يجدوا من يستجيب لهم، أو يهتم بأمرهم، وكأن الأمر لا يعينهم.
وطالب بمحاسبة المتسببين في هذا الفساد، معربين عن ثقتهم بأن المقصرين والمتسببين في تعثر المشروع لن يفلتوا من العقاب والمساءلة.
وذكر أحمد العاصمي أن أحلامهم تبددت في الحصول على مدرسة حكومية متطورة تتلقى فيها بناتهم العلم، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى توقفها فجأة دون سابق إنذار، مشددا على أهمية إيجاد الحلول العاجلة لاستكمال المشروع المتعثر منذ عقد من الزمن، حتى تحولت إلى مأوى للحيوانات والزواحف على الرغم من حاجة القرية الشديدة إلى المدرسة.
وشدد العاصمي على ضرورة محاسبة المسؤولين المقصرين في المشروع، وتشكيل لجنة للتحقيق معهم، لإنهاء معاناة الأهالي، مشيرا إلى أن شكاواهم المتكررة لتعليم محايل عسير، باستكمال المشروع لم تجد نفعا.
وسرد فايع أحمد العاصمي حكايته مع المبنى، التي بدأت قبل عقد من الزمن، لافتا إلى أنه عندما علم بأن إدارة تعليم محايل تبحث عن أرض لبناء مدرسة للبنات في قريتهم، تبرع بالأرض، دعما منه للإدارة وحتى لا يتوقف أو يتعطل هذا المشروع التعليمي، الذي يخدم أهل القرية بسبب عدم وجود أرض.
وقال: «وما إن استوفيت كل الطلبات وقدمت التنازلات، بدأت الإدارة في نصب لوحة بدء التنفيذ، حينها استبشرنا خيرا، بأن الحلم سيتحقق، لكن المفاجأة كانت صادمة، عندما مضت السنة تلو الأخرى والمبنى على حالة واحدة، لم يتقدم قيد أنملة لمدة 10 سنوات»، ملمحا إلى أنه يشعر بالغبن على الهدر المالي في المباني المستأجرة والفساد في قسم المشاريع.
وأضاف: «لو أنهم أكملوا البناء لوفروا مبالغ طائلة ذهبت في المباني المستأجرة، التي لا تخدم العملية التعليمية وتتسبب في هدر المال العام».
واستغرب الحسن العاصمي أنه تم رفع الجزء الأخير من اللوحة التي تتضمن عمر المشروع، وتاريخ تنفيذه، وقيمته التي ذهبت هباء منثورا، مضيفًا أنها مضت السنون ولم نر سوى هذا المبنى المهجور الذي أصبح ملاذا للمجهولين وضعاف النفوس.
وأفاد أحمد حسن العاصمي أنهم كل عام يأملون أن تكون لحظة الفرج حانت، ولكنها تمضي دون أن يلوح في الأفق بارقة أمل، بأن للإدارة توجها لتكملة المشروع، ملمحا إلى أنهم راجعوا كل الأقسام المعنية في الإدارة، ولم يجدوا من يستجيب لهم، أو يهتم بأمرهم، وكأن الأمر لا يعينهم.
وطالب بمحاسبة المتسببين في هذا الفساد، معربين عن ثقتهم بأن المقصرين والمتسببين في تعثر المشروع لن يفلتوا من العقاب والمساءلة.