العبث والتخريب الذي طال كورنيش جدة الجديد بعد أيام من افتتاحه، أمر مؤسف؛ إذ مارس بعض المتنزهين الكتابة على بعض المواقع مثل المجسمات الجمالية والأعمدة المخصصة للشحن، ورمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، واقتلاع الزهور وبعض الأشجار التي تم زرعها لتجميل المكان، وتحطيم دورات المياه، للقضاء على كل ما هو جميل وتشويه المنظر العام؛ وهي تصرفات غير مقبولة ولا مبررة ولا يصدقها العقل! أنفقت الدولة ملايين الريالات لتصميم الكورنيش وتشييده بشكل رائع، ليكون متنفسا لسكان محافظة جدة وموقع جذب للسياحة من داخل المملكة وخارجها، حتى بدا بهذا الشكل المميز، وينبغي من الجميع المحافظة عليه، وعلى كل مواطن المساهمة بالمحافظة على مقدرات وطنه والتعاون مع الجهات المعنية بالإبلاغ عن أي مخرّب يعيث في الأرض فساداً ويدمر البيئة، وفرض عقوبات رادعة عليهم، وفق الأنظمة، وترحيل أي مقيم يبدر منه مثل هذا السلوك على الفور؛ فمن لا يحافظ على الممتلكات العامة للدولة بمراعاة الأنظمة واحترامها وهدفه التخريب عنوةً فلا مكان له بيننا في هذا البلد، وهذا بالطبع لا يبدر من الجميع إنما هم قلة من بعض الفئات.
وعلى أمانة جدة مضاعفة الجهود ــ أعانهم الله ــ لمراقبة مثل هؤلاء المخربين واتخاذ التدابير اللازمة بحقهم وحماية الكورنيش لكي يبقى معلما حضاريا لنا كسعوديين من ضعاف النفوس الذين لا شغل لهم إلا القضاء على البيئة وتشويه الأماكن العامة، واقترح وضع كاميرات مراقبة على امتداد الكورنيش ومنع الدراجات الهوائية ولعب الكرة والطبخ نهائيا ليصبح المكان أكثر خصوصية وهدوءا لمرتادي البحر وتطبيق النظام بحق كل مخرّب وعدو للبيئة.
وعلى أمانة جدة مضاعفة الجهود ــ أعانهم الله ــ لمراقبة مثل هؤلاء المخربين واتخاذ التدابير اللازمة بحقهم وحماية الكورنيش لكي يبقى معلما حضاريا لنا كسعوديين من ضعاف النفوس الذين لا شغل لهم إلا القضاء على البيئة وتشويه الأماكن العامة، واقترح وضع كاميرات مراقبة على امتداد الكورنيش ومنع الدراجات الهوائية ولعب الكرة والطبخ نهائيا ليصبح المكان أكثر خصوصية وهدوءا لمرتادي البحر وتطبيق النظام بحق كل مخرّب وعدو للبيئة.