-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين والشعب السعودي؛ وهي قضية راسخة في سياسة المملكة، لا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفي كل منعطفات الأزمات الفلسطينية يتداعى السعوديون -قيادة وشعباً- لمساعدة إخوانهم دون منة أو مزايدة، وتلك استحقاقات العروبة والإسلام.

ولفت إلى أن المملكة تعمل بصمت لنصرة قضية القدس التي آمنت بها باعتبارها قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل الدولية، فيما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس التي كشفت عن وجههم الحقيقي.


وانتقد وزير الإعلام المتاجرين بالقضية، مشدداً على أن فلسطين هي قضية العرب الأولى وستظل دائما، مضيفاً: أقول لإيران وغيرها كفى متاجرة بقضية فلسطين القريبة من قلب كل عربي، ولا نريد أن يزايد علينا أحد في هذا الشأن.

ونوه بدعم المملكة المستمر لقضية القدس، وأن مواقف القيادة ثابتة على مر العصور منذ عهد الملك المؤسس ولم تتأخر في القول أو الفعل، فالحق لا يسقط بالتقادم، وحق الشعب الفلسطيني في القدس ثابت لا تزيده الأيام إلا رسوخاً، مضيفا: «سنسعى بكل جهدنا من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه التاريخية».

وشدد العواد على أن التاريخ يشهد بما قدمته المملكة لفلسطين وشعبها، ولا تزال تدعمها وتقف إلى جانبها دائماً، داعيا الإعلام العربي إلى القيام بدوره في إبراز حقوق الشعب الفلسطيني، لئلا تترك هذه القضية تضيع بين المتاجرين بها لأن العرب أولى بقضية فلسطين، وهم الأقدر في التعبير عنها سياسياً وإعلامياً، سواء في الداخل أو الخارج.

###