واصل الفلسطينيون أمس(الإثنين) احتجاجاتهم على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وخرج في مدينة رام الله بالضفة الغربية العديد من الفلسطينيين إلى الشوارع وأحرقوا إطارات واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية. فيما أحرقت مئات عدة من النساء في غزة، بعضهن مُلثمات ويحملن أسلحة، أعلاما أمريكية وإسرائيلية، وسرن في شوارع المدينة. واحتج في القدس الشرقية نحو 12 شخصا خارج القنصلية الأمريكية.
وهدأت الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أيام إلى حد كبير على قرار ترمب الذي أصدره يوم الأربعاء الماضي وخالف به سياسة أمريكية استمرت لزمن طويل بشأن القدس. وأثار القرار تحذيرات من العالم العربي بأنه قد يقوض فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي انتكاسة جديدة لمبدأ «النأي بالنفس» الذي أعلنت الحكومة اللبنانية بكافة مكوناتها التزامها به، قال الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصر الله أمس، إن الحزب وحلفاءه في المنطقة سيجددون تركيزهم على القضية الفلسطينية بعد «الانتصارات» التي حققوها في مناطق أخرى بالشرق الأوسط، بحسب زعمه -، ودعا حلفاء الميليشيا إلى وضع إستراتيجية موحدة في الميدان لمواجهة إسرائيل.
وهدأت الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أيام إلى حد كبير على قرار ترمب الذي أصدره يوم الأربعاء الماضي وخالف به سياسة أمريكية استمرت لزمن طويل بشأن القدس. وأثار القرار تحذيرات من العالم العربي بأنه قد يقوض فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي انتكاسة جديدة لمبدأ «النأي بالنفس» الذي أعلنت الحكومة اللبنانية بكافة مكوناتها التزامها به، قال الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصر الله أمس، إن الحزب وحلفاءه في المنطقة سيجددون تركيزهم على القضية الفلسطينية بعد «الانتصارات» التي حققوها في مناطق أخرى بالشرق الأوسط، بحسب زعمه -، ودعا حلفاء الميليشيا إلى وضع إستراتيجية موحدة في الميدان لمواجهة إسرائيل.