فيما أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس، فض الشراكة مع الحوثيين، وقرب ساعة الصفر على صعيد المعارك في صنعاء, تحولت انتفاضة اليمنيين ضد المشروع الإيراني وعملائه الحوثيين إلى «حرب شوارع» في العاصمة أمس. وانتشر الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح بكثافة في طرقات وسط صنعاء، لصد أي هجوم محتمل من الحوثيين. وأعلنت وزارة التعليم اليمنية إغلاق المدارس أمس، لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
وأكد سكان أمس أن الشراكة بين صالح والحوثيين انهارت بالكامل. وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء صنعاء أمس، إثر اشتباكات عنيفة بين الجانبين، فيما قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة للحوثيين ليل السبت / الأحد. وفيما أعلن الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي أن حكومته ستساند أي طرف يواجه عصابات الحوثي الإرهابية؛ قال صالح لصحيفة «الرأي» الكويتية أمس إن «عهد الميليشيات قد انتهى، ولا تعايش بعد اليوم بين دولة وشبه دولة». وفي أوضح تأكيد لانضمام الرئيس السابق صالح للتحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن، قال للصحيفة المذكورة: «مدارنا الطبيعي كيمنيين هو المدار الخليجي. ومهما يكن شأن خلافاتنا مع الدول الخليجية فسنتعاون ونتفق». ورأت وكالة «اسوشيتدبرس» أن تحول صالح سيجعل الحوثيين معزولين تماماً. وقال مسؤولون طبيون بصنعاء ان الاشتباكات الدائرة منذ الأربعاء الماضي اسفرت عن مقتل 75 شخصاً من الجانبين. وذكر سكان أن جثث القتلى لا تزال تتناثر في الشوارع. وسعت الأمم المتحدة أمس لإجلاء 140 عامل إغاثة من صنعاء. وأكد الأهالي أن العاصمة اليمنية أصابها القتال بالشلل الكامل.
فضح المتحدث باسم المنطقة العسكرية اليمنية السادسة عبدالله الأشرف مزاعم ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ «كروز» باتجاه مفاعل «براكة» النووي في أبوظبي أمس، التي نفتها الإمارات، واتضح أنها محاولة للتعتيم على خسائر الحوثي في مواجهة الانتفاضة التي أثبتت أن صنعاء أضحت عصية على محاولات الهيمنة الإيرانية. وعرض الأشرف على «عكاظ» صور الصاروخ الذي أكد أنه سقط في منطقة صحراوية خالية يطلق عليها «السن الأسود» بمديرية المطنة، بمحافظة الجوف اليمنية.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الانتصارات على عصابة الحوثي. وكانت قناة تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي، أعلنت عبر موقعها الإلكتروني أمس، إطلاق صاروخ كروز باتجاه محطة نووية في الإمارات، لكنها لم تقدم دليلا، ولم ترد أي أنباء عن تعرض الإمارات لهجوم صاروخي.
وأكد سكان أمس أن الشراكة بين صالح والحوثيين انهارت بالكامل. وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء صنعاء أمس، إثر اشتباكات عنيفة بين الجانبين، فيما قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة للحوثيين ليل السبت / الأحد. وفيما أعلن الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي أن حكومته ستساند أي طرف يواجه عصابات الحوثي الإرهابية؛ قال صالح لصحيفة «الرأي» الكويتية أمس إن «عهد الميليشيات قد انتهى، ولا تعايش بعد اليوم بين دولة وشبه دولة». وفي أوضح تأكيد لانضمام الرئيس السابق صالح للتحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن، قال للصحيفة المذكورة: «مدارنا الطبيعي كيمنيين هو المدار الخليجي. ومهما يكن شأن خلافاتنا مع الدول الخليجية فسنتعاون ونتفق». ورأت وكالة «اسوشيتدبرس» أن تحول صالح سيجعل الحوثيين معزولين تماماً. وقال مسؤولون طبيون بصنعاء ان الاشتباكات الدائرة منذ الأربعاء الماضي اسفرت عن مقتل 75 شخصاً من الجانبين. وذكر سكان أن جثث القتلى لا تزال تتناثر في الشوارع. وسعت الأمم المتحدة أمس لإجلاء 140 عامل إغاثة من صنعاء. وأكد الأهالي أن العاصمة اليمنية أصابها القتال بالشلل الكامل.
الحوثي كذوب.. صاروخ الميليشيا للإمارات سقط في اليمن!
فضح المتحدث باسم المنطقة العسكرية اليمنية السادسة عبدالله الأشرف مزاعم ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ «كروز» باتجاه مفاعل «براكة» النووي في أبوظبي أمس، التي نفتها الإمارات، واتضح أنها محاولة للتعتيم على خسائر الحوثي في مواجهة الانتفاضة التي أثبتت أن صنعاء أضحت عصية على محاولات الهيمنة الإيرانية. وعرض الأشرف على «عكاظ» صور الصاروخ الذي أكد أنه سقط في منطقة صحراوية خالية يطلق عليها «السن الأسود» بمديرية المطنة، بمحافظة الجوف اليمنية.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الانتصارات على عصابة الحوثي. وكانت قناة تلفزيونية تابعة لجماعة الحوثي، أعلنت عبر موقعها الإلكتروني أمس، إطلاق صاروخ كروز باتجاه محطة نووية في الإمارات، لكنها لم تقدم دليلا، ولم ترد أي أنباء عن تعرض الإمارات لهجوم صاروخي.