الاجتماع التاسع للمكتب التنفيذي الآسيوي.
الاجتماع التاسع للمكتب التنفيذي الآسيوي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
جدل آخر يثيره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد قرار المكتب التنفيذي المحافظة على النظام الحالي لدوري أبطال آسيا بخوض المباريات بطريقة الذهاب والإياب، بحيث يستمر خلال المواجهات التي تجمع بين أندية السعودية والإمارات وقطر.

وفي أعقاب توصيات لجنة المسابقات في الاتحاد القاري، شدد المكتب التنفيذي الذي عقد اجتماعه التاسع أمس في العاصمة التايلاندية بانكوك برئاسة رئيس الاتحاد سلمان آل خليفة وحضر جانبا منه رئيس الاتحاد الدولي للعبة جياني انفانتينيو؛ على أن جميع الاتحادات الوطنية المعنية يجب أن تبحث مع حكوماتها الحصول على إذن خاص لسفر منتخبات وأندية كرة القدم.


وساند المكتب التنفيذي قرار لجنة المسابقات بإرسال وفد رفيع المستوى إلى الدول المعنية للبحث مع الاتحادات الوطنية والحكومات المعنية، إيجاد حلول للمباريات التي تقام في العادة بنظام الذهاب والإياب.

وساند رئيس الاتحاد الدولي انفانتينيو المحافظة على مبدأ خوض المباريات بنظام الذهاب والإياب، مضيفا أن كرة القدم يجب أن تبقى مفصولة عن السياسة.

وفي اتجاه آخر، استثنى المكتب التنفيذي منطقة الشرق الأوسط من الحقوق التجارية بعد أن فتح باب الدعوة أمام الشركات الراغبة لتقديم طلبات الحصول على الحقوق التجارية في الاتحاد اعتبارا من عام 2021، وذلك بحلول شهر فبراير 2018، إذ تم تعديل الإطار الزمني لتقديم العطاءات بسبب التحديات الناجمة عن الظروف السياسية في منطقة الخليج.

وأكد المكتب التنفيذي أيضا دعمه للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي سيقوم بعرض قضية منع الأندية الإسرائيلية التي تلعب في الأراضي المحتلة أمام محكمة التحكيم الرياضي في شهر يناير، مجددا معارضته التدخل الحكومي الذي أدى إلى إيقاف الاتحادين الكويتي والباكستاني لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي للعبة.

وعلى هامش حفلة توزيع الجوائز السنوية 2017 التي تقام اليوم (الأربعاء) في بانكوك، وافق المكتب التنفيذي على إقامة الحفلة السنوية لعام 2018 في العاصمة العمانية مسقط.

وأشارت المصادر إلى أن الأندية والمنتخبات السعودية لن تلعب في دول مضطربة أمنيا، وفي حال إصرار الاتحاد الآسيوي ولجانه سيتم الترافع لدى محكمة «كاس»، وهي التي نقضت قرار الـ«فيفا» سابقا بلعب المنتخب السعودي مباراة في العراق، إذ نقضته لاحقا عبر استئناف مقدم من اتحاد الكرة السعودي.

وشدد المصدر على أن إيران وقطر مضطربتان أمنيا وخطرتان على البعثات السعودية، فحرق السفارة السعودية في طهران خير شاهد على ذلك، وأما قطر ففيها قوات أجنبية لفرض أمن السلطة، ومنها الحرس الثوري الإيراني.