«تدني مستوى الصيانة مشكلة أزلية تعانيها مشاريعنا المختلفة»، مع هذه العبارة اتفق كثير من متنزهي شاطئ السيف (جنوبي جدة)، وهم يرون المرفق الترفيهي متهالكا، يفتقد لكثير من الخدمات، رغم أنه لم يمض على افتتاحه عامين، بكلفة 70200000 ريال، وعلى امتداد ثلاثة كيلومترات على الشاطئ.
ويصطدم المتنزهون بتحطم دورات المياه فيه وافتقادها للماء، ما يحيل رحلتهم الترفيهية إلى ضرب من المعاناة، فضلا عن أن الإنارة تغلق قبل الـ12 ليلا، فيضطر كثير من المتنزهين للعودة إلى منازلهم مبكرا، رغم أنهم يقطعون مسافة طويلة لبلوغه.
وطالب الأهالي أمانة جدة بالالتفات إلى المتنزه وتعهده بالصيانة من حين لآخر، ليؤدي الدور الذي وجد من أجله على الوجه الأكمل، بدلا من تركه للإهمال وهدر ملايين من الريالات في مشاريع لا يستفاد منها.
وذكر أبو ناريز السهيلي أن أهالي جدة لم يهنأوا بمتنزه شاطئ السيف سوى بضعة أشهر فقط، مشيرا إلى أن المقاعد المخصصة للزوار والمظلات التي تقيهم من الشمس تحطمت، فضلا عن أن دورات المياه لم تصمد طويلا أمام الرياح، فتطايرت الأبواب، وبات المتنزهون يجدون صعوبة أثناء زيارتهم لشاطئ السيف.
وانتقد السهيلي غياب الصيانة عن كثير من المشاريع التي تنفذها أمانة جدة؛ ومنها المتنزه القابع جنوبي المحافظة، معتبرا غالبية المنشآت المختلفة التي تشيد في العروس لا تصمد طويلا، إذ سرعان ما تتهالك وتسقط ضحية للإهمال وغياب الصيانة. ورأى أحمد الناشري أن فرحتهم بافتتاح متنزه شاطئ السيف قبل عامين لم تكتمل، بعد أن تهالكت مرافقه المختلفة، لافتا إلى أن دورات المياه فيه، لم تصمد طويلا فتحطمت وتطايرت حوائطها مع الرياح، ما يؤكد رداءة التنفيذ، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تتعاقد الأمانة مع الشركات المنفذة لمشاريعها.
وسرد الناشري كثيرا من العيوب التي يعاني منها المتنزه الذي كلف الدولة الكثير، أبرزها أن الألعاب المخصصة للأطفال قليلة ولا تستوعب الإقبال الكثيف عليها من الصغار، إضافة إلى أن دورات المياه في بادئ الأمر كانت جيدة، رغم أن استخدامها كان بمقابل مالي، لكن بمرور الأيام تحطمت وباتت بؤرا تشوه المتنزه. وشدد الناشري على أهمية تكثيف الصيانة في المتنزه والارتقاء بتطويره ورفده بمزيد من الألعاب.
واستاء سالم غازي من الظلام الذي يخيم على المتنزه بإغلاق الإنارة قبل الـ12 ليلا، مشيرا إلى أنهم يقطعون ما يزيد على 35 كيلو مترا لبلوغ الشاطئ من شرق جدة، إلا أنهم لا يمكثون فيه طويلا، بسبب الظلام.
وطالب غازي أمانة جدة بمعالجة كل القصور والعيوب التي اعترت متنزه السيف، وتعهده بالصيانة من حين لآخر، بدلا من تركه للإهمال، معتبرا تحطم مرافقه رغم أنه لم يمر على افتتاحها عامين، هدرا للمال العام، مع الاستفادة مستقبلا من الأخطاء التي ارتكبتها الأمانة في تعاقدها مع مقاولين غير أكفاء.
ويصطدم المتنزهون بتحطم دورات المياه فيه وافتقادها للماء، ما يحيل رحلتهم الترفيهية إلى ضرب من المعاناة، فضلا عن أن الإنارة تغلق قبل الـ12 ليلا، فيضطر كثير من المتنزهين للعودة إلى منازلهم مبكرا، رغم أنهم يقطعون مسافة طويلة لبلوغه.
وطالب الأهالي أمانة جدة بالالتفات إلى المتنزه وتعهده بالصيانة من حين لآخر، ليؤدي الدور الذي وجد من أجله على الوجه الأكمل، بدلا من تركه للإهمال وهدر ملايين من الريالات في مشاريع لا يستفاد منها.
وذكر أبو ناريز السهيلي أن أهالي جدة لم يهنأوا بمتنزه شاطئ السيف سوى بضعة أشهر فقط، مشيرا إلى أن المقاعد المخصصة للزوار والمظلات التي تقيهم من الشمس تحطمت، فضلا عن أن دورات المياه لم تصمد طويلا أمام الرياح، فتطايرت الأبواب، وبات المتنزهون يجدون صعوبة أثناء زيارتهم لشاطئ السيف.
وانتقد السهيلي غياب الصيانة عن كثير من المشاريع التي تنفذها أمانة جدة؛ ومنها المتنزه القابع جنوبي المحافظة، معتبرا غالبية المنشآت المختلفة التي تشيد في العروس لا تصمد طويلا، إذ سرعان ما تتهالك وتسقط ضحية للإهمال وغياب الصيانة. ورأى أحمد الناشري أن فرحتهم بافتتاح متنزه شاطئ السيف قبل عامين لم تكتمل، بعد أن تهالكت مرافقه المختلفة، لافتا إلى أن دورات المياه فيه، لم تصمد طويلا فتحطمت وتطايرت حوائطها مع الرياح، ما يؤكد رداءة التنفيذ، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تتعاقد الأمانة مع الشركات المنفذة لمشاريعها.
وسرد الناشري كثيرا من العيوب التي يعاني منها المتنزه الذي كلف الدولة الكثير، أبرزها أن الألعاب المخصصة للأطفال قليلة ولا تستوعب الإقبال الكثيف عليها من الصغار، إضافة إلى أن دورات المياه في بادئ الأمر كانت جيدة، رغم أن استخدامها كان بمقابل مالي، لكن بمرور الأيام تحطمت وباتت بؤرا تشوه المتنزه. وشدد الناشري على أهمية تكثيف الصيانة في المتنزه والارتقاء بتطويره ورفده بمزيد من الألعاب.
واستاء سالم غازي من الظلام الذي يخيم على المتنزه بإغلاق الإنارة قبل الـ12 ليلا، مشيرا إلى أنهم يقطعون ما يزيد على 35 كيلو مترا لبلوغ الشاطئ من شرق جدة، إلا أنهم لا يمكثون فيه طويلا، بسبب الظلام.
وطالب غازي أمانة جدة بمعالجة كل القصور والعيوب التي اعترت متنزه السيف، وتعهده بالصيانة من حين لآخر، بدلا من تركه للإهمال، معتبرا تحطم مرافقه رغم أنه لم يمر على افتتاحها عامين، هدرا للمال العام، مع الاستفادة مستقبلا من الأخطاء التي ارتكبتها الأمانة في تعاقدها مع مقاولين غير أكفاء.