استحوذت قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية على النسبة الأكبر من ميزانية الدولة العامة لعام 1439 -1440هـ، أو كما يسميها البعض بـ«ديربي الوزارات»، دون منازع؛ نظرا للاهتمام الكبير في تدريب القوى العاملة، وتطوير التعليم، والرقي بالخدمات الطبية في المستشفيات؛ إذ تمثل خطين متوازيين في التنمية، وبلغت مخصصاتها للعام القادم 339 مليار ريال، منها 38 مليار لمبادرات تحقيق رؤية 2030. وخصصت الميزانية لقطاع التعليم 192 مليار ريال، متضمنة ميزانية عدد من المبادرات لبرامج ومشاريع برامج تحقيق رؤية 2030 بمبلغ 5 مليارات ريال.
وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع القائمة للمجمعات التعليمية والمدارس لكل المراحل التعليمية للبنين والبنات بمختلف مناطق المملكة، والمعامل، والمختبرات، والبنى التحتية للجامعات، ومعاهد وكليات التدريب، وتأهيل المرافق الحالية للمدارس والجامعات، ومعاهد وكليات التدريب.
وبلغ إجمالي التكاليف المضافة إلى المشاريع الجديدة والقائمة نحو 4 مليارات ريال، معظمها للمبادرات، كما سيستمر الصرف على المشاريع التي تنفذ حاليا بكل مناطق المملكة.
وشملت المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، البالغة تكاليفه 9 مليارات ريال، من خلال شركة «تطوير التعليم القابضة»، وقد صرف من تلك التكاليف ما يقارب من 3.1 مليار ريال. وجرى خلال العام المالي الماضي استلام مبانٍ لـ 352 مدرسة جديدة بمختلف المناطق، وسيتسلم 431 مدرسة في العام المالي الحالي 2018؛ ليصبح عدد المدارس المتوقع استلامها خلال الفترة بين عامي 2016 - 2018 نحو 1107 مدرسة، أي 42% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 - 2020)، والمقدرة بنحو 2621 مدرسة، ويجري حاليا تنفيذ مبانٍ لـ 1717 مجمعا ومدرسة.
وبينت بنود الميزانية أنه سيستمر العمل لاستكمال تأهيل كليات البنات في عدد من الجامعات؛ إذ سيكون المنصرف خلال الفترة 2016 - 2018 نحو 4. 1 مليار ريال أي 31% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 - 2020) والمقدر بنحو 5 مليارات ريال. وسيواصل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مسيرته؛ إذ وصل عدد المبتعثين من الطلبة والطالبات الدارسين في الخارج الذين تشرف عليهم وزارة التعليم إلى ما يزيد على 173000 طالب وطالبة مع مرافقيهم بنفقات سنوية تبلغ 14.7 مليار ريال، عدا الموظفين المبتعثين من الجهات الحكومة.
يذكر أن مخصصات الإنفاق لقطاع التعليم في ميزانية 2017 بلغت 200 مليار ريال.
ووفقا للميزانية المعلنة بلغ مجموع ما خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية في ميزانية السعودية 2018 نحو 147 مليار ريال، متضمنة نحو 33 مليارا لمبادرات تحقيق الرؤية السعودية 2030، إضافة لاستكمال إنشاء وتجهيز مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، ويجري حاليا تنفيذ وتطوير 36 مستشفى جديداً بمناطق المملكة.
وسيكون عدد المستشفيات المستلمة خلال الفترة 2016 - 2018م نحو 25 مستشفى أي 58% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 ـ 2020) وبطاقة سريرية نحو 5150 سريراً أي 52% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 – 2020). وأما بالنسبة للمدينتين الطبيتين الجاري تنفيذهما وتطويرهما حالياً فلن يستكمل قبل نهاية العام المالي 2018. وفي مجال الخدمات الاجتماعية تضمنت الميزانية تطوير 9 مدن رياضية ضمن مبادرات الهيئة العامة للرياضة، وتهيئة 3 ملاعب رياضية في كل من الرياض، وجدة، والدمام لتكون جاهزة لدخول العائلات خلال العام المالي القادم، وفقاً للضوابط الخاصة بذلك، وتطوير المرافق المساندة لتكون مفتوحة للمجتمع 24 ساعة، ودعم إمكانات وزارة العمل.
يذكر أن وزارة المالية خصصت لوزارة الصحة مبلغ 120 مليار ريال ميزانية لعام 2017، بينما بلغت ميزانية وزارة الصحة في 2016، 104 مليار بزيادة عن الميزانية السابقة بمبلغ 16 مليار ريال.
وتضمنت الميزانية مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع القائمة للمجمعات التعليمية والمدارس لكل المراحل التعليمية للبنين والبنات بمختلف مناطق المملكة، والمعامل، والمختبرات، والبنى التحتية للجامعات، ومعاهد وكليات التدريب، وتأهيل المرافق الحالية للمدارس والجامعات، ومعاهد وكليات التدريب.
وبلغ إجمالي التكاليف المضافة إلى المشاريع الجديدة والقائمة نحو 4 مليارات ريال، معظمها للمبادرات، كما سيستمر الصرف على المشاريع التي تنفذ حاليا بكل مناطق المملكة.
وشملت المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، البالغة تكاليفه 9 مليارات ريال، من خلال شركة «تطوير التعليم القابضة»، وقد صرف من تلك التكاليف ما يقارب من 3.1 مليار ريال. وجرى خلال العام المالي الماضي استلام مبانٍ لـ 352 مدرسة جديدة بمختلف المناطق، وسيتسلم 431 مدرسة في العام المالي الحالي 2018؛ ليصبح عدد المدارس المتوقع استلامها خلال الفترة بين عامي 2016 - 2018 نحو 1107 مدرسة، أي 42% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 - 2020)، والمقدرة بنحو 2621 مدرسة، ويجري حاليا تنفيذ مبانٍ لـ 1717 مجمعا ومدرسة.
وبينت بنود الميزانية أنه سيستمر العمل لاستكمال تأهيل كليات البنات في عدد من الجامعات؛ إذ سيكون المنصرف خلال الفترة 2016 - 2018 نحو 4. 1 مليار ريال أي 31% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 - 2020) والمقدر بنحو 5 مليارات ريال. وسيواصل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مسيرته؛ إذ وصل عدد المبتعثين من الطلبة والطالبات الدارسين في الخارج الذين تشرف عليهم وزارة التعليم إلى ما يزيد على 173000 طالب وطالبة مع مرافقيهم بنفقات سنوية تبلغ 14.7 مليار ريال، عدا الموظفين المبتعثين من الجهات الحكومة.
يذكر أن مخصصات الإنفاق لقطاع التعليم في ميزانية 2017 بلغت 200 مليار ريال.
ووفقا للميزانية المعلنة بلغ مجموع ما خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية في ميزانية السعودية 2018 نحو 147 مليار ريال، متضمنة نحو 33 مليارا لمبادرات تحقيق الرؤية السعودية 2030، إضافة لاستكمال إنشاء وتجهيز مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، ويجري حاليا تنفيذ وتطوير 36 مستشفى جديداً بمناطق المملكة.
وسيكون عدد المستشفيات المستلمة خلال الفترة 2016 - 2018م نحو 25 مستشفى أي 58% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 ـ 2020) وبطاقة سريرية نحو 5150 سريراً أي 52% من إجمالي المخطط لفترة السنوات الخمس (2016 – 2020). وأما بالنسبة للمدينتين الطبيتين الجاري تنفيذهما وتطويرهما حالياً فلن يستكمل قبل نهاية العام المالي 2018. وفي مجال الخدمات الاجتماعية تضمنت الميزانية تطوير 9 مدن رياضية ضمن مبادرات الهيئة العامة للرياضة، وتهيئة 3 ملاعب رياضية في كل من الرياض، وجدة، والدمام لتكون جاهزة لدخول العائلات خلال العام المالي القادم، وفقاً للضوابط الخاصة بذلك، وتطوير المرافق المساندة لتكون مفتوحة للمجتمع 24 ساعة، ودعم إمكانات وزارة العمل.
يذكر أن وزارة المالية خصصت لوزارة الصحة مبلغ 120 مليار ريال ميزانية لعام 2017، بينما بلغت ميزانية وزارة الصحة في 2016، 104 مليار بزيادة عن الميزانية السابقة بمبلغ 16 مليار ريال.