وُضع ثلاثة مسؤولين من شركة لافارج الفرنسية لصناعة الاسمنت في الحبس الاحتياطي اليوم (الأربعاء) في اطار التحقيقات الجارية للاشتباه بقيام الشركة بدفع أموال لمجموعات إرهابية في سورية من بينها تنظيم داعش، وفق مصادر مقربة من التحقيقات.
وأضافت المصادر أن الدائرة الوطنية للجمارك القضائية هي المسؤولة عن التحقيق.
ويعتبر هذا الإجراء بالحبس الاحتياطي الأول من نوعه في هذه القضية. وفي نهاية جلسات الاستماع يمكن رفعه دون ملاحقة قضائية، كما يمكن تقديم الثلاثة للمثول أمام ثلاثة قضاة تحقيق مسؤولين عن هذا الملف.
ويهدف التحقيق الذي أطلقه ثلاثة قضاة منذ يونيو إلى تحديد ما إذا كان مصنع الأسمنت الذي اندمج 2015 مع شركة هولسيم السويسرية قام بتحويل أموال الى بعض المجموعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، حتى يواصل تشغيل مصنعه في جلابية بشمال سورية بين 2013 و2014 على الرغم من الصراع الدائر هناك.
ومن بين المحتجزين برونو بيسشو، مدير مصنع الأسمنت في الفترة من 2008 إلى 2014، وفريدريك جوليبوا الذي تولى إدارة المصنع منذ صيف 2014، وفق مصادر مطلعة على القضية.
ويُشتبه أيضاً أن لافارج اشترت النفط من منظمات إرهبابية عدة للاستمرار في العمل.
وأضافت المصادر أن الدائرة الوطنية للجمارك القضائية هي المسؤولة عن التحقيق.
ويعتبر هذا الإجراء بالحبس الاحتياطي الأول من نوعه في هذه القضية. وفي نهاية جلسات الاستماع يمكن رفعه دون ملاحقة قضائية، كما يمكن تقديم الثلاثة للمثول أمام ثلاثة قضاة تحقيق مسؤولين عن هذا الملف.
ويهدف التحقيق الذي أطلقه ثلاثة قضاة منذ يونيو إلى تحديد ما إذا كان مصنع الأسمنت الذي اندمج 2015 مع شركة هولسيم السويسرية قام بتحويل أموال الى بعض المجموعات الإرهابية ومنها تنظيم داعش، حتى يواصل تشغيل مصنعه في جلابية بشمال سورية بين 2013 و2014 على الرغم من الصراع الدائر هناك.
ومن بين المحتجزين برونو بيسشو، مدير مصنع الأسمنت في الفترة من 2008 إلى 2014، وفريدريك جوليبوا الذي تولى إدارة المصنع منذ صيف 2014، وفق مصادر مطلعة على القضية.
ويُشتبه أيضاً أن لافارج اشترت النفط من منظمات إرهبابية عدة للاستمرار في العمل.