لم يعد مخطط الشلوي في حي قويزة (جنوب شرق جدة) منطقة ملائمة للسكن، بعد أن تزايدت الأخطار فيه، وباتت تهدد الأهالي، دون أن تتحرك الجهات المختصة لعلاجها، إذ تدنى مستوى الإصحاح البيئي في المخطط، فتكدست النفايات في أروقته في ظل غياب عمال النظافة، مصدّرة الروائح الكريهة والحشرات والأمراض، فضلا عن تدفق الصرف الصحي، ولم تقتصر الأخطار في المخطط عند هذا الحد، بل انتشرت كابلات الضغط عارية في الشوارع، وتزايدت مولدات الكهرباء المكشوفة، مهددة السكان بالصعق في أية لحظة.
وتذمر السكان من الإهمال الذي يعانيه المخطط من الجهات المختصة، رغم مطالباتهم وبلاغاتهم المتكررة بالالتفات لحيهم، مشيرين إلى أن تحرك المسؤولين لعلاج أي مشكلة، لا يأتي -مع الأسف- إلا بعد وقوع الكارثة.
وشكا أحمد المالكي من التلوث البيئي الذي اجتاح المخطط، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في العديد من أروقة الحي، خصوصا قرب مسجد الصحابي عبدالله بن جعفر رضي الله عنه، مبينا أن الروائح الكريهة تؤذي المصلين، دون أن تتحرك أمانة جدة لإزالة النفايات.
ورأى المالكي أن شركة النظافة التي تعاقدت معها الأمانة لإزالة المخلفات من الحي، لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، في ظل غياب الرقابة على العمال من قبل الأمانة.
واستاء مشاري السلمي من تكدس النفايات في شوارع المخطط، مطالبا بإزالتها في أسرع وقت، لا سيما المنتشر أمام جامع عبدالله بن جعفر، مبينا أنها عكرت أجواء المصلين وحرمتهم الخشوع في الصلاة.
واستغرب عدم تجاوب أمانة جدة مع شكاوى السكان المتكررة بهذا الشأن، معتبرا تصرفها يجسد الإهمال وعدم الاكتراث بمعاناة أهالي المخطط، وهو أمر لا يجب السكوت عنه، على حد قوله.
وأفاد عبدالعزيز الزهراني بأن معاناة سكان مخطط الشلوي لم تقتصر على تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات، بل يخشى الأهالي من التعرض للصعق الكهربائي إثر انتشار كابلات الكهرباء العارية، والعديد من مولدات الكهرباء المكشوفة التي تهدد السكان.
وقال الزهراني: «بتنا نتوقع تعرض أحد الصغار للصعق في الخطط في ظل انتشار الكابلات العارية، فضلا عن وجود أكثر من مولد كهرباء مكشوف، دون أن تستجيب الشركة لبلاغاتنا المتكررة، وتعالج الوضع، ويبدو أن تحركها لن يكون إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله»، مشيرا إلى أن الأطفال لا يدركون خطرها، ودائما ما يلهون بجوارها.
وشدد ناصر مجحود على ضرورة أن تتحرك أمانة جدة وشركة الكهرباء لمعالجة الأخطار التي تهدد سكان مخطط الشلوي، مطالبا الأمانة بتكثيف الرقابة على عمال النظافة، للارتقاء بالإصحاح البيئي في الحي، متسائلا عن دور شركة الكهرباء في إزالة الخطر الذي يتهددهم بانتشار كابلات الضغط العالي والمولدات المكشوفة في الشلوي.
وتذمر السكان من الإهمال الذي يعانيه المخطط من الجهات المختصة، رغم مطالباتهم وبلاغاتهم المتكررة بالالتفات لحيهم، مشيرين إلى أن تحرك المسؤولين لعلاج أي مشكلة، لا يأتي -مع الأسف- إلا بعد وقوع الكارثة.
وشكا أحمد المالكي من التلوث البيئي الذي اجتاح المخطط، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في العديد من أروقة الحي، خصوصا قرب مسجد الصحابي عبدالله بن جعفر رضي الله عنه، مبينا أن الروائح الكريهة تؤذي المصلين، دون أن تتحرك أمانة جدة لإزالة النفايات.
ورأى المالكي أن شركة النظافة التي تعاقدت معها الأمانة لإزالة المخلفات من الحي، لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، في ظل غياب الرقابة على العمال من قبل الأمانة.
واستاء مشاري السلمي من تكدس النفايات في شوارع المخطط، مطالبا بإزالتها في أسرع وقت، لا سيما المنتشر أمام جامع عبدالله بن جعفر، مبينا أنها عكرت أجواء المصلين وحرمتهم الخشوع في الصلاة.
واستغرب عدم تجاوب أمانة جدة مع شكاوى السكان المتكررة بهذا الشأن، معتبرا تصرفها يجسد الإهمال وعدم الاكتراث بمعاناة أهالي المخطط، وهو أمر لا يجب السكوت عنه، على حد قوله.
وأفاد عبدالعزيز الزهراني بأن معاناة سكان مخطط الشلوي لم تقتصر على تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات، بل يخشى الأهالي من التعرض للصعق الكهربائي إثر انتشار كابلات الكهرباء العارية، والعديد من مولدات الكهرباء المكشوفة التي تهدد السكان.
وقال الزهراني: «بتنا نتوقع تعرض أحد الصغار للصعق في الخطط في ظل انتشار الكابلات العارية، فضلا عن وجود أكثر من مولد كهرباء مكشوف، دون أن تستجيب الشركة لبلاغاتنا المتكررة، وتعالج الوضع، ويبدو أن تحركها لن يكون إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله»، مشيرا إلى أن الأطفال لا يدركون خطرها، ودائما ما يلهون بجوارها.
وشدد ناصر مجحود على ضرورة أن تتحرك أمانة جدة وشركة الكهرباء لمعالجة الأخطار التي تهدد سكان مخطط الشلوي، مطالبا الأمانة بتكثيف الرقابة على عمال النظافة، للارتقاء بالإصحاح البيئي في الحي، متسائلا عن دور شركة الكهرباء في إزالة الخطر الذي يتهددهم بانتشار كابلات الضغط العالي والمولدات المكشوفة في الشلوي.