أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، أن المناشدة قائمة بدعم مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لوضع ميناء الحديدة ومطار صنعاء تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية بطريقة فعالة، وحتى لا يستخدم الميناء لأغراض أخرى، سواء كانت تجارة لصالح الانقلابيين أو تهريب السلاح، الذي أصبحت آثاره واضحة.
جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ»، خلال المؤتمر الصحفي أمس (الثلاثاء)، حول عدم وجود وقفة حازمة في وجه الحوثي وما يقوم به في ميناء الحديدة من استيلاء واستغلال للمساعدات المقدمة للمحتاجين في الداخل اليمني.
وقال الجطيلي: «نحاول بقدر الإمكان تقويم الأثر والوضع في الحديدة وميناء الحديدة وعمل المنظمات الإنسانية؛ سواء أكانت أممية أو دولية، لنعيد رسم خريطة الطريق للعمل الإنساني في اليمن، وفق المستجدات باعتبار مركز الملك سلمان الذراع الإنساني للمملكة، ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه بوجود هذا الهدر الكبير للمساعدات الإنسانية». وأوضح أنه لا بد من اصطفاف مباشر أو غير مباشر ضد الانقلابيين، لأن استمرار وضع الحديدة على ما هو عليه يشكل عائقا لتقديم العمل الإنساني.
وتعليقا على احتجاز المساعدات ونهبها من قبل الحوثي والصمت المطبق من قبل الأمم المتحدة، قال «رغم ذلك تبقى المساعدات مستمرة، فالاحتياج الإنساني الكبير وأواصر الأخوة والجوار تحتم ذلك، فالأشقاء اليمنيون هم أولى من تقدم لهم المساعدات الإنسانية ولا يمكن التخلي عنهم». ولفت إلى أن التجاوزات لا تزال مستمرة، بل والانتهاكات والاستيلاء على المساعدات، وبيعها في السوق السوداء. أما صمت المنظمات الدولية حيال ذلك، فهذا يوضح عدم شفافيتها وعدم حياديتها.
وبين الجطيلي أن اللا مركزية في العمل الإنساني مطلب، وما زلنا نصر على تطبيقها رغم وجود تباطؤ في التطبيق، وقد استجابت بعض المكاتب في عدن، وللأسف أغلب تلك المنظمات ليس لها وجود عدا في صنعاء، موضحا استمرار الدعم الذي بلغ حتى الآن أكثر من مليار دولار أمريكي وغطى 38 دولة.
جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ»، خلال المؤتمر الصحفي أمس (الثلاثاء)، حول عدم وجود وقفة حازمة في وجه الحوثي وما يقوم به في ميناء الحديدة من استيلاء واستغلال للمساعدات المقدمة للمحتاجين في الداخل اليمني.
وقال الجطيلي: «نحاول بقدر الإمكان تقويم الأثر والوضع في الحديدة وميناء الحديدة وعمل المنظمات الإنسانية؛ سواء أكانت أممية أو دولية، لنعيد رسم خريطة الطريق للعمل الإنساني في اليمن، وفق المستجدات باعتبار مركز الملك سلمان الذراع الإنساني للمملكة، ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه بوجود هذا الهدر الكبير للمساعدات الإنسانية». وأوضح أنه لا بد من اصطفاف مباشر أو غير مباشر ضد الانقلابيين، لأن استمرار وضع الحديدة على ما هو عليه يشكل عائقا لتقديم العمل الإنساني.
وتعليقا على احتجاز المساعدات ونهبها من قبل الحوثي والصمت المطبق من قبل الأمم المتحدة، قال «رغم ذلك تبقى المساعدات مستمرة، فالاحتياج الإنساني الكبير وأواصر الأخوة والجوار تحتم ذلك، فالأشقاء اليمنيون هم أولى من تقدم لهم المساعدات الإنسانية ولا يمكن التخلي عنهم». ولفت إلى أن التجاوزات لا تزال مستمرة، بل والانتهاكات والاستيلاء على المساعدات، وبيعها في السوق السوداء. أما صمت المنظمات الدولية حيال ذلك، فهذا يوضح عدم شفافيتها وعدم حياديتها.
وبين الجطيلي أن اللا مركزية في العمل الإنساني مطلب، وما زلنا نصر على تطبيقها رغم وجود تباطؤ في التطبيق، وقد استجابت بعض المكاتب في عدن، وللأسف أغلب تلك المنظمات ليس لها وجود عدا في صنعاء، موضحا استمرار الدعم الذي بلغ حتى الآن أكثر من مليار دولار أمريكي وغطى 38 دولة.