نصب اوهورو كينياتا الثلاثاء رئيسا لكينيا لولاية ثانية وأخيرة في مراسم تختتم مسلسلا انتخابيا طويلا شهد تطورات عديدة ذكرت كينيا بانقساماتها الأتنية والجغرافية والاجتماعية.
وأدى كينياتا الذي أعيد انتخابه رئيسا في اقتراع جرى في أكتوبر وقاطعته المعارضة، اليمين وسط تصفيق نحو ستين الف شخص تجمعوا في ملعب في العاصمة نيروبي وبحضور رؤساء 13 دولة معظمها أفريقيا.
وقبيل تنصيب الرئيس، أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع أنصار للمعارضة والحزب الحاكم على حد سواء صباح الثلاثاء في نيروبي.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس في المكان أن الحوادث وقعت في محيط ملعب كاساراني حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على أنصار للرئيس كانوا يحاولون الدخول إلى المدرجات المكتظة بالحضور أصلا. وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى.
وطوقت الشرطة صباح الثلاثاء أرضا في جنوب شرق نيروبي كانت المعارضة التي قاطعت انتخابات اكتوبر، تعتزم تنظيم تجمعها فيها.
ونشرت قوات أمنية كبيرة في العاصمة حيث منعت حركة السير في شوارعها الرئيسية بمناسبة حفل تنصيب الرئيس في الملعب الذي يتسع لستين الف شخص في شمال شرق نيروبي.
وتؤكد المعارضة منذ أسابيع أنها لا تعترف بفوز كينياتا ووعدت بمواصلة حملة "عصيان مدني" يشارك فيها أنصارها بدرجات متفاوتة.