نظم مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الولايات المتحدة، منصة حوارية بمشاركة مجموعة من الخبراء لمناقشة حالة حقوق الإنسان في إيران، والسياسة الأمريكية بشأنه. وتزامنت الجلسة مع إصدار كتاب جديد موثق جيدا، تحت عنوان «إيران حيث يحكمها الجزارون ومجزرة 30.000 من السجناء السياسيين واستمرار الاحتجاجات».
ويأتي انعقاد الحدث قبل أسبوع من يوم حقوق الإنسان، والذي أبرز ضرورة تقديم بعض المسؤولين الإيرانيين باعتبارهم من كبار منتهكي حقوق الإنسان الواجب معاقبتهم.
وبدأت اللجنة بمقدمة من السفير الأمريكي السابق لدى البحرين ومدير الجلسة آدم إريلي حول أهمية الأفكار التي يكشف عنها الكتاب.
وقال إن الكتاب «يكشف عن فصل مظلم ليس فقط في إيران، وإنما في العالم المتحضر حيث قامت الحكومة الإيرانية بإعدام ما يقدر بنحو 30.000 رجل وامرأة وطفل لأنهم رفضوا التعهد بالولاء للنظام الحاكم».
بدورها شرحت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة ملاحظاتها حول أهمية الكتاب، وقالت: «هذا لا يقصد به فقط إحياء ذكرى الماضي، وإنما لفت الانتباه إلى الحاضر والمستقبل» وتابعت صمصامي: «من جهة أخرى هناك ما يقرب من 11.000 عمل احتجاجي نظمتها شرائح مختلفة من المجتمع الإيراني في العام الماضي ضد النظام ويدعون إلى إيران حرة تدعو إلى السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة».
من ناحية أخرى أكدت ليندا تشافيز، المديرة السابقة للعلاقات العامة في البيت الأبيض، أن هناك إجماعا حزبيا على ضرورة إدانة النظام ومساءلة الحكام عن جرائمهم.
وأشارت إلى قضية مجزرة عام 1988، وقالت «من المهم التركيز على ما حدث في الماضي في إيران ولكن سيكون من الخطأ أن نفكر في أن كل هذه الجرائم أصبحت من الماضي. وما نحاول القيام به هو تحقيق قدر من العدالة للجرائم التي ارتكبت في الماضي ولكن المشكلة هي أن تلك الجرائم لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا».
وتحدث كينيث بلاكويل، السفير الأمريكي السابق لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قائلاً «أعتقد أنه إذا كنا نواصل الضغط على النظام الإيراني يمكننا أن نساعد عوائل ضحايا الصيف الدموي في عام 1988 وهذا تعهد علينا كأفراد، أو ممثل عن ولاية أو جمعيات لها، أن نزيد من الضغط على النظام على الأعمال الشريرة التي قام بها النظام ويشكل تهديدا لكل البشرية في جميع أنحاء العالم».
ودعا السفير السابق لدى المغرب مارك جينسبير في اختتام الجلسة الحوارية، إلى العمل على قيمهم من الحرية والمساواة، وقال «علينا نحن الديمقراطيين أن نكون أبطالا في محاسبة إيران واتخاذ مواقف أكثر صرامة والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمعارضة المنظمة، خصوصا أن الإيرانيين يدعون الآن إلى إيران حرة».
ويأتي انعقاد الحدث قبل أسبوع من يوم حقوق الإنسان، والذي أبرز ضرورة تقديم بعض المسؤولين الإيرانيين باعتبارهم من كبار منتهكي حقوق الإنسان الواجب معاقبتهم.
وبدأت اللجنة بمقدمة من السفير الأمريكي السابق لدى البحرين ومدير الجلسة آدم إريلي حول أهمية الأفكار التي يكشف عنها الكتاب.
وقال إن الكتاب «يكشف عن فصل مظلم ليس فقط في إيران، وإنما في العالم المتحضر حيث قامت الحكومة الإيرانية بإعدام ما يقدر بنحو 30.000 رجل وامرأة وطفل لأنهم رفضوا التعهد بالولاء للنظام الحاكم».
بدورها شرحت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة ملاحظاتها حول أهمية الكتاب، وقالت: «هذا لا يقصد به فقط إحياء ذكرى الماضي، وإنما لفت الانتباه إلى الحاضر والمستقبل» وتابعت صمصامي: «من جهة أخرى هناك ما يقرب من 11.000 عمل احتجاجي نظمتها شرائح مختلفة من المجتمع الإيراني في العام الماضي ضد النظام ويدعون إلى إيران حرة تدعو إلى السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة».
من ناحية أخرى أكدت ليندا تشافيز، المديرة السابقة للعلاقات العامة في البيت الأبيض، أن هناك إجماعا حزبيا على ضرورة إدانة النظام ومساءلة الحكام عن جرائمهم.
وأشارت إلى قضية مجزرة عام 1988، وقالت «من المهم التركيز على ما حدث في الماضي في إيران ولكن سيكون من الخطأ أن نفكر في أن كل هذه الجرائم أصبحت من الماضي. وما نحاول القيام به هو تحقيق قدر من العدالة للجرائم التي ارتكبت في الماضي ولكن المشكلة هي أن تلك الجرائم لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا».
وتحدث كينيث بلاكويل، السفير الأمريكي السابق لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قائلاً «أعتقد أنه إذا كنا نواصل الضغط على النظام الإيراني يمكننا أن نساعد عوائل ضحايا الصيف الدموي في عام 1988 وهذا تعهد علينا كأفراد، أو ممثل عن ولاية أو جمعيات لها، أن نزيد من الضغط على النظام على الأعمال الشريرة التي قام بها النظام ويشكل تهديدا لكل البشرية في جميع أنحاء العالم».
ودعا السفير السابق لدى المغرب مارك جينسبير في اختتام الجلسة الحوارية، إلى العمل على قيمهم من الحرية والمساواة، وقال «علينا نحن الديمقراطيين أن نكون أبطالا في محاسبة إيران واتخاذ مواقف أكثر صرامة والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمعارضة المنظمة، خصوصا أن الإيرانيين يدعون الآن إلى إيران حرة».