طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي المجتمع الدولي في خطاب وجهه إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بتحمل مسؤولياتهما والضغط على دولة الاحتلال للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها للأراضي العربية، وقبولها مبادرة السلام العربية التي تم الإعلان عنها عام 2002م، ليتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، ويعم السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس البرلمان العربي، في رسالتيه الموجهتين بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أن المحتل الإسرائيلي لايزال مستمر في سياسة الغطرسة وتحدي المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ضاربًا بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي تجاوزات المحتل الذي تعدى كل الحدود، حيث تنتهك إسرائيل بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتمارس جرائمها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومنها جدار الفصل العنصري المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، الذي يُمثل تحديًا حقيقيًا لحكم محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا البرلمانات الإقليمية، والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية والدولية إلى مزيد من التنسيق والتعاون والتضامن، لمساندة قضية الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، وإجبار الدولة القائمة بالاحتلال إسرائيل على الانصياع لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلال الأراضي العربية، وإعلان فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد رئيس البرلمان العربي، في رسالتيه الموجهتين بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أن المحتل الإسرائيلي لايزال مستمر في سياسة الغطرسة وتحدي المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ضاربًا بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي تجاوزات المحتل الذي تعدى كل الحدود، حيث تنتهك إسرائيل بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتمارس جرائمها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومنها جدار الفصل العنصري المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، الذي يُمثل تحديًا حقيقيًا لحكم محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا البرلمانات الإقليمية، والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية والدولية إلى مزيد من التنسيق والتعاون والتضامن، لمساندة قضية الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، وإجبار الدولة القائمة بالاحتلال إسرائيل على الانصياع لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلال الأراضي العربية، وإعلان فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها مدينة القدس.