أصبح حريق غابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس (السبت) ثالث أكبر حريق في تاريخ الولاية، لينذر بمزيد من الدمار مع تجدد هبوب الرياح العاتية التي أججت نيرانه منذ أوائل الشهر الجاري.
وأدى الحريق الذي يعرف باسم «توماس» لتدمير أكثر من ألف مبنى، بما يشمل نحو 750 منزلا في مناطق ساحلية بجنوب كاليفورنيا منذ نشوبه في الرابع من ديسمبر كانون الأول، وذلك وفقا لبيان عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق.
ونفذت السلطات عمليات إجلاء إلزامية في عدد من التجمعات السكنية في مقاطعة سانتا باربره، منها كاربنتريا ومونتيسيتو وأجزاء من مقاطعة فينتورا، منها مدينة فينتورا التي تضررت بشدة من الحريق في أول أيام اندلاعه.
ووصلت تكلفة مكافحة الحريق الممتد على مساحة 259 ألف فدان إلى 104 ملايين دولار، مع الاستعانة بأكثر من 8000 رجل إطفاء، الذين يحاولون على مدار الساعة احتواء ألسنة اللهب وإخماد النيران، وطائرات هليكوبتر وطائرات أخرى لإسقاط مواد للحد من اتساع نطاق الحرائق.
وأدى الحريق الذي يعرف باسم «توماس» لتدمير أكثر من ألف مبنى، بما يشمل نحو 750 منزلا في مناطق ساحلية بجنوب كاليفورنيا منذ نشوبه في الرابع من ديسمبر كانون الأول، وذلك وفقا لبيان عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق.
ونفذت السلطات عمليات إجلاء إلزامية في عدد من التجمعات السكنية في مقاطعة سانتا باربره، منها كاربنتريا ومونتيسيتو وأجزاء من مقاطعة فينتورا، منها مدينة فينتورا التي تضررت بشدة من الحريق في أول أيام اندلاعه.
ووصلت تكلفة مكافحة الحريق الممتد على مساحة 259 ألف فدان إلى 104 ملايين دولار، مع الاستعانة بأكثر من 8000 رجل إطفاء، الذين يحاولون على مدار الساعة احتواء ألسنة اللهب وإخماد النيران، وطائرات هليكوبتر وطائرات أخرى لإسقاط مواد للحد من اتساع نطاق الحرائق.