تقود شركة التعدين العربية السعودية "معادن" مشروعاً بيئياً طموحا ًفي موقع حزم الجلاميد الذي يحتضن أحد أهم مناجم الفوسفات للشركة بمنطقة الحدود الشمالية، تعمل من خلاله على إعادة استزراع النباتات الأصلية أشجار الرمث والسدر والتي انحسرت بفعل عوامل التصحر، وذلك تجسيداً لاهتمام الشركة بإثراء البيئة والحفاظ عليها، وفق نهج التنمية المستدامة الذي تتبعه الشركة في أعمالها ومبادراتها البيئية والاجتماعية، واتساقاً مع جهود الدولة الحثيثة في الحفاظ على البيئة، وتوسيع الرقعة الزراعية، وحماية الغطاء النباتي ومناطق الغابات فيها.
وتعد حزم الجلاميد من أقدم القرى شمالاً، وتبعد عن مدينة عرعر نحو 120 كيلو متر، واشتهرت بكونها قرية صغيرة تعد محطة لاستراحة المسافرين القادمين من منطقة الخليج والعراق والأردن إلى المملكة من الناحية الشمالية الشرقية، كما كانت القرية في وقت سابق مقصداً لعشاق قنص الطيور التي توجد بكثافة في محمية (الحرة)، وارتبط اسمها برواة الشعر الشعبي، ومغامراتهم أثناء المقناص في هذه القرية التي كانت من الأماكن المفضلة لهواة الصيد، لكن منذ عام 2010م عندما أعلن عن وجود كميات ضخمة من الفوسفات فيها، انضم اسمها إلى قائمة القرى المشهورة؛ فتحولت من قرية صغيرة يسكنها عدد قليل من السكان إلى منطقة تعدين تخطت شهرتها الحدود؛ فأصبحت تحت أنظار شركات الطاقة العالمية ووسائل الإعلام.
وتعد حزم الجلاميد من أقدم القرى شمالاً، وتبعد عن مدينة عرعر نحو 120 كيلو متر، واشتهرت بكونها قرية صغيرة تعد محطة لاستراحة المسافرين القادمين من منطقة الخليج والعراق والأردن إلى المملكة من الناحية الشمالية الشرقية، كما كانت القرية في وقت سابق مقصداً لعشاق قنص الطيور التي توجد بكثافة في محمية (الحرة)، وارتبط اسمها برواة الشعر الشعبي، ومغامراتهم أثناء المقناص في هذه القرية التي كانت من الأماكن المفضلة لهواة الصيد، لكن منذ عام 2010م عندما أعلن عن وجود كميات ضخمة من الفوسفات فيها، انضم اسمها إلى قائمة القرى المشهورة؛ فتحولت من قرية صغيرة يسكنها عدد قليل من السكان إلى منطقة تعدين تخطت شهرتها الحدود؛ فأصبحت تحت أنظار شركات الطاقة العالمية ووسائل الإعلام.