«الضرب بيد من حديد على كل من يحاول التفرقة، أو بث الكراهية داخل المجتمع السعودي المتماسك والمتآخي، بلا تهاون ولا مجاملة ولا تعاطف»، بهذه الكلمات شدد أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على تعزيز اللحمة وصون الوحدة الوطنية، ونشر ثقافة التسامح والتكاتف، خلال حديثه مع راشد آل منجم، الذي عين مشرفاً على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة.
وقال سموه: «كلنا قبيلة واحدة، شيخ شملها سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه محمد بن سلمان، وما دمنا أبناء وطن واحد، فإننا لا نتوانى عن خدمته بالدم والعرق، ونضحي بكل ما لدينا في سبيل صون مقدراته ومكتسباته».
«استفتاء بنتيجة واحدة»
وأكد أن الشعب السعودي ضرب أعظم الأمثلة في التلاحم والتفافه حول ولي أمره، وكلما تلقى دعوة للخروج على ولاة الأمر واجهها بالإخلاص والوفاء، وحوّل شعارات تلك الدعوات المغرضة إلى استفتاء بنتيجة واحدة، يقول فيه الشعب «كلا.. ولن نخون». وحذّر من الانجراف وراء مثيري الفتن والمحرضين، قائلا «نحن جميعا مواطنون، ومعيارنا هو المواطَنة الصالحة، لا بالقبيلة، ولا بالمذهب، ولا بالأصل ولا الفصل، فيجب علينا أن ننظر لأسس تلاحمنا ونحافظ عليها، ونبتعد عن التدقيق في أوجه الاختلافات، فأعداؤنا لا يريدون بنا خيرا، ويتربصون بما نحن فيه من نعم، فلا نلتفت إليهم مهما بلغ عداؤهم وتعددت محاولاتهم».
وأضاف: إن وقفنا على أية محاولة للتفرقة بين مواطن وأخيه، فإما أن نقف متفرجين، أو نؤجج الموقف، أو نخمد الفتنة، وهنا يأتي دور الحكمة والبحث عن الخير والوئام، بإجهاض كل محاولات التفرقة، وعدم السماح بإشعالها أو حتى الصمت أمامها. وحثّ سموه على أهمية غرس حسن الظن بالناس، متسائلاً «لماذا تظن بي أنني أكرهك؟ لا.. ظن بي أنني أحبك، وبادلني هذه المحبة، كي نعيش جميعا في سلام، ونضع أيادينا معا لدحض كل ما يخرب بيتنا ويهدم القيم والأفكار».
«الإرهاب يضرب وحدتنا»
ولفت سموه إلى أهمية تضافر الجهود، لمواجهة الأفكار المنحرفة بكل مصادرها، وقال: في نجران مثلا، جميعنا، والعالم الإسلامي أجمع، تألم من تفجير مسجد المشهد، فهذا الإرهابي الهالك الذي حاول زعزعة لحمتنا، أين دخل؟ أليس في بيت من بيوت الله؟ وقتل مَن؟ ألم يقتل مصلين موجّهين وجوههم إلى الكعبة المشرفة؟ وماذا كانوا يفعلون؟ ألم يكونوا متعبدين في انتظار صلاة العشاء؟ وما الكتاب الذي كان بين أيديهم؟ ألم يكن القرآن الكريم المنزل من رب السموات؟ فلماذا نترك هؤلاء المارقين وإن كانوا نوادر ليؤثروا في شبابنا وبناتنا؟. داعيا إلى تكثيف البرامج الفاعلة، بالتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والرياضية والاجتماعية.
من جهته، أكد آل منجم، عزم الجميع على نشر الثقافة المعتدلة، وصناعة برامج تحقق الأهداف السامية التي توثّق عرى التلاحم، وغلق السبل أمام الحساد.. فالوطن أعطى الكثير وصان الشرف والكرامة، فوجب الوفاء له والإخلاص من أجله.
من جهة أخرى، نوّه أمير نجران بحرص القيادة على تأمين مستقبل الموظفين بالقطاعات كافة بما يضمن لهم عيشا كريما مستقرا بعد تقاعدهم.
جاء ذلك أثناء اطلاعه على تقرير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عرضه محافظ المؤسسة سليمان القويز، حيث تضمن تفاصيل الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وإحصاءات بعدد المنشآت والمشتركين.
وقال سموه: «كلنا قبيلة واحدة، شيخ شملها سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه محمد بن سلمان، وما دمنا أبناء وطن واحد، فإننا لا نتوانى عن خدمته بالدم والعرق، ونضحي بكل ما لدينا في سبيل صون مقدراته ومكتسباته».
«استفتاء بنتيجة واحدة»
وأكد أن الشعب السعودي ضرب أعظم الأمثلة في التلاحم والتفافه حول ولي أمره، وكلما تلقى دعوة للخروج على ولاة الأمر واجهها بالإخلاص والوفاء، وحوّل شعارات تلك الدعوات المغرضة إلى استفتاء بنتيجة واحدة، يقول فيه الشعب «كلا.. ولن نخون». وحذّر من الانجراف وراء مثيري الفتن والمحرضين، قائلا «نحن جميعا مواطنون، ومعيارنا هو المواطَنة الصالحة، لا بالقبيلة، ولا بالمذهب، ولا بالأصل ولا الفصل، فيجب علينا أن ننظر لأسس تلاحمنا ونحافظ عليها، ونبتعد عن التدقيق في أوجه الاختلافات، فأعداؤنا لا يريدون بنا خيرا، ويتربصون بما نحن فيه من نعم، فلا نلتفت إليهم مهما بلغ عداؤهم وتعددت محاولاتهم».
وأضاف: إن وقفنا على أية محاولة للتفرقة بين مواطن وأخيه، فإما أن نقف متفرجين، أو نؤجج الموقف، أو نخمد الفتنة، وهنا يأتي دور الحكمة والبحث عن الخير والوئام، بإجهاض كل محاولات التفرقة، وعدم السماح بإشعالها أو حتى الصمت أمامها. وحثّ سموه على أهمية غرس حسن الظن بالناس، متسائلاً «لماذا تظن بي أنني أكرهك؟ لا.. ظن بي أنني أحبك، وبادلني هذه المحبة، كي نعيش جميعا في سلام، ونضع أيادينا معا لدحض كل ما يخرب بيتنا ويهدم القيم والأفكار».
«الإرهاب يضرب وحدتنا»
ولفت سموه إلى أهمية تضافر الجهود، لمواجهة الأفكار المنحرفة بكل مصادرها، وقال: في نجران مثلا، جميعنا، والعالم الإسلامي أجمع، تألم من تفجير مسجد المشهد، فهذا الإرهابي الهالك الذي حاول زعزعة لحمتنا، أين دخل؟ أليس في بيت من بيوت الله؟ وقتل مَن؟ ألم يقتل مصلين موجّهين وجوههم إلى الكعبة المشرفة؟ وماذا كانوا يفعلون؟ ألم يكونوا متعبدين في انتظار صلاة العشاء؟ وما الكتاب الذي كان بين أيديهم؟ ألم يكن القرآن الكريم المنزل من رب السموات؟ فلماذا نترك هؤلاء المارقين وإن كانوا نوادر ليؤثروا في شبابنا وبناتنا؟. داعيا إلى تكثيف البرامج الفاعلة، بالتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والرياضية والاجتماعية.
من جهته، أكد آل منجم، عزم الجميع على نشر الثقافة المعتدلة، وصناعة برامج تحقق الأهداف السامية التي توثّق عرى التلاحم، وغلق السبل أمام الحساد.. فالوطن أعطى الكثير وصان الشرف والكرامة، فوجب الوفاء له والإخلاص من أجله.
من جهة أخرى، نوّه أمير نجران بحرص القيادة على تأمين مستقبل الموظفين بالقطاعات كافة بما يضمن لهم عيشا كريما مستقرا بعد تقاعدهم.
جاء ذلك أثناء اطلاعه على تقرير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عرضه محافظ المؤسسة سليمان القويز، حيث تضمن تفاصيل الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وإحصاءات بعدد المنشآت والمشتركين.