أوضح الدكتور مهدي باصي طبيب عظام ومختص في العمود الفقري ان هناك أسبابا متعددة وأمراضا مختلفة تساعد في تقوس الظهر للأمام وانحنائه في بعض الأحيان، لافتا إلى أن هذه التقوسات تكون مصحوبة ببعض الأعراض مثل آلام الظهر وضعف في العضلات وضعف الأعصاب الحسية , وبالتالي تتأثر حركة الإنسان وقدرته الإنتاجية . كشف د.باصي ان العمود الفقري يتكون من فقرات عظمية عددها 33 فقرة مقسمة إلى مجموعات 7 فقرات للرقبة تليها 12 فقرة الظهرية و5 فقرات القطنية و5 فقرات العجزية وأخيرا 4 فقرات العصعصية , ويفصل أغلب الفقرات العظمية مفصل غضروفي ( ديسك ) يساعد في مرونة الحركة للعمود الفقري وامتصاص الصدمات , والشكل الهندسي للفقرات العظمية والمفصل الغضروفي كلاهما يساعد في تشكيل الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري حيث تراوح انحناء بعض أجزاء العمود الفقري من 20 إلى 60 درجة تعتمد على مكان الانحناء وعمر الإنسان وعوامل أخرى طبيعية.
والمح د.باصي إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة التقوس هي:
إصابة وكسر في الفقرات من جراء حادث أو سقوط من ارتفاع، وبعض عمليات العمود الفقري من مضاعفاتها أن تزيد من تقوس الظهر للأمام، وبعد علاج بعض الأورام بواسطة الأشعة روماتيزم المفاصل والعامود الفقري، وبعض الالتهابات البكتيرية التي تصيب العامود الفقري، وتأكل وخشونة مفاصل الغضروف لعدة أسباب
هشاشة العظام، وبعض أنواع الأورام التي تصيب العمود الفقري، وبعض الأمراض الخلقية والتي تحدث منذ الولادة ، والأمراض التي تصيب العضلات وتسبب خللا في توازن العضلات بعض الأمراض الموروثة كالقزم، وبعض الأمراض العصبية والتي تؤثر على وظيفة الأعصاب وتحكمها في العضلات الحركية والتوازنية.
ويشير د.باصى إلى أن طرق العلاج تتم إما بترك التقوس كما هو إن كانت درجة التقوس لا تشكل عائقا أو لا تعطى أعراضا تؤثر على الأعصاب الحركية والحسية , وإما بوضع حزام حول الجسم لكي يمنع تطور وزيادة التقوس وهذا النوع من العلاج في أغلب الحالات يشتكى منه المريض بسبب حجم الحزام وهو ليس مريحا في الجلوس لفترة طويلة ويسبب إزعاجا للمريض خصوصا إن كان حجم الحزام لا يتناسب مع حجم جسم المريض، أما إذا كان الأمر يستدعي التدخل الجراحي فان الأطباء بدأوا حديثا في إجراء محاولات للتقليل المضاعفات التي كانت تحدث في العمليات السابقة , فوصلوا إلى أحدث الطرق المتبعة حاليا والتي تدعى بالكيفو بلاستى عن طريق إجراء عملية جراحية من الظهر بواسطة جرح يبلغ طوله سنتمترا واحدا ويتطلب ذلك لكل فقرة جرحين على جانبي الفقرة , وإدخال بالون إلى الفقرة المعنية بواسطة ذراع معدني , ونفخ البالون داخل الفقرة لكي يتم إحداث فراغ داخل الفقرة وكذلك لمحاولة تعديل ورفع سقف الفقرة إلى مستواه الطبيعي لتصبح شكل الفقرة مكعبا بدل الشكل المثلثي، وبعد ذلك يتم تعبئة الفراغ الذي حدث بسبب البالون بمادة إسمنتية طبيه لتدعم الفقرة , وقد أدت هذه العملية التي تأخذ فترة زمنية ساعة واحدة لكل فقرة إلى نتائج مذهلة بانخفاض ملحوظ في الآلام , مع تعديل ملحوظ في انحناء الظهر , ونسبة ضئيلة من الأعراض الجانبية ومضاعفات ما بعد العملية , وفى أغلب الأحيان يستطيع المريض أن يغادر المستشفى في نفس اليوم حالما تسمح صحته بذلك , ولكي يكتمل نجاح العملية يبدأ التنسيق مع الأطباء المختصين للبدء في العلاج الطبي لتقليل نسبة الهشاشة في العظام , في المقابل العمليات المفتوحة تتطلب تنويما في المستشفى لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام مع بطء في التماثل للشفاء , وطول الجرح يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 20 سم.
والمح د.باصي إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة التقوس هي:
إصابة وكسر في الفقرات من جراء حادث أو سقوط من ارتفاع، وبعض عمليات العمود الفقري من مضاعفاتها أن تزيد من تقوس الظهر للأمام، وبعد علاج بعض الأورام بواسطة الأشعة روماتيزم المفاصل والعامود الفقري، وبعض الالتهابات البكتيرية التي تصيب العامود الفقري، وتأكل وخشونة مفاصل الغضروف لعدة أسباب
هشاشة العظام، وبعض أنواع الأورام التي تصيب العمود الفقري، وبعض الأمراض الخلقية والتي تحدث منذ الولادة ، والأمراض التي تصيب العضلات وتسبب خللا في توازن العضلات بعض الأمراض الموروثة كالقزم، وبعض الأمراض العصبية والتي تؤثر على وظيفة الأعصاب وتحكمها في العضلات الحركية والتوازنية.
ويشير د.باصى إلى أن طرق العلاج تتم إما بترك التقوس كما هو إن كانت درجة التقوس لا تشكل عائقا أو لا تعطى أعراضا تؤثر على الأعصاب الحركية والحسية , وإما بوضع حزام حول الجسم لكي يمنع تطور وزيادة التقوس وهذا النوع من العلاج في أغلب الحالات يشتكى منه المريض بسبب حجم الحزام وهو ليس مريحا في الجلوس لفترة طويلة ويسبب إزعاجا للمريض خصوصا إن كان حجم الحزام لا يتناسب مع حجم جسم المريض، أما إذا كان الأمر يستدعي التدخل الجراحي فان الأطباء بدأوا حديثا في إجراء محاولات للتقليل المضاعفات التي كانت تحدث في العمليات السابقة , فوصلوا إلى أحدث الطرق المتبعة حاليا والتي تدعى بالكيفو بلاستى عن طريق إجراء عملية جراحية من الظهر بواسطة جرح يبلغ طوله سنتمترا واحدا ويتطلب ذلك لكل فقرة جرحين على جانبي الفقرة , وإدخال بالون إلى الفقرة المعنية بواسطة ذراع معدني , ونفخ البالون داخل الفقرة لكي يتم إحداث فراغ داخل الفقرة وكذلك لمحاولة تعديل ورفع سقف الفقرة إلى مستواه الطبيعي لتصبح شكل الفقرة مكعبا بدل الشكل المثلثي، وبعد ذلك يتم تعبئة الفراغ الذي حدث بسبب البالون بمادة إسمنتية طبيه لتدعم الفقرة , وقد أدت هذه العملية التي تأخذ فترة زمنية ساعة واحدة لكل فقرة إلى نتائج مذهلة بانخفاض ملحوظ في الآلام , مع تعديل ملحوظ في انحناء الظهر , ونسبة ضئيلة من الأعراض الجانبية ومضاعفات ما بعد العملية , وفى أغلب الأحيان يستطيع المريض أن يغادر المستشفى في نفس اليوم حالما تسمح صحته بذلك , ولكي يكتمل نجاح العملية يبدأ التنسيق مع الأطباء المختصين للبدء في العلاج الطبي لتقليل نسبة الهشاشة في العظام , في المقابل العمليات المفتوحة تتطلب تنويما في المستشفى لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام مع بطء في التماثل للشفاء , وطول الجرح يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 20 سم.