حمل عدد من المتنزهين في محطة سكة حديد الحجاز هيئة السياحة والتراث الوطني، مسؤولية الأسلاك الكهربائية المكشوفة التي تشكل خطورة على سلامتهم، خصوصا الصغار.
وطالبوا بإنهاء المشكلة التي أرقتهم، سريعا قبل حدوث ما لاتحمد عقباه، مشيرين إلى أن التحرك لا يأتي دائما إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله.
وحذر سالم الحربي من خطر الأسلاك المكشوفة التي تنتشر في محطة سكة حديد الحجاز، لافتا إلى أنه كثيرا ما يشاهد كيابل كهرباء عارية في ممرات السكة، دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني لعلاج الوضع.
وقال:«لا أنسى حدوث تماس كهربائي في تمديدات الإنارة خلال إقامة أحد المهرجانات، دون أن تتحرك الجهات المعنية لوضع حد للخطر الذي يهدد الزوار».
ونبّه أحمد سعيد إلى تزايد احتمال وقوع حالات الصعق الكهربائي التي تهدد زوار محطة سكة حديد الحجاز، خصوصا أن الموقع يفتقد لوسائل السلامة، مشيرا إلى أنه بلا مخارج للطوارئ ولا طفايات حريق، ما يشير إلى عدم جاهزيته.
في المقابل، أكدت هيئة السياحة والتراث الوطني في منطقة المدينة المنورة لـ«عكاظ» أنها تعمل على استكمال وسائل السلامة كافة، في موقع محطة سكة حديد الحجاز وأي مواقع أخرى مهيأة لاستقبال الزوار وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأفاد أنه يجري تشغيل محطة سكة حديد الحجاز حاليا وبشكل مؤقت بفعاليات متنوعة وغير دائمة من خلال منظمي فعاليات ومهرجانات بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على جميع منظمي الفعاليات بالموقع باتباع جميع إرشادات السلامة ومعالجة أي قصور يحدث بشكل عاجل وفوري، إضافة إلى أن الموقع يحظى بتواجد رجال الأمن والسلامة المدربين على التعامل مع كافة الحالات الطارئة وفق خطط الإخلاء المعتمدة والتي تضمن سلامة جميع الزوار والموظفين وفق نقاط تجمع محددة.
وبينت الهيئة أن موقع سكة حديد الحجاز يتضمن 12 مبنى مجهزا جميعها بوسائل الأمن والسلامة، موضحة أن الموقع به ثماني بوابات رئيسية تستخدم جميعها في حالات الطوارئ.
يذكر أن متحف محطة سكة حديد الحجاز هي موقع أثري بالمدينة المنورة، تأسس في شهر رجب من عام 1419هـ ويقع في ميدان باب العنبرية في مبنى محطة القطار العثمانية (تعرف محليا بالاستسيون).
وأعدت هيئة السياحة الموقع للمتنزهين من خلال وضع أكشاك للأسر المنتجة والمحلات التجارية المؤقتة وأماكن للجلوس، إضافة إلى تنفيذ عدد من المهرجانات والفعاليات المتنوعة.
وطالبوا بإنهاء المشكلة التي أرقتهم، سريعا قبل حدوث ما لاتحمد عقباه، مشيرين إلى أن التحرك لا يأتي دائما إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله.
وحذر سالم الحربي من خطر الأسلاك المكشوفة التي تنتشر في محطة سكة حديد الحجاز، لافتا إلى أنه كثيرا ما يشاهد كيابل كهرباء عارية في ممرات السكة، دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني لعلاج الوضع.
وقال:«لا أنسى حدوث تماس كهربائي في تمديدات الإنارة خلال إقامة أحد المهرجانات، دون أن تتحرك الجهات المعنية لوضع حد للخطر الذي يهدد الزوار».
ونبّه أحمد سعيد إلى تزايد احتمال وقوع حالات الصعق الكهربائي التي تهدد زوار محطة سكة حديد الحجاز، خصوصا أن الموقع يفتقد لوسائل السلامة، مشيرا إلى أنه بلا مخارج للطوارئ ولا طفايات حريق، ما يشير إلى عدم جاهزيته.
في المقابل، أكدت هيئة السياحة والتراث الوطني في منطقة المدينة المنورة لـ«عكاظ» أنها تعمل على استكمال وسائل السلامة كافة، في موقع محطة سكة حديد الحجاز وأي مواقع أخرى مهيأة لاستقبال الزوار وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأفاد أنه يجري تشغيل محطة سكة حديد الحجاز حاليا وبشكل مؤقت بفعاليات متنوعة وغير دائمة من خلال منظمي فعاليات ومهرجانات بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017، لافتا إلى أنه جرى التأكيد على جميع منظمي الفعاليات بالموقع باتباع جميع إرشادات السلامة ومعالجة أي قصور يحدث بشكل عاجل وفوري، إضافة إلى أن الموقع يحظى بتواجد رجال الأمن والسلامة المدربين على التعامل مع كافة الحالات الطارئة وفق خطط الإخلاء المعتمدة والتي تضمن سلامة جميع الزوار والموظفين وفق نقاط تجمع محددة.
وبينت الهيئة أن موقع سكة حديد الحجاز يتضمن 12 مبنى مجهزا جميعها بوسائل الأمن والسلامة، موضحة أن الموقع به ثماني بوابات رئيسية تستخدم جميعها في حالات الطوارئ.
يذكر أن متحف محطة سكة حديد الحجاز هي موقع أثري بالمدينة المنورة، تأسس في شهر رجب من عام 1419هـ ويقع في ميدان باب العنبرية في مبنى محطة القطار العثمانية (تعرف محليا بالاستسيون).
وأعدت هيئة السياحة الموقع للمتنزهين من خلال وضع أكشاك للأسر المنتجة والمحلات التجارية المؤقتة وأماكن للجلوس، إضافة إلى تنفيذ عدد من المهرجانات والفعاليات المتنوعة.