يتملك الخوف عابري طرق الحرف (المدخل الغربي لمدينة بيشة) في ظل افتقاده وسائل السلامة الأساسية؛ فالشوارع الرئيسية، التي تخترق الحي من جميع الاتجاهات، غير منتظمة، وتحتاج لتدخل جاد من البلدية والمرور لتوسعتها وتهذيب مساراتها واستكمال ازدواجيتها، وبات المثلث في قلب الجرف مصدر رعب وإزعاج للسكان وسائقي المركبات.
ولم تقتصر معاناة الحي على خطورة طرقه، بل يشكو من نقص الخدمات التنموية مثل الرصف وإنشاء الحدائق العامة للأهالي الذين يستغربون الإهمال الذي يعانونه رغم أنهم يجاورون مركز الإدارات الحكومية.
واستاء مشبب مسعود المعاوي من الإهمال الذي يعانيه المدخل الغربي لمدينة بيشة، مرورا بالحرف والهيشة ونمران، مستغربا تجاهل الطريق الذي يشهد حركة كبيرة للقادمين من المناطق الغربية والباحة وبلقرن.
وانتقد عدم اكتمال مشروع ازدواجية الطريق في بعض المواقع لتداخل المزارع المجاورة مع مساره، وبقائه مفردا في تلك المواقع، لافتا إلى أن نقطة التقاء طرق العلاية والجعبة مع المدخل الغربي الذي يخترق حي الحرف مروراً بالهيشة لم يحظ بالتطوير المطلوب.
وطالب المعاوي بلدية بيشة والمجلس البلدي بوضع خطة مدعومة برؤية فنية لتطوير مثلث بيشة ـ الجعبـة ـ العلايـة (الأريبان) غرب الحرف، والذي يطلق عليه مثلث «جرب»، لافتا إلى أن البلدية مطالبة بتنفيذ دوار مناسب بدلاً من الحالي، وتزويده باللوحات الإرشادية والإنارة اللازمة، مبينا أن الدوار الحالي ضيق ومهمل ونفذ بطريقة غير فنية، يفتقد لأبسط الجوانب الجمالية.
وأكد المعاوي أهمية استكمال ازدواجية الطريق العام من جبل «الأريبان» غرباً حتى جسر الحرف نمران، مطالبا البلدية بإنهاء مشكلة تداخل المزارع مع مسار الازدواجية، وتعديل المنحنيات لخطورتها على المركبات.
وأشار إلى أن مسارات الطريق الحالية ضيقة جداً وتحتاج لزيادة عرضها لتتلاءم مع حجم حركة السير، عادا الطريق شريانا حيويا تعبره المركبات القادمة من المنطقة الغربية ومنطقة الباحة ومحافظة بلقرن والنماص ومراكز غرب بيشة، وتكثر على الطريق الشاحنات الناقلة للبضائع والاسمنت والبطحاء والخرسانة، إضافة للمركبات الصغيرة، ما يتطلب تهيئته لاستيعاب الحركة بكل انسيابية وأمان.
وتذمر المعاوي من مزاحمة أعمدة الكهرباء للشوارع، مطالبا بنقلها بعيدا عن العابرين.
وقال: «تشكل أعمدة الكهرباء خطراً يهدد حياة مستخدمي الطرق العامة في الحي، خصوصا طريق الحرف ـ الهيشة ـ مثلث جرب؛ فمواقع الأعمدة تتداخل ضمن مسار المركبات في بعض الشوارع، مهددة بوقوع حوادث مرورية»، داعيا شركة الكهرباء لتنظيم مواقعها بما يحقق السلامة والأمان للمركبات وركابها، وللأعمدة نفسها.
ورأى المعاوي أن المثلث الداخلي في حي الحرف يحدث مشكلة مرورية تؤرق العابرين الذين يدخلون في حالة ارتباك واشتباك في المسارات منذ سنوات طويلة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاجها، مشيرا إلى أن المثلث تلتقي فيه ثمانية اتجاهات للسير دون أن يكون هناك أي تدخل مروري على الأرض ينظم الحركة، فتولد في هذه النقطة حالة ارتباك بين قائدي المركبات، وتداهم الشاحنات المركبات الصغيرة فتتحول تلك المساحة الضيقة إلى أشبه بما تكون بحلبة مصارعة الفائز فيها الأقوى والأسرع.
وطالب علي بن محمد المعاوي مجلس التنسيق المروري في بيشة بضرورة إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، داعيا البلدية والمرور والمجلس البلدي للتحرك لإنقاذ مستخدمي الطرق الذين يلتقون بمركباتهم في المثلث بشكل عشوائي قبل أن تحل كارثة مرورية متوقعة في ظل عدم التنظيم، مبينا أن الطلاب والطالبات الذين يذهبون لمدارسهم كل صباح ومساء هم المهددون بشكل أكبر في «مثلث وسط الحرف».
ولم تقتصر معاناة الحي على خطورة طرقه، بل يشكو من نقص الخدمات التنموية مثل الرصف وإنشاء الحدائق العامة للأهالي الذين يستغربون الإهمال الذي يعانونه رغم أنهم يجاورون مركز الإدارات الحكومية.
واستاء مشبب مسعود المعاوي من الإهمال الذي يعانيه المدخل الغربي لمدينة بيشة، مرورا بالحرف والهيشة ونمران، مستغربا تجاهل الطريق الذي يشهد حركة كبيرة للقادمين من المناطق الغربية والباحة وبلقرن.
وانتقد عدم اكتمال مشروع ازدواجية الطريق في بعض المواقع لتداخل المزارع المجاورة مع مساره، وبقائه مفردا في تلك المواقع، لافتا إلى أن نقطة التقاء طرق العلاية والجعبة مع المدخل الغربي الذي يخترق حي الحرف مروراً بالهيشة لم يحظ بالتطوير المطلوب.
وطالب المعاوي بلدية بيشة والمجلس البلدي بوضع خطة مدعومة برؤية فنية لتطوير مثلث بيشة ـ الجعبـة ـ العلايـة (الأريبان) غرب الحرف، والذي يطلق عليه مثلث «جرب»، لافتا إلى أن البلدية مطالبة بتنفيذ دوار مناسب بدلاً من الحالي، وتزويده باللوحات الإرشادية والإنارة اللازمة، مبينا أن الدوار الحالي ضيق ومهمل ونفذ بطريقة غير فنية، يفتقد لأبسط الجوانب الجمالية.
وأكد المعاوي أهمية استكمال ازدواجية الطريق العام من جبل «الأريبان» غرباً حتى جسر الحرف نمران، مطالبا البلدية بإنهاء مشكلة تداخل المزارع مع مسار الازدواجية، وتعديل المنحنيات لخطورتها على المركبات.
وأشار إلى أن مسارات الطريق الحالية ضيقة جداً وتحتاج لزيادة عرضها لتتلاءم مع حجم حركة السير، عادا الطريق شريانا حيويا تعبره المركبات القادمة من المنطقة الغربية ومنطقة الباحة ومحافظة بلقرن والنماص ومراكز غرب بيشة، وتكثر على الطريق الشاحنات الناقلة للبضائع والاسمنت والبطحاء والخرسانة، إضافة للمركبات الصغيرة، ما يتطلب تهيئته لاستيعاب الحركة بكل انسيابية وأمان.
وتذمر المعاوي من مزاحمة أعمدة الكهرباء للشوارع، مطالبا بنقلها بعيدا عن العابرين.
وقال: «تشكل أعمدة الكهرباء خطراً يهدد حياة مستخدمي الطرق العامة في الحي، خصوصا طريق الحرف ـ الهيشة ـ مثلث جرب؛ فمواقع الأعمدة تتداخل ضمن مسار المركبات في بعض الشوارع، مهددة بوقوع حوادث مرورية»، داعيا شركة الكهرباء لتنظيم مواقعها بما يحقق السلامة والأمان للمركبات وركابها، وللأعمدة نفسها.
ورأى المعاوي أن المثلث الداخلي في حي الحرف يحدث مشكلة مرورية تؤرق العابرين الذين يدخلون في حالة ارتباك واشتباك في المسارات منذ سنوات طويلة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاجها، مشيرا إلى أن المثلث تلتقي فيه ثمانية اتجاهات للسير دون أن يكون هناك أي تدخل مروري على الأرض ينظم الحركة، فتولد في هذه النقطة حالة ارتباك بين قائدي المركبات، وتداهم الشاحنات المركبات الصغيرة فتتحول تلك المساحة الضيقة إلى أشبه بما تكون بحلبة مصارعة الفائز فيها الأقوى والأسرع.
وطالب علي بن محمد المعاوي مجلس التنسيق المروري في بيشة بضرورة إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، داعيا البلدية والمرور والمجلس البلدي للتحرك لإنقاذ مستخدمي الطرق الذين يلتقون بمركباتهم في المثلث بشكل عشوائي قبل أن تحل كارثة مرورية متوقعة في ظل عدم التنظيم، مبينا أن الطلاب والطالبات الذين يذهبون لمدارسهم كل صباح ومساء هم المهددون بشكل أكبر في «مثلث وسط الحرف».