وقعت مصر وروسيا أمس (الإثنين)، عقد إنشاء أول محطة طاقة نووية في الضبعة على ساحل البحر المتوسط لإنتاج الطاقة الكهربائية. وشهد التوقيع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين الذي وصل إلى القاهرة قادما من سورية، على أن يغادرها إلى تركيا. وأفصحت شركة روس-أتوم النووية الروسية، أن محطة الطاقة التي ستبنيها في مصر ستتكلف نحو 21 مليار دولار ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول 2028-2029.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقا في 2015 تبني بمقتضاه روسيا المحطة النووية في مصر مع تقديمها قرضا لمصر لتغطية تكلفة البناء. وقال أليكسي ليخاتشوف رئيس مجلس إدارة روس-أتوم المملوكة للدولة إن القرض سيغطي 85 % من تكاليف البناء وإن الشركة ستقدم الخدمة لـ4 مفاعلات بالمحطة لـ60 عاما. وقال بوتين أمس إن روسيا مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف حركة النقل الجوي المباشر مع مصر، مضيفا أن من المنتظر توقيع اتفاق في المستقبل القريب. وعلقت موسكو عام 2015 رحلات الطيران بعد أن فجر متشددون طائرة ركاب روسية بعبوة ناسفة بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أسفر عن مقتل 224 شخصا.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقا في 2015 تبني بمقتضاه روسيا المحطة النووية في مصر مع تقديمها قرضا لمصر لتغطية تكلفة البناء. وقال أليكسي ليخاتشوف رئيس مجلس إدارة روس-أتوم المملوكة للدولة إن القرض سيغطي 85 % من تكاليف البناء وإن الشركة ستقدم الخدمة لـ4 مفاعلات بالمحطة لـ60 عاما. وقال بوتين أمس إن روسيا مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف حركة النقل الجوي المباشر مع مصر، مضيفا أن من المنتظر توقيع اتفاق في المستقبل القريب. وعلقت موسكو عام 2015 رحلات الطيران بعد أن فجر متشددون طائرة ركاب روسية بعبوة ناسفة بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أسفر عن مقتل 224 شخصا.