وجاءت تصريحات الجعفري ردا على بيان للمعارضة السورية في مؤتمرها «الرياض 2» الشهر الماضي والذي قالت فيه إنه لا يمكن أن يكون لرئيس النظام بشار الأسد دور في أي فترة انتقالية.
وزعم الجعفري أن اللغة التي استخدمت في بيان الرياض 2 عبارة عن شروط مسبقة وعودة للوراء على حد قوله وأن البيان مرفوض جملة وتفصيلا".
وأضاف أن نظام دمشق هو من سيقرر" ما إ ذا كان الوفد سيعود الأسبوع القادم.
وقال الجعفري، إنه تم بحث ورقة المبادئ المتعلقة بالحل السياسي، رافضا القبول بورقة العمل الجديدة التي قدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مشيراً إلى أنه لا يمكن عقد أي حوار مباشر مع المعارضة السورية، وأن الوفد تلقى دعوة لجولة جديدة".
وفي مؤتمره الصحافي، الخميس، كشف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه قدم ورقة من 12 بنداً لمناقشتها ضمن محادثات جنيف 8 التي انطلقت الثلاثاء، وستمتد إلى 15 ديسمبر، بعد «وقت مستقطع» خلال نهاية الأسبوع على أن تستأنف الثلاثاء القادم.
وفي حين أكد المبعوث الأممي على جدية النقاشات التي شهدها اليومان الماضيان، لم يكشف عما تحتويه تلك الوثيقة سوى ما أعلنه صراحة. إذ قال في ما يتعلق بمضمون المباحثات، إن البحث تناول ورقة من 12 بنداً سبق أن قدمها للوفدين في جولات سابقة حول مبادئ عامة تتعلق بالرؤية لمستقبل سوريا.
وأضاف أن الجولة الحالية تركز على آليات صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، مع «التأكيد على عدم وجود شروط مسبقة»، ولن تتطرق إلى مصير الرئاسة السورية.