قتل 21 مدنياً في قصف جوي روسي استهدف إحدى بلدات دير الزور التي لم يعد «داعش» يسيطر سوى على جيوب محدودة فيها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأربعاء). وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن 9 أطفال قتلوا في القصف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفها النظام السوري في محادثات جنيف. وأشار تيلرسون أيضا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل إلى أن الحلفاء الغربيين اتفقوا على عدم تطبيع العلاقات مع روسيا.
وقد استؤنفت محادثات جنيف أمس، دون أن تظهر دلائل على عودة وفد النظام إلى المفاوضات التي انسحب منها الأسبوع الماضي. وقال مصدر مقرب من وفد الأسد، إن الوفد ما زال في دمشق. وبدأت المحادثات الأسبوع الماضي ولم يتحقق فيها تقدم يذكر. فيما وصل وفد المعارضة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف صباح أمس.
من جهة أخرى، قال مصدر قضائي في باريس، إن محققين فرنسيين احتجزوا قيد التحقيق أمس، ثلاثة مسؤولين سابقين في مجموعة «لافارج هولسيم» السويسرية الفرنسية للأسمنت والتشييد ضمن تحقيق عن أنشطة للمجموعة في سورية. وبدأ المدعون في يونيو تحقيقا بشأن عمليات الشركة واحتمال «تمويلها لكيان إرهابي». ويتصل التحقيق بدفع أموال إلى مجموعات محظورة.
والثلاثة الخاضعون للتحقيق هم برونو لافون الرئيس التنفيذي لشركة لافارج الفرنسية قبل دمجها مع شركة هولسيم السويسرية عام 2015 ثم صار رئيسا مشاركا للمجموعة. وإريك أولسن الرئيس التنفيذي للافارج هولسيم حتى أبريل. وكريستيان إيرو المسؤول التنفيذي السابق في لافارج.
من جهة ثانية، اتهمت فرنسا النظام السوري أمس، بعرقلة محادثات السلام برفضها العودة إلى جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني «تدين فرنسا غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي». وأضاف «هذا الرفض يظهر إستراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات».
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفها النظام السوري في محادثات جنيف. وأشار تيلرسون أيضا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل إلى أن الحلفاء الغربيين اتفقوا على عدم تطبيع العلاقات مع روسيا.
وقد استؤنفت محادثات جنيف أمس، دون أن تظهر دلائل على عودة وفد النظام إلى المفاوضات التي انسحب منها الأسبوع الماضي. وقال مصدر مقرب من وفد الأسد، إن الوفد ما زال في دمشق. وبدأت المحادثات الأسبوع الماضي ولم يتحقق فيها تقدم يذكر. فيما وصل وفد المعارضة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف صباح أمس.
من جهة أخرى، قال مصدر قضائي في باريس، إن محققين فرنسيين احتجزوا قيد التحقيق أمس، ثلاثة مسؤولين سابقين في مجموعة «لافارج هولسيم» السويسرية الفرنسية للأسمنت والتشييد ضمن تحقيق عن أنشطة للمجموعة في سورية. وبدأ المدعون في يونيو تحقيقا بشأن عمليات الشركة واحتمال «تمويلها لكيان إرهابي». ويتصل التحقيق بدفع أموال إلى مجموعات محظورة.
والثلاثة الخاضعون للتحقيق هم برونو لافون الرئيس التنفيذي لشركة لافارج الفرنسية قبل دمجها مع شركة هولسيم السويسرية عام 2015 ثم صار رئيسا مشاركا للمجموعة. وإريك أولسن الرئيس التنفيذي للافارج هولسيم حتى أبريل. وكريستيان إيرو المسؤول التنفيذي السابق في لافارج.
من جهة ثانية، اتهمت فرنسا النظام السوري أمس، بعرقلة محادثات السلام برفضها العودة إلى جنيف، ودعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني «تدين فرنسا غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي». وأضاف «هذا الرفض يظهر إستراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات».