سيطر الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي أمس (السبت) على مواقع إستراتيجية جديدة في مديرية نهم شرقي صنعاء، بحسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ».
وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعه العقيد عبدالله الشندقي، تحرير جبال الدشوش والتفاحة والقناصين والمشنة في مديرية نهم بصنعاء، مؤكدا مقتل 28 من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات.
وأفاد أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع وتعزيزات المليشيات، ودمر خمسة أطقم وآليتين وعددا من الآليات الثقيلة والمتوسطة التي كانت تستخدمها الميليشيات، ولا تزال المعارك مستمرة في ظل فرار للميليشيات باتجاه صنعاء.
وفي محافظة الجوف، أوضح مصدر عسكري أن القياديين الحوثيين ناجي الصلاحي ومحمد لفتس وقائد قمعان، قتلوا مع عدد من مسلحيهم في قصف للتحالف العربي أمس، على ثلاثة أطقم عسكرية كانت تقلهم في جبل ردة شمالي منطقة اليتمية في مديرية خب الشعف.
من جهة ثانية، قتل 25 مسلحاً حوثياً على الأقل أمس (السبت) بينهم قيادات كبيرة، فيما أصيب أكثر من 30 في قصف للتحالف العربي استهدف اجتماعاً لهم في مديرية أرحب شمالي محافظة صنعاء، ووفقاً لمصادر قبلية فإن الطيران نفذ 3 غارات، حيث كانت الميليشيات وقياداتها تتجمع في ميدان مفتوح بجوار جامعة أرحب، في إطار تحركاتها لدعوة القبائل لرفد جبهاتها بالمسلحين. من جهة أخرى، استسلم 22 مسلحاً حوثياً لقوات الجيش الوطني الذي كان يحاصر في جبال مديرية بيحان بمحافظة شبوة منذ 5 أيام، ليصل أعداد الأسرى الحوثيين في بيحان خلال أسبوع إلى 200 أسير. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش لا يزال يحاصر مجاميع مسلحة حوثية متحصنة في «وادي خر» الواقع بين محافظتي شبوة والبيضاء.على صعيد آخر، أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «رصد» أمس، أن ميليشيا الحوثي اختطفت وأخفت قسرياً 18606 أشخاص في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى يوليو 2017 الجاري، موضحا في بيان له أن عدد حالات الاختطاف التي نفذتها ميليشيا الحوثي بلغ نحو 15968، فيما بلغت حالات الاختفاء القسري 2638 شخصا.وكشف أن المختطفين يعيشون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة جراء عمليات التعذيب في سجون الميليشيات دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم، لافتا إلى أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري تشكل جريمة ضد الإنسانية. وطالب التحالف اليمني، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بممارسة مزيد من الضغوط على الانقلابيين للإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين والكشف عن أماكنهم.
وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعه العقيد عبدالله الشندقي، تحرير جبال الدشوش والتفاحة والقناصين والمشنة في مديرية نهم بصنعاء، مؤكدا مقتل 28 من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات.
وأفاد أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع وتعزيزات المليشيات، ودمر خمسة أطقم وآليتين وعددا من الآليات الثقيلة والمتوسطة التي كانت تستخدمها الميليشيات، ولا تزال المعارك مستمرة في ظل فرار للميليشيات باتجاه صنعاء.
وفي محافظة الجوف، أوضح مصدر عسكري أن القياديين الحوثيين ناجي الصلاحي ومحمد لفتس وقائد قمعان، قتلوا مع عدد من مسلحيهم في قصف للتحالف العربي أمس، على ثلاثة أطقم عسكرية كانت تقلهم في جبل ردة شمالي منطقة اليتمية في مديرية خب الشعف.
من جهة ثانية، قتل 25 مسلحاً حوثياً على الأقل أمس (السبت) بينهم قيادات كبيرة، فيما أصيب أكثر من 30 في قصف للتحالف العربي استهدف اجتماعاً لهم في مديرية أرحب شمالي محافظة صنعاء، ووفقاً لمصادر قبلية فإن الطيران نفذ 3 غارات، حيث كانت الميليشيات وقياداتها تتجمع في ميدان مفتوح بجوار جامعة أرحب، في إطار تحركاتها لدعوة القبائل لرفد جبهاتها بالمسلحين. من جهة أخرى، استسلم 22 مسلحاً حوثياً لقوات الجيش الوطني الذي كان يحاصر في جبال مديرية بيحان بمحافظة شبوة منذ 5 أيام، ليصل أعداد الأسرى الحوثيين في بيحان خلال أسبوع إلى 200 أسير. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش لا يزال يحاصر مجاميع مسلحة حوثية متحصنة في «وادي خر» الواقع بين محافظتي شبوة والبيضاء.على صعيد آخر، أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «رصد» أمس، أن ميليشيا الحوثي اختطفت وأخفت قسرياً 18606 أشخاص في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى يوليو 2017 الجاري، موضحا في بيان له أن عدد حالات الاختطاف التي نفذتها ميليشيا الحوثي بلغ نحو 15968، فيما بلغت حالات الاختفاء القسري 2638 شخصا.وكشف أن المختطفين يعيشون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة جراء عمليات التعذيب في سجون الميليشيات دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم، لافتا إلى أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري تشكل جريمة ضد الإنسانية. وطالب التحالف اليمني، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بممارسة مزيد من الضغوط على الانقلابيين للإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين والكشف عن أماكنهم.